Anesthesia For Carotid Endarterectomy:
Amir Fouad Mohamed Mostafa |
Author | |
|
MsC
|
Type | |
|
Benha University
|
University | |
|
|
Faculty | |
|
2011
|
Publish Year | |
|
Anesthesia.
|
Subject Headings | |
|
تعتبر عملية استئصال بطانة الشريان السباتي عملية وقائية وتشمل العملية ازالة الطبقة المتصلبة من بطانة الشريان السباتي والتي ممكن ان تتسبب في حدوث جلطة فيما بعد لكن معظم المرضي الذين يمكن ان تفيدهم العملية غالبا ما يعانون من قصور شديد بالشريان التاجي مما يضاعف من مخاطر اجراء تلك العملية لذلك فإن حساب نسبة المخاطر بالنسبة للفائدة المرجوة من العملية امر حيوي .لقدكان اختيار هؤلاء المرضي لسنوات عديدة امر محير لكن الابحاث الحديثة وضعت دواعي محددة لإجراء العملية سواء للمرضى الذين يعانون من أعراض محددة أو المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض بعد .التساؤل الآن يتمثل في اختيار الطريقة المثلي لتخدير هؤلاء المرضي والطرق التي يمكن بها تشخيص إمكانية حدوث قصور في الدورة الدموية المخية أثناء الجراحة.وتحتل حماية المخ أثناء إغلاق الدورة الدموية السباتية أهمية قصوى وتتضمن هذه الحماية إجراءات وقائية قبل حدوث القصور في الدورة الدموية وذلك لتقليل حدوث مضاعفات في الجهاز العصبي بعد إجراء الجراحة .إن استخدام التخدير الكلي أثناء إجراء هذه العملية يمكن طبيب التخدير من التحكم في متغيرات فسيولوجية معينة وذلك لتحسين الدورة الدموية المخية وذلك مثلإحداث ارتفاع في ضغط الدم وتغيير ضغط الغازات بالدم مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وتقليل درجة حرارة الجسم وكذلك فإن العقاقير المستخدمة في التخدير الكلي تؤثر في الدورة الدموية المخية وفي معدل أيض المخ بالنسبة للأكسجين وهي بذلك تقدم وسيلة لجعل خلايا المخ أكثر تحملا عند حدوث قصور في الدورة الدموية المخية واذا ظهرت علامات قصورالدورة الدموية المخية اثناء التخدير الكلي يمكن تقليل المخاطر عن طريق التحكم في المتغيرات الفسيولوجيةواستخدام العقاقير الطبيه.بالنسبة للمرضى تحت تأثير المخدر الكلي هناك وسائل عديدة لتشخيص حدوث قصور بالدورة الدموية المخية مثل رسم المخ الكهربي واستخدام الدوبلر عبر عظام الجمجمة لقياس سرعة تدفق الدم في الدورة الدموية المخية أو قياس ضغط الدم في الشريان السباتي وطرق أخرى عديدة وقد تستخدم إحدى هذه الطرق أو مزيج من عدة طرق مختلفة , إلا أن هذه الطرق تفتقر للدقة والحساسية الكافية لتشخيص حدوث قصور.بالنسبة للمرضي تحت تأثيرالتخدير الكلي هناك وسائل عديدة لتشخيص حدوث قصور بالدورة الدموية المخية مثل قياس ضغط الدم في جذع الشريات السباتي ورسم القلب الكهربائي واستخدام الدوبلر عبر عظام الجمجمة لقياس سرعة تدفق الدم في الدورة الدموية المخية أو طرق اخري عديدة من عدة طرق مختلفة وقد تستخدم احدي هذه الطرق او مزيج من عدة طرق مختلفة الا ان كل هذه الطرق تفتقر الدقة الحساسية الكافية لتشخيص حدوث قصور.بالنسبه للتخدير الموضعي له فوائد أخري اهمها سهولة تشخيص حدوث قصور بالدورة الدموية المخية حيث يحدث تغير في درجة وعي المريض أو تغيرات في الكلام مما يشير الي حدوث قصورفي الدورة الدموية المخية وأيضا لتقليل استخدام الوصله الصناعية لتوصيل الدم للمخ وكذلك فان استخدام التخدير الموضعي يقلل من فترة المكوث بالرعاية وبالمسشفي ويقلل من تكاليف الجرحة بوجه عام.تتطلب عملية استئصال بطانة الشريان السباتي تحت التخدير الموضعي تخدير الجزء المغذي بالعصب الثانى والثالث والرابع من الاعصاب العنقية وذلك ممكن ان يحدث بعدة طرق مثل الحقن تحت الام الجافية في المنطقة العنقية وتخدير الضفيرة العنقية وحديثا تخدير الضفيرة العنقية بمساعدة الأشعة التليفزيونية تعتبر طريقة امنة وفعالة في جراحة الشريان السباتي. |
Abstract | |
|
| .
Attachments |