Role Of Mastoid Pneumatization On Secretory Otitis Media:

Samah Mahmoud El-desoki

مقدمة:يعتبر الارتشاح خلف الطبلة واحد من أهم أسباب ضعف السمع التوصيلى فى الأطفال ما قبل سن الدراسة و يتميز بوجود ارتشاح خلف طبلة الأذن لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر و لهذا يعتبر الوقاية منه و علاجه أمرا ضروريا.وقد وجد أن عظمة النتوء الحلمى و تهويتها تشارك فى تهوية الأذن الوسطى و بالتالى كلما زادت تهوية النتوء الحلمى تقل الاصابة بالتهابات مزمنة للأذن الوسطى.و تعتبر تهوية عظمة النتوء الحلمى واحدة من عوامل توقع حدوث الارتشاح خلف الطبلة و علاجه.الهدف من البحثتحديد مقدار تهوية النتوء الحلمى فى حالات الارتشاح خلف الطبلة عن طريق الأشعة المقطعية للعظم الصدغى و قياس ضغط الأذن الوسطى.طريقة و مادة البحثأجريت الدراسة على 30 مريض تم اختيارهم من العيادة الخارجية لمستشفى بنها الجامعى تتراوح أعمارهم من 6- 18 عاما يشكون من ضعف بالسمع لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر و قد تم فحص المرضى اكلينيكيا و عن طريق مقياس ضغط الأذن الوسطى لاثبات اصابتهم بالارتشاح خلف الطبلة.جميع الحالات أعطيت علاج لمدة ثلاثة أشهر و من لم يتم استجابتهم للعلاج خضعوا لعملية شق بالطبلة و تركيب أنابيب تهوية تم عمل أشعة مقطعية لجميع المرضى قبل و بعد العلاج وتم عمل مقياس ضغط للأذن الوسطى لجميع الحالات قبل العلاج و بعد الجراحة (شهر واحد و بعد ثلاثة الى ستة أشهرمن الجراحة).نتيجة البحث:1. وجد من الدراسة انه تم تقسيم الحالات حسب الأشعة المقطعية إلى ثلاث مجموعات• المجموعة الأولى: ( العليا مفتوحة و عظمة النتوء الحلمى جيدة التهوية و عددهم ستة مرضى).•المجموعة الثانية: (العليا مفتوحة و عظمة النتوء الحلمى متصلبة وعددهم ثمانية عشر حالة.•المجموعة الثالثة (العليا مغلقة و عظمة النتوء الحلمى متصلبة و قد وجد هذا فى ستة مرضى)2. تمت المتابعة عن طريق الأشعة المقطعية للعظم الصدغى و قياس ضغط الأذن الوسطى.3. و قد أثبتت الدراسة ان هناك زيادة فى تهوية عظم النتوء الحلمى لجميع الحالات و خصوصا فى المجموعتين الأولى و الثانية أما المجموعة الثالثة فان التحسن فيها ضعيف نسبيا.