Ankle Arthroscopy Indications& Technioue:

Ahmed Ramy Zakaria Amer

شهدت السنوات الأخيره تطورا سريعا فى مجال منظار الكاحل ,إذ أنه فى البدايه كان إستخدام المنظار مقصوراً فقط على إصابات مفصلى الركبه و الكتف .ومنظار الكاحل له مزايا عديده حيث أنه يتيح الرؤيه المباشره لمحتويات المفصل الداخليه وذلك دون اللجوء لإستخدام الأساليب الجراحيه التقليديه كما أنه يتيح أيضاً تقييم المفصل فى حالات الإرتخاء المفصلى وكذلك تقييم الأربطه المحيطه بمفصل الكاحل وذلك باستخدام الإختبار الضغطى للمفصل . هذا بالإضافه إلى أن المنظار يقدم ميزه لكل من المريض والجراح ألا وهى التشريح الجراحى البسيط وإعادة التأهيل السريعه . وبالرغم من هذا إلا ان منظار الكاحل أصعب من منظار الركبه وذلك للطبيعه الخاصه لتشريح مفصل الكاحل ولهذا لابد من التعود على كل من التشريح الطبيعى والغير طبيعى لمفصل الكاحل.و نظرا لإنتشار امراض مفصل الكاحل هذه الأيام فقد أصبح منظار الكاحل اداه تشخيصيه وعلاجيه هامه .وتعتبر الآلام المزمنه لمفصل الكاحل هى الشكوى الرئيسيه التى قد تستدعى اللجوء لإجراء عمليه منظار جراحى , ومما لا شك فيه أن التدخل الجراحى بالمنظار لابد أن يُسبق بإجراء عدة فحوصات تشخيصيه وأهمها أشعه إكس , الأشعه المقطعيه , وأشعه الرنين المغناطيسى , وكذلك من الطبيعى أن يلجأ الطبيب المعالج للعلاج الدوائى أولاً قبل التدخل بالمنظار الجراحى وذلك طبقاً للتاريخ المرضى للمريض وتطور حالته الصحيه وذلك بالطبع بإستثناء وجود حاله طارئه أو وجود مرض محدد وواضح فى أى من أشعه إكس ,أو الأشعه المقطعيه , أو أشعه الرنين المغناطيسى .بالرغم من أن المنظار الجراحى هو أقل تدخل جراحى يمكن اللجوء إليه إلا أنه يظل عمليه جراحيه لها مخاطرها وعيوبها ولذا لابد من أن يكون الجراح متروياً وحكيماً قبل اللجوء إليه .ويمكن إستخدام المنظار الجراحى كأداه تشخيصيه لآلام مفصل الكاحل المزمنه والتى فشلت كل الحلول التحفظيه والدوائيه فى علاجها , كما انه يمكن أيضا إستخدام منظار الكاحل كأداه علاجيه فى العديد من الأمراض مثل :1- الكسور المفصليه بعظمه الكاحل .2- الكسور المفصليه الحاده والمصحوبه بارتشاح دموى .3- التهابات الغشاء الزلالى المفصلى .4- إزاله الأجسام السابحه داخل المفصل .5- أمراض تآكل الغضاريف .6- إنحشار الأنسجه الرخوه .ويعتبر منظار الكاحل أكثر تعقيداً منه فى المفاصل الأخرى ويرجع ذلك لصغر حجم المفصل و ضيق أماكن دخول الآلات فضلا عن وجود الضفائر العصبيه الوعاء دمويه ايضا بالقرب من أماكن دخول الآلات .وكأى منظار جراحى , فإن منظار الكاحل له عده أعراض جانبيه والتى لابد وأن يكون الجراح مدرك لها أثناء إجراء العمليه وبعدها , ومن أكثر هذه الأعراض الجانبيه شيوعا , إصابات الأعصاب و يليها إصابات الأوعيه الدمويه , وكذلك الجلطات الوريديه , العدوى البكتيريه , إنكسار الآلات , وإصابه المحتويات المفصليه .ويبقى منظار الكاحل مجرد أداه بين يدى الجراح يمكنه ان يستخدمها كيفما يشاء ووقتما يشاء معتمداً على التاريخ المرضى , والفحص الإكلينيكى للمريض , و نتائج الفحوص التشخيصيه التى يجريها للمريض .