Ambulatory Anasthesia In Aduits:

Adham Maher Ali Hendy

أصبح الأن تخدير عمليات اليوم الواحد من التخصصات فى التخدير التى تحتاج إلى تدريب خاص لتجهيز المريض بطريقة سليمة وأختيار نوع التخدير فأننا نعتمد على زمن الجراحة ونوعيتها وسن المريض وعدد ساعات صومه مع استخدام بعض الأدوية قبل الجراحة لمنع حدوث مضاعفات مستقبلية بعد الجراحة.فى الأونة الأخيرة أصبح من السهل القيام بالعديد من الجراحات مع حدوث أقل المضاعفات بالاختيار الجيد للمريض ونوعية العملية الصالحة لخروج المريض فى نفس يوم الجراحة.ويتم استخدام العديد من طرق التخدير سواء التخدير الكلي أو الموضعى حسب نوع الجراحة وأيضا سن المريض ولكن تبقى دائما طريقة التخدير الكلي هى أنسب الطرق التى يفضلها اطباء التخدير والجراحة وهى أكثر أمانا للمريض نفسه. ومع تطور الأدوية المستخدمة فى التخدير وسرعة مفعولها وقلة وقت عملها سواء أدوية التخدير أو التهدئة أو المرضية للفصلات مع سهولة الافاقة منها أصبح من السهل إجراء العديد من الجراحات التى كان يصعب أداءها فى الماضى مع قدرة المريض على العودة إلى منزله فى نفس اليوم أو بعد عدة ساعات من الجراحة.أما اختيار طريقة التخدير الموضعية فهى تعتمد على نوع الجراحة ومكانها وزمن اجرائها وكذلك موافقة المريض على اجرائها وعادة ما تحتاج إلى مهدئ يعطى للمريض حتى لا يشعر بالقلق أو التوتر طوال فترة الجراحة وفى بعض الاحيان حينما تحدث مضاعفات بعد الجراحة حتى لو كانت بسيطه فى ظروف أخرى ( مثل النزيف أو القئ والألم الشديد أو حتى تأخر الافاقة ) فان هذه المضاعفات تعتبر خطيرة وقد تمنع خروج المريض وقد يحتاج إلى بقائه داخل المستشفى حتى يتم السيطرة على هذه المضاعفات ولذلك فان كثير من الدوية الحديثة اصبحت تقلل من هذه المضاعفات وتمنعها.أما قرار خروج المريض من المستشفى فهو يعتمد على كثير من العوامل أهمها قدرة المريض على الاستيعاب ورجوع الأحساس لجميع أجزاء جسمه وكذلك وجود شخص مرافق للمريض على الأقل لحين عودته إلى منزله وفى أول ليلة له بعد الجراحة وكذلك يعتمد على التقدير الشخصى لطبيب التخدير القائم بالعمل. وأصبح التحدى المقبل فى علم التخدير عمليات اليوم الواحد هو القدرة على تخدير المريض مع توفير الرعاية الكاملة له بأقل التكاليف الممكنة.