Cerebrospinal Rhinorrhea : :
Maged Nabil Soliman |
Author | |
|
MsC
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2012
|
Publish Year | |
|
Radiology.
|
Subject Headings | |
|
يُعرّف تسرب السائل النخاعي من الأنف من وجود إتصال غير طبيعي بين الفراغ التحت عنكبوتي و التجويف الانفي مصحوباً بخروج السائل النخاعي من فتحات الأنف الأمامية و هو ينقسم عامة إلي أصابي و غير أصابي ( تلقائي).يُشكل المرضي المصابون بتسرب السائل النخاعي من الأنف تحدياً كبيراً للأطباء عامة و لأطباء الأشعة التشخيصية بصفة خاصة. حيث يتطلب تقيم ما قبل الجراحة لأولئك المرضي من وجود تحديد واضح لموقع القصور التشريحي و قد تم أستخدام التجميعات المتنوعة لأفلام الأشعة العادية والأشعة المقطعية مع حقن الأصباغ داخل القطنية وفحص الصهاريج بالأشعة المقطعية المحسنة بمواد التباين و فحص الصهاريج بالنظائرالمشعة و فحص الصهاريج بالرنين المغناطيسي في تحديد موضع القصور التشريحي لهؤلاء المرضى.أعتبر فحص الاشعة المقطعية المحسن بمواد التباين هو المعيار الأساسي للتشخيص فهو لديه معدل نجاح أعلى من غيره من التقنيات في تحديد موضع القصور حيث بلغ 92 ٪ في التسريبات النشطة و 40 % في التسربات غير النشطة إلا أنة يستغرق وقتا طويلا وغير مريح للمرضي وقد يؤدي إلي حدوث مضاعفات مثل الصداع والعدوي و كذا تحريمه نسبياً للمرضي المصابون بالتهاب السحايا النشط أو بأرتفاع الضغط داخل الجمجمة.يعتبر التصوير المقطعي الاكليلي- المحوري عالي الدقة مفيد في جميع الحالات تقريباً فهو لا يعتمد علي وجود تسرب نشط و يعطي التفاصيل العظمية المهمة التي يمكن أن تكون مفيدة في إجراء العمليات الجراحية ويساعد على تحديد وحصر عيب قاعدة الجمجمة. قد سمح التطور العلمي في زيادة جودة الصور في الماسحات المقطعية الحديثة بتوفير بديل كفوء للتشخيص و تسمح هذه التقنية أيضا ببناء الصور ثلاثية الأبعاد اذا لزم الامر.تم أقتراح إستخدام أشعة الرنين المغناطيسي التقليدية لتحديد مواضع التسريبات في العظم الصخري وأظهر تسلسل الرنين المغناطيسي التقليدي وتدويرالصدى السريع ( الزمن الثاني) دقة تبلغ 100 ٪ في تصوير تسرب السائل النخاعي حيث تظهر الأشارة اللأمعة للسائل النخاعي بدقة على الخلفية السوداء لبرتوكول إخفاء الدهون إلا أن القصور العظمي قد لا يكون دوماً ظاهرا بتلك الصور لذا ُتعد تلك التقنية دقيقة ومفيدة جدا في تشخيص تسرب السائل النخاعي من الأنف و خاصة للأسباب غير الأصابية.الأشعة المقطعية عالية الدقة تُعطي تفاصيل عظمية دقيقة ولكن مع ضعف في إظهار السوائل وفي المقابل يُعطي تصوير الرنين المغناطيسى بتسلسل - (الزمن الثاني- الثقيل) - إشارة ساطعة للسوائل ولكن تكون ضعيفة في تصوير التفاصيل العظمية الدقيقة و للتغلب على النتائج القاصرة لكل منهما بصورة منفردة فأن دمج كل من تقنيات الأشعة المقطعية عالية الدقة مع الرنين المغناطيسي يؤدي إلي الحصول علي المميزات التشخيصية لكل منهما مع تفادي أوجه القصور الموجودة و لذلك يُعتبر هو الأسلوب التشخيصي الأمثل لفحص المرضى الذين يعانون من تسرب السائل النخاعي من الأنف . |
Abstract | |
|
| .
Attachments |