Recent Trends In The Management Of Chondral And Osteochondral Lesions Of The Talus:
Mohammed Samy Mohammed El Hadidy |
Author | |||||
|
MsC
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2008
|
Publish Year | |||||
|
Orthopedic surgery.
|
Subject Headings | |||||
|
إن الإصابات العظمية الغضروفية المحدودة تمثل مشكلة كبيرة لجراحي العظام. الإصابات الغضروفية لا تلتئم بسهولة وهذا بسبب ضعف قدرة الغضاريف على التجدد و الإصلاح مما قد يؤدي إلى خشونة مبكرة.إن مصطلحات التشقق العظمي الغضروفي والكسور الغضروفية والكسور العظمية الغضروفية والإصابات العظمية الغضروفية تعبر لغويا عن انفصال جزء من الغضروف المفصلي ومعه جزء من العظم الملاصق للغضروف.إن الإصابات العظمية الغضروفية تعتبر من أمراض المفاصل النادرة. وفي الغالب تؤثر على الركبة ثم الكوع ثم الكعب.وقد أظهرت الدراسات أن تجربة العلاج التحفظي في البداية لا يؤثر بالسلب على نتيجة الجراحة بعد فشل العلاج التحفظي.في الماضي, كانت إصابات الغضروف المفصلية تعالج عن طريق إحداث خدوش بالعظم الملاصق للغضروف أو إحداث ثقوب في أماكن الضرر و الإصابة عن طريق وسائل تم نشرها بواسطة بيردي وجونسون.وتؤدي الوسائل التداخلية مثل ثقوب بيردي والكسور الصغيرة والخدوش العظمية إلى نتائج غير مرضية في حوالي نصف الحالات.وللتغلب على مساوئ طرق العلاج التقليدية, نشأت وسائل أخرى بديلة مثل الترقيع الغضروفي المتباين والذاتي .وقد حقق الترقيع العظمي الغضروفي المتباين نتائج جيدة. ولكن نظرا لاحتمال انتقال الأمراض الفيروسية وعدم التأكد من احتفاظ النسيج المزروع بخصائصه, فقد اتجه الجراحون نحو الترقيع الذاتي.إن الترقيع باستخدام خلايا غضروفية ذاتية من نفس الشخص يحتوي على خطوتين جراحيتين:الأولى هي إزالة قرص من السطح الخارجي للغضروف والثانية هي زرع الخلايا الغضروفية بعد إنباتها خارجيا.في الترقيع باستخدام رقع من السمحاق أو الجدار الخارجي للعظام يتم إزالة جزء من السمحاق ثم يتم إدارة الجزء الداخلي من السمحاق الذي يحتوى على الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى خلايا غضروفية نحو العظم الملاصق للغضروف بعد إزالة الخلايا الغضروفية المصابة منه. حيث يتم ملأ الجزء الفارغ بأسمنت عضوي ثم خياطة السمحاق مع طرف الغضروف. وبهذا تكون هده الطريقة مشابهه للطريقة السابقة فيما عدا أن الخلايا الغضروفية المنبتة خارجيا لا تستخدم.حديثا, اقترح العديد من الباحثين عدم استخدام رقعة عظمية غضروفية مكونة من قطعة واحدة ولكن استخدام العديد من الرقع في شكل اسطوانات ملاصقة لبعضها البعض, وبهذا يصبح من الممكن الحفاظ على معامل التقوس الطبيعي لسطح المفصل وشكله السليم. وهذا ما يسمى بالترقيع العظمي الغضروفي الفسيفسائي .إن الهدف من هذا العمل هو شرح طرق تشخيص الإصابات العظمية الغضروفية والطرق الحديثة لعلاجها مع إظهار المزايا والعيوب لكل طريقة. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |