Ophthalmolgical Complications Of Interferon And Ribavirin Therapy In Hepatitis C Patients:


.

Ahmed Ibraheam El Metwally

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
ophthalmology. 
Subject Headings

أن استخدام مضادات الفيروسات مثل (اﻹنترفيرون ,الريبافيرين) والدمج بين مختلف أنواع ﻫﺫه المضادات كمحاولة لوقف التطور السريع و علاج مرض الكبد الوبائي ج ادي لتاثيرات ﺇيجابيه وأخري سلبيه علي المرضي وعلي أجزاء أخري في جسم اﻹنسان وخاصة العين.في بادئ الأمر يجب ان نلقي ﻨﺒﺫه عن التهاب الكبد الوبائي وتأثيره علي أجزاء الجسم فهو مرض ناتج عن اﻹصابه بالفيروس ج و الذي قد ينتقل عن طريق ﺇختلاط سوائل الجسم باخرى حاملة للمرض. ﻫﺫا المرض اﻟﺫي يتركز في الكبد واﻟﺫي يؤدي الي ﺇلتهابه وحدوث تليفات متدرجة الخطوره تجعله اكثر قابليه ﻟﻺ صابه بسرطان الكبد. وكما يؤثر ﻫﺫا المرض علي الكبد فهو يؤثر علي اجزاء اخرى من جسم اﻹنسان.فتأثيره علي الجلد يسبب العديد من الأمراض مثل البرص وﺇلتهاب طبقات الجلد المختلفه.اما علي المفاصل فيؤدي الي أمراض مشابهه لروماتيزم المفاصل المزمن كما يؤثر علي الجهاز المناعي ﻟﻺنسان ويتسبب في الأنيميا وانخفاض في سرعة التجلط مما يؤدي الي حدوث نزيف في مختلف اجزاء الجسم. و عن تأثيره علي الكلي وجد أنه يؤدي الي اﻹلتهاب الكلوي الكبيبي. أما عن أهم تأثيراته فهو يؤدي الي زيادة الاجسام المضادة (الكرايوجلوبيولين) وﻫﺫا النوع يؤثر تأثيرا كبيرا علي الأوعيه الدمويه واﻟﺫي يتسبب في حدوث تلف في الجهاز العصبي متمثلا في حدوث التهابات في الأعصاب وﮐﺫلك يؤثر علي الغده الدرقيه حيث يؤدي الي التهابها.كما يؤثر التهاب الكبد الوبائي ايضا علي العين حيث يؤدي الي حدوث تأثيرات متابينة التدرج فقد يؤثر علي ﺇفراز الدموع (متسلسلة ﭼوجرن) و قد يؤثر علي قرنية العين وﺇحداث تقرحات علي سطحها وقد يؤثر علي شبكية العين وخاصة في مرضي السكر.ويعد عقار الانترفيرون من أهم الأدويه التي تستخدم في علاج الاتهاب الكبدي الوبائي حيث تم اكتشافه منذ خمسين عاما. وللانترفيرون العديد من الخصائص المضاده للفيروسات وكذلك الاورام السرطانيه. ويوجد نوعان رئيسيان, النوع الاول (الفا وبيتا) والنوع الثاني (جاما) ,ولهذا فهو يستخدم في العديد من الامراض مثل الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه والعديد من الأاورام السرطانيه مثل الأورام الجلديه وأورام الدم. وللانترفيرون بعض الآثار الجانبيه مثل بعض الاعراض النفسيه والعصبيه كالإكتئاب والميل للانتحار والهلوسه, وقد يؤدي الي أعراض شبيهه بمرض الإنفلونزا, و كذلك وجد أنه يؤدي في بعض الحالات الي انخفاض في معدل انتاج كرات الدم الحمراء والبيضاء. وقد بعاني مستخدمي عقار الانترفيرون من زياده في ضغط الدم وآلام بالصدر تصل في بعض الحالات الي الذبحه الصدريه وكذلك حدوث نزيف في مختلف أجزاء الجسم ومن أخطرها ما يحدث في الدماغ. وقد يؤدي ايضا الي التهابات في مختلف أعضاء الجسم مثل التهاب الحويصلات الهوائيه والتهاب أجزاء من الجهاز الهضمي والبنكرياس وفي بعض الحالات النادره يؤدي الي الأصابه بحساسيه شديده .وهناك أيضا عقار الريبافيرين الذي يستخدم بجانب الانترفيرون في علاج التهاب الكبد الوبائي_ج لما له من خواص ضد الفيروسات, ولا يجب ان يستخدم عقار الريبافرين وحده في علاج التهاب الكبد الوبائى_ج حيث أن فعاليته في العلاج تتحقق فقط عندما يستخدم مع الانترفيرون, كما انه لا يستخدم ايضا مع المرضي الحوامل وكذلك المرضي الذين يعانون من قصور شديد بوظائف الكبد حيث انه له بعض الآثار الجانبيه مثل حدوث تشوهات او موت الأجنة, وقد يؤدي الي حدوث أنيميا شديده وقصور في وظائف القلب لذلك يجب تقييم الجهاز الدوري قبل وبعد إعطاء العقار وقد يضطر الاطباء الي وقف العقار في حاله حدوث قصور بالجهاز الدوري, كما يؤدي احيانا الي حدوث حساسيه شديده في صوره طفح جلدي وضيق بالتنفس وفي هذه الحاله يجب وقف العقار فورا، ومن الأعراض الجانبيه أيضا حدوث صداع وفقدان الشهيه والاكتئاب والقلق وآلام بالعضلات.أما عن مضاعفات استخدام كلا المركبين اﻹنترفيرون و الريبافيرين علي العين فهي عديده ومختلفة الحده في اجزاء العين. فمنها ما يشعر به المريض ومنها ماتعبر دون أدني شكوي. فهي تؤثر بدرجه كبيره علي افراز الدموع وتؤدي في معظم الحالات ﻟﻺصابه بجفاف العين اﻟﻨي يؤدي بالسلب علي حيوية قرنية العين فيؤدي ﻫﺫا الي زياده في نسبة حدوث ﺇلتهابات القرنيه ﮐذﻟك يؤدي ﻫﺫا الدمج لحدوث ﺇلتهابات في مختلف طبقات العين بنسب متفاوته مثل ﺇلتهاب و نزيف تحت الملتحمه. وﻜﺫلك يؤدي الي زياده في عدد رموش العين. أما شبكية العين فسنجد أنها تتاثر تأثرا كبيرا خاصة في مرضي السكري ومرضي الضغط المرتفع فهي تؤدي في نسبه ملحوظه الي زيادة مشاكل الشبكيه لديهم, منها حدوث نزيف وارتشاحات بمركز اﻹبصار. اما الأكثر خطوره فهو حدوث جلطات في أوردة العين الرئيسيه أو شراينها والتي ﺇﺫا حدثت تؤدي الي ضعف شديد في حدة اﻹبصار وربما فقدانه كليا.ﱟكذلك يتأثر كل من العصب البصري والأعصاب المغذيه لعضلات العين مؤديا الي ﺇلتهابها وفقدان جزء كبير من وظائفهم الحيويه. فتأثيره علي العصب البصري يكون متمثلاﱟ في قصور حاد في الدم اﻠﻤﻐﻨي للعصب مما يؤدي الي ضعف في حدة اﻹبصار و ضمور بالعصب البصري. وﻜﺫ ﻟك يحدث في بعض الحالات ارتشاح للعصب البصري مؤثرا اعلي مجال اﻹبصار وعلي وضوح الألوان.ولذلك يتوجب قبل البدء في اعطاء العلاج اخذ التاريخ المرضي للمريض وفحص العين,كما يجب متابعة فحص العين بشكل منتظم وذلك للاكتشاف المبكر لاي عرض جانبي قد يؤثر علي العين،وبالاخص مرضي السكري وارتفاع ضغط الدم فانه يجب متابعتهم علي فترات زمنيه اكثر تقاربا وذلك لانهم اكثر عرضه لحدوث مضاعفات بشبكيه العين.وفي حاله حدوث مضاعفات لا يشترط وقف العلاج حيث ان هذه المضاعفات في معظم الاحيان عارضة و لا تسبب أية أعراض ملموسة لدى المرضى كما انها تزول بدون تدخل. اما اذا شعر المريض بأي منها فيجب عليه ان يقوم باستشاره طبيب العيون لانه في بعض الحالات يجب وقف العلاج اذا حدثت آثار جانبيه خطيرة او شعر المريض بتاثر حده الابصارلديه. 

Abstract
Attachments


Seacrch again