Hysteroscopic Diagnosis In Patients With Persistent Abnormal Uterine Bleeding After Dilataion Curettage:


.

Yousry Abd Elzaher Elghoneimy

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2003
Publish Year
Obstetrics. 
Subject Headings

يعتبر النزيف الرحمى غير الطبيعى مشكله نسائية متكررة غالباً ما يتم بحثها بإجراء عملية توسيع عنق الرحم وكحت الغشاء المبطن للرحم وأخذ عينه منه .وفى حالة إصابة جزء كبير من الغشاء المبطن للرحم فإن دقه هذه الوسيلة فى التشخيص تصبح جيدة ومع هذا ففى تشخيص الإصابات المحدودة او الموضوعية للغشاء المبطن للرحم تصبح دقة هذه العملية محل شك ولا يمكن الاعتماد عليها.ومن الملاحظ أن عملية توسيع عنق الرحم وكحت الغشاء المبطن للرحم لا تعطى أنسجة ممثلة كلية للغشاء المبطن للرحم حيث أن الكحاته تفوت أجزاء من التجويف الرحمى حتى فى حالة إعادة عملية الكحت مرة أخرى.ومن ناحية أخرى فإن عملية توسيع عنق الرحم وكحت الغشاء المبطن للرحم تعتبر مكلفة من ناحية الإقامة من ناحية الإقامة بالمستشفيات وفتح غرف العمليات، هذا بالإضافة إلى أن العملية لا تخلو من الإصابات المرضية والمضاعفات التى تشمل (عدوى الجهاز البولى – الحمى – ثقب الرحم – التصاقات داخل الرحم).يعتبر المنظار الرحمى وسيلة اكثر كفاءة وأمان فى استكشاف التجويف الرحمى حيث يتيح رؤية شاملة للتجويف الرحمى ولا يسمح بأخذ عينة مباشرة من الغشاء المبطن الرحم مما يزيد من دقة تشخيص الحالات المرضية داخل التجويف الرحمى. ويؤدى استخدام المنظار الرحمى التشخيصى داخل العيادة الخارجية إلى توفير تكاليف الإقامة والعمليات فى أغلب الأحيان وبذلك أصبح المنظار الرحمى فى طريقه على أن يكون وسيلة تشخيصيه روتينيه فى حالات النزيف الرحمى غير الطبيعى..الهدف من البحث:هو تقييم الدقة التشخيصية للمنظار الرحمى والعينة الباثولوجية المأخوذة بواسطته فى حالات النزيف الغير الطبيعى المستمر والتى سبق عمل كحت وعينه.المرضى وطرق البحث:شمل البحث على مائة سيدة ممن يعانون من نزيف رحمى غير طبيعى مستمر سبق أن جرى لهن عملية كحت وعينة فى خلال العام السابق واستبعد من البحث الحالات التى تتناول علاج هرمونى. كما تم فحص الحالات لإستبعاد الأسباب العامة للنزيف الرحمى وأسباب النزيف التى تتعلق بالحمل والولادة. كما أستبعد البحث الحالات التى تعانى من نزيف رحمى شديد.طرق البحث:تم أخذ التاريخ المرضى لجميع المرضى وشمل التاريخ المرضى للنزيف الرحمى بطريقة مفصلة، كما تم عمل فحص شامل لجميع المرضى ويشمل عمل فحص عام وفحص إكلينيكى للحوض. وتم عمل بعض الفحوص شملت صورة دم كاملة – سرعة نزف – تجلط وتحليل بول كامل – اختبار بول للحمل – تحليل Bsub Unit of HCG إذا كان هناك شك فى وجود حمل. تم عمل أشعة إكس وتخطيط كهربائى للقلب إذا استدعى الأمر.تم عمل فحص للتجويف الرحمى باستخدام المنظار الرحمى تحت مخدر عام لجميع المرضى . ثم أخذ عينة باستخدام المنظار من أى جزء مشكوك فيه لعمل فحص هستوباثولوجى فى حالة عدم وجود اى شئ غريب يتم استخراج المنظار الرحمى وعمل كحت لكل الغشاء المبطن للرحم وإرساله إلى التمثيل الهستوباثولوجى.النتائج :-فى تحليل نتائج المنظار الرحمى ونتائج عملية الكحت والعينة تم اعتبار نتائج العينة المأخوذة بواسطة المنظار الرحمى هى النقطة المرجعية حيث تعتبر أنها أكثر الطرق دقة فى تشخيص الأمراض داخل التجويف الرحمى.شمل البحث على (100) سيدة فى مختلف الأعمار تم تشخيص (54) حالة تحتوى على أمراض داخل التجويف الرحمى باستخدام المنظار الرحمى التشخيصى وتشمل تضخم بالغشاء المبطن للرحم (28 حالة )، والتهاب تأكلى بالغشاء المبطن للرحم (7 حالات)، وورم ليفى داخل التجويف الرحمى (16 حاله)، وزائده لحميه من الغشاء المبطن للرحم (8 حالات)، وسرطان الغشاء المبطن للرحم (2 حاله)، وكذلك وجود التصاقات داخل التجويف الرحمى (2 حاله).بمراجعة نتائج المنظار الرحمى مع نتائج العينة المأخوذة بواسطة المنظار الرحمى وجد أن هناك (9 حالات)، تشخيص خطأ (7 ايجابيه) و (2 سالبه) أخطأ لمنظار الرحمى فى تشخيصها وبدراسة التحليل الإحصائى لنتائج المنظار الرحمى يتضح أن له دقة عالية فى تشخيص الأمراض داخل التجويف الرحمى فى حالات النزيف الرحمى غير الطبيعى.بمراجعة نتائج الكحت والعينة وجد أن هناك (46 حالة) تحتوى على أمراض داخل التجويف الرحمى وتشمل تضخم بالغشاء المبطن للرحم (32 حالة) وتأكل بالغشاء المبطن للرحم (8 حالات) وورم ليفى داخل التجويف الرحمى (8 حالات) والتهاب مزمن بالغشاء المبطن للرحم (2 حاله).وبمراجعة نتائج الكحت والعينة مع نتائج العينة المأخوذة بواسطة المنظار الرحمى وجد أن هناك (24 حالة) تشخيص خطأ (20 إيجابية) (4 سالبة) أخطأت عينة الكحت والعينة فى تشخيصها وبدراسة التحليل الاحصائى لنتائج الكحت والعينة يتضح ان عملية الكحت والعينة ضعيفة الدقة فى تشخيص أمراض التجويف الرحمى فى حالات النزيف الرحمى غير الطبيعى مقارنة بالمنظار الرحمى التشخيصى.الاستنتاج :يتضح مما سبق ان المنظار الرحمى التشخيصى وسيلة تشخيصية جيدة ففى تقييم التجويف الرحمى فى حالات النزيف الرحمى غير الطبيعى وبإضافة العينة من الغشاء المبطن للرحم المأخوذة بواسطة المنظار يصبح المنظار الرحمى ذو فاعلية عالية جداً فى تشخيص حالات النزيف الرحمى مما يقلل اللجوء لعمليات استئصال الرحم كوسيلة لعلاج حالات النزيف الرحمى غير الطبيعى. 

Abstract
Attachments


Seacrch again