Comparative Study Between Day 3 And Day Of Clomiphene Citrate Administration For Treatment Of Anovulation:


.

Waleed Mosad Al Bedawy

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2007
Publish Year
Obstetrics. 
Subject Headings

يمثل عدم التبويض المشكلة الرئيسية في حوالي 40% من أسباب العقم في السيدات وحوالي 20% من مشاكل العقم في الزوجيين .ويعتبر عقار سترات الكلوموفين من أكثر الأدوية الشائعة الاستخدام في علاج تأخر الإنجاب الناتج عن عدم التبويض كعامل مسبب لتأخر الإنجاب , وقد بدأ استخدام عقار سترات الكلوموفين لأول مرة عام 1967م ومازال يستخدم حتى الآن .ونتيجة للكفاءة والأمان وسهولة الاستعمال فأنه وسيلة العلاج الأولى لعلاج العقم الناتج عن اختلال التبويض علماً بأنه ( 20 – 30 % ) من مستخدميه لا يستجيبون له ولا يحدث تبويض نتيجة استخدامه كما أن هناك فرقاً بين معدلات التبويض ( 75 – 80 % ) ومعدلات الحمل ( 30 – 40 % ) نتيجتاً للعلاج بسترات الكلوموفين , ويعتبر اختيار اليوم المناسب لبدأ العلاج بعقار سترات الكلوموفين من الأشياء التي يعتقد أنها تؤثر بصورة هامة على نتائج العلاج .وقد كان اليوم الخامس من بداية الطمث هو اليوم المتعارف علية لبدأ العلاج ولكن لوحظ قلة حدوث الحمل بالرغم من وجود تبويض بصورة جيدة وقد يرجع هذا التأثير بسبب التأثيرات السلبية لعقار سترات الكلوموفين على بطانة الرحم ومخاط عنق الرحم ومن هنا بدأ التفكير في اختيار يوم أخر أفضل لبدأ العلاج .تهدف هذه الدراسة لتقيم يوم البدأ في استعمال سترات الكلوموفين لعلاج اختلال التبويض أما في اليوم الثالث أو اليوم الخامس من الدورة الشهرية , وقد أجريت الدراسة على 39 حالة يعانون من العقم بسبب عدم التبويض وتم اختيار الحالات بعد اخذ التاريخ المرضى وعمل الفحص الاكلينيكى لهن كما تم عمل الفحوصات التالية لكل حالة :-1- تحليل السائل المنوي للزوج .2- أشعة بالصبغة على الرحم والأبواق .3- نسبة هرمون البرولاكتين في الدم .وتم استبعاد حالات العقم لأسباب أخرى غير عدم التبويض .الحالات التي تم اختيارها تم إعطائها 100 مليجرام من عقار سترات الكلوموفين يومياً لمدة خمسة أيام بعد طمث تلقائي أو محفز بالبروجستيرون تبدأ في اليوم الثالث أو اليوم الخامس من بداية الطمث , وإذا لم يحدث حمل تعطى الحالة سترات الكلوموفين بنفس الجرعة في اليوم المغاير ليوم البدأ في الدورة السابقة وبذلك سيكون هناك مجموعتين :-المجوعة الأولى :- وهى المجموعة التي بدأت سترات الكلوموفين في اليوم الثالث من بداية الطمث .المجموعة الثانية :- وهى المجموعة التي بدأت سترات الكلوموفين في اليوم الخامس من بداية الطمث .وتم متابعة التبويض عند بدأ العلاج عن طريق الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل وتكرار المتابعة بالأشعة حتى وصول قطر البويضة ( 18 – 24 ) مليمتر تم تحديد عدد البويضات ذات قطر14 مليمتر أو أكثر وقياس حجم المبيض وسمك بطانة الرحم ..وفي اليوم ( 12 ) من الدورة تم عمل تحليل لهرمون الاستراديول في الدم , ومن خلال الموجات فوق الصوتيةوعند دراسة نتائج هذا البحث أظهرت الدراسة :-أن متوسط قطر البويضات , مستوى هرمون الاستراديول , حجم المبيض , سمك بطانة الرحم , عدد البويضات , معدل التبويض و معدل الحمل في المجموعة التي بدأت سترات الكلوموفين في اليوم الثالث من بداية الطمث كان أعلى منها في المجموعة التي بدأت سترات الكلوموفين في اليوم الخامس من بداية الطمث ولكن النتائج في المجموعتين كنت ليست ذات مغزى بصورة إحصائية .ونلخص من هذه الدراسة الاتى :-ينأ على نتائج هذه الدراسة يستوجب عمل دراسة اكبر لتحديد يوم البدء المناسب لحث التبويض باستخدام عقار سترات الكلوموفين سوأ في اليوم الثالث أو اليوم الخامس من بداية الطمث. 

Abstract
Attachments


Seacrch again