Apisiotomy In Modern Obstetric Practice Essay:
Farida Hamdany Amr |
Author | |
|
MSc
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2006
|
Publish Year | |
|
obestetric and cynacology
|
Subject Headings | |
|
الملخــــــص العربيتعتبر عملية شق العجان من أكثر الجراحات استعمالاً فى الوقت الحاضر فى حالات الولادة الطبيعية، حيث بدأ العمل بها منذ بداية القرن الثامن عشر الميلادى. والتى تتميز يشق جراحى مستقيم ومنتظم بدلاً من تهتك الأنسجة و هى أسهل في الإصلاح و اقل إيلامــاً وأسرع في التئام الأنسجة.الهـدف من البحـثدراسة الممارسات الحديثة في شق العجان إثناء الولادة مع مراجعة الأبحاث وشروط اللجوء إليه، أنواعه، شروطه، وكذا مضاعفاته.يجب ألا يؤدى شق العجان كروتين ونختار الحالات التى تتطلب ذلك وقد نحتاج إليها لإنقاذ الجنين في (ولادة الجنين غير كامل النمو- توقف الولادة لوجود الكتفين – قدوم الجنين بالمقعدة) ونحتاج إليها أيضا في حالة استخدام الجفت أو الشفاط و إذا لم نقم بشق العجان سيودى الي تهتكه.ولمعرفة طرق شق العجان لابد من دراسة التشريح لمنطقة العجان حيث ان شكل العجان كالمخروط وينقسم الى مثلثين :1. مثلث امامى: المثلث البولي التناسلي.2. مثلث خلفي : المثلث الشرجي.الحاجز الحوضىيتكون من العضلتين الرافعتين للشرج واحدة على كل جانب وتتقابلان بالاتجاه لأسفل وللداخل لتكون الحاجز الحوضي .عضلات العجان تتكون من :-عضلات عجان خارجية مستعرضة.-عضلات عجان داخلية مستعرضة.وجسم العجان عبارة عن كتلة من العضلات تقع بين المهبل والشرج وهو أيضا نقطة اتصال لمكونات التحكم فى البول والبراز والذي يسهل اصابتة إثناء الولادة عند شق العجان.نبذة تاريخية عن شق العجان:أول من قام بعملية شق العجان لتسهيل الولادة كانت القابلة دابلن فى سنة 1742م ثم أوصى بيزوس فى سنة 1776 بتثبيت العجان لمنع حدوث اى تهتكات فيه.وقبل ظهور الخياطة فى عملية شق العجان كانت تعالج تهتكات العجان بالراحة التامة فى الفراش وأحيانا نربط الرجلين معا لفترة .أول من قام بخياطة العجان كان بارى فى سنة 1783وفى سنة 1980 الدراسات العلمية حلت محل الملاحظة الشخصية وبدا أطباء التوليد يتسالوا عن مزايا وعيوب شق العجان.يستخدم شق العجان فى الحالات الآتية :1. عند حدوث مضاعفات للجنين.2. إجهاد إلام وعدم قدرتها على دفع الجنين.3. عدم مرونة العجان.4. صعوبة دخول كاس الشفاط لسحب الجنين.5. ولادة طفل كبير الحجم.توقيت شق العجان:يجب ألا يؤدى مبكراً لتجنب النزيف الشديد وألا يؤدى متأخرا لتجنب الشد الزائد لعضلات العجان و يجب أدائه عند ظهور الرأس أثناء انقباض الرحم.يجب عمله أيضا لتسهيل الولادة و تقصير مدة المرحلة الثانية من الولادة ولمنع تهتك الأنسجة الذاتية عند الضرورة القصوى فقطوشق العجان المبكر يكون مصحوبا بالمشاكل التالية :1. قطع عضلات العجان وهى مرتخية يؤدى الى قطع قطعة كبيرة فى العضلة فقد دم أكثر مع صعوبة وقف النزيف وألم أكثر بعد الولادة .2. احتمال حدوث مضاعفات مرضية للام والجنين.أنواع شق العجان:1. شق عجان وسطىأكثر انتشارا واقل إيلاماً وسهل إصلاحه وأقل في كمية النزيف الدموى وشكل الجرح أفضل بعكس شق العجان المائل فإنه قد يصل إلى عضلة الشرج والى الطبقة المبطنة للشرج ويكون عادة مصحوبة بضعف فى عضلات الحوض وأكثرا إيلاما.من عيوبه: انه قد يكون مصحوبا بتهتكات شديدة فى العجان التى يسهل امتدادها للشرج و الخلايا المبطنة للشرج.2. شق عجان مائل- الذي يتميز: بأنه اقل امتدادا للشرج أو الخلايا المبطنة للشرج،- ومن عيوبه: احتمال حدوث عدم تحكم فى البول أو البراز.3. شق عجان وسطى معدل.الذي يحدث عاده عند عمل شق عجان وسطى وحدث امتداد للشرج وهو يشبه شق العجان الوسطى فى مميزاته، وعيوبه امتداده للشرج يكون أكثر ويصعب إصلاحه.وبالرغم من مضى وقت طويل على استخدام عملية شق العجان إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على فائدتها وقد علل استخدامها على أن عملية شق العجان تمنع حدوث تمزق بالعجان أثناء الولادة وهذا اعتقاد غير سليم إذ أن هذه العملية لا تمنع حدوث التمزق بالمهبل على العكس فإن عدم استخدام عملية شق العجان ولو أنه من الممكن حدوث تمزق بسيط بالمهبل إلا أنه أقل تأثير عليه من عملية الشق كما أن إصلاح المهبل بعد عملية الشق أصعب من إصلاحه بعد الولادة بدون شق. كذاك فإن عملية شق العجان تسبب آلاماً على المدى البعيد نتيجة تمزق العجان مما يؤدى إلى حدوث تأثير سلبى على عملية الجماع بعد ذلك.وبالرغم من هذه المبررات فلا يوجد دليل قاطع على أن عملية شق العجان تحقق أى فائدة بل على العكس من ذلك فعملية شق العجان تسبب أضرار فادحة لا يمكن تجاهلها مثل الاحتياج للقيام بعملية تجميل لإصلاح العجان.وبالرغم من تعليل استخدام عملية شق العجان على أنها تقلل من الإصابة بحدوث تمزق بالمهبل فقد ثبت أنه لا توجد أى دلائل تؤيد ذلك بل على العكس تؤدى عملية شق العجان إلى زيادة إتلاف المهبل وإلى زيادة احتمال حدوث استرخاء له. ويجب ان تذكر انه في حالة استخدام هذه العملية فان افضل عقار لتخفيف الألم الناتجة عنه هو عقار ايبوبروفينوشق العجان المعتاد اقل استخداماً الآن فى تقنيات الولادة الحديثة حيث أن مخاطره أكثر من فوائده.الدراسات الحديثة أثبتت ان المزايا العديدة لشق العجان لا توازى مساؤه وسوف يأتي يوم وتصبح عملية شق العجان منقرضة ، ونتعجب لكونها كانت إحدى عمليات الولادة التى يجريها الأطباء فى يوم من الأيام وأخيراً يتضح مما سبق ان استخدام هذه الطريقة عند الولادة بصورة روتينية لا فائدة لها ويجب التخلص منها تدريجيا. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |