Visual Lnspection With Acetic Acid (via)versus Coiposcpy In Screening Of Premalignant Lesions Of The Cervix:


.

Hala Galal Elsaid Elbehery

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2003
Publish Year
Obstetric and gynecology. 
Subject Headings

دراسة مقارنة بين الفحص البصرى لعنق الرحم ومنظار عنق الرحم بعد المعالجة بحمض الخليك مقدمة البحث: إن سرطان عنق الرحم يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الدول النامية فضلاً عن كونه من أكثر أسباب الوفيات بين أنواع السرطان المختلفة بين سيدات العالم الثالث وذلك لندرة البرامج الفعالة للمسح الطبي و الاكتشاف المبكر للأورام ، وعلى مستوى العالم يقدر أن تصل عدد الحالات المكتشفة حديثاً من سرطان عنق الرحم إلى ما يقرب من نصف مليون حالة سنوياً.ومن أهم السياسات الفعالة و المؤكدة للوقاية من سرطان عنق الرحم المسح الخلوي الدوري المنتظم لخلايا عنق الرحم (المسمى مسحة بابانيكولاو) مع إعطاء العلاج المناسب والمتابعة الدورية ,وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هذه السياسة تقلل من معدل حدوث الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم عند السيدات بنسبة 90% .وقد أسفرت برامج المسح الخلوى الدوري المنتظم لخلايا عنق الرحم مع إعطاء العلاج المناسب والمتابعة الدورية المنتظمة عن إنخفاضٍ كبيرٍ وملحوظٍ في معدلات الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم في الدول المتقدمة مثل دول أوربا والولايات المتحدة الأمريكية .وعلى الرغم من شيوع سرطان عنق الرحم وما يسببه من وفيات بين سيدات العالم الثالث و الدول النامية إلا أنه – للأسف – لا توجد برامج شاملة ناجحة ومؤثرة للمسح الخلوي والإكتشاف المبكر لهذا السرطان إلا اليسير و لعل من أهم أسباب ذلك الافتقار الشديد إلى الأشخاص المدربين ذوي الكفاءة و الأجهزة المعملية فضلاً عن ارتفاع تكلفة هذه الخدمة الطبية وقلة الوعي عند السيدات و صعوبة متابعة المرضي بصورة دورية منتظمة .ولهذه الأسباب مجتمعة فإن سرطان عنق الرحم يتم تشخيصه في السيدات في الدول النامية في مراحل متقدمة بعد أن يستفحل و ينتشر في الجسم و عندئذٍ يكون العلاج معقداً وغير فعال .وحيث أن الدول النامية تفتقر إلى الموارد البشرية و المادية و التقنية العالية لاستمرار وتطوير برامج المسح الخلوي الدوري لخلايا عنق الرحم فقد بات من الضروري البحث عن بدائل فعالة ومؤثرة للمسح الخلوي لخلايا عنق الرحم ، ولعل من أهم هذه الوسائل الفعالة التي ظهرت في الآونة الأخيرة فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك المخفف (3-5 %) بدون استخدام منظار عنق الرحم ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة في هذا المجال أن هذا الفحص يمكن أن يكون بديلاً فعالاً وناجحاً إلى حدٍ كبيرٍ في الدول النامية.هدف البحث:استهدف البحث دراسة فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك المخفف (4%) كبديل ومعزز للمسح الخلوي لعنق الرحم مع مقارنة نتائج هذين الاختبارين بنتائج منظار عنق الرحم ونتائج الفحص المجهري لعينات عنق الرحم إن أمكن .مادة و طرق البحثأجريت الدراسة على مائتي سيدة تم اختيارهن من المترددات على عيادات أمراض النساء بالمستشفي الجامعي بكلية طب بنها في الفترة من شهر مايو عام 2000 م وحتى شهر أكتوبر عام 2002م .وكان العامل المشترك الأعظم بين السيدات هو عنق رحم غير صحيح بها علامات مرضية مثل وجود رقع بيضاء أو حمراء أو نتوءات لحمية متدلية أو تضخم بعنق الرحم أو قرحة أو تكيسات مخاطية بعنق الرحم أو خروج إفراز مخاطي صديدي من فتحة عنق الرحم .وتراوحت أعمار السيدات المشاركات في الدراسة بين 21- 55 عاماً وكان متوسط الأعمار 37.3 عاماً ، كما تراوحت أعمارهن عند الزواج بين 13-37 عاماً وكان متوسط أعمارهن عند الزواج 23.7 عاماً ،وتراوحت مرات الإنجاب بين 0- 5 مرات و المتوسط 3.35 ومن أكثر الأعراض المرضية عند هؤلاء السيدات زيادة الإفرازات المهبلية (37%) وزيادة الإفرازات المهبلية مع تزف عنق الرحم عند الملامسة (24%) وآلام أسفل الظهر وعند الجماع (14.5%) وحكة فرجية (11.5%)، كما خلت بعض السيدات من أية شكاوى مرضية أو أعراض (9%) .وتم أخذ التاريخ المرضي لكل سيدة من المشاركات بالتفصيل وشمل العمر، العمر عند الزواج ، عدد الأزواج ، محل الإقامة ،الوظيفة ، عدد مرات الحمل والإنجاب ، التدخين ،وسائل تنظيم الأسرة ومنع الحمل ،الأعراض مثل زيادة الإفرازات المهبلية و النزف عند التلامس، التاريخ العائلي لسرطان الثدي و الرحم و القولون وأي علاج كيماوي أو إشعاعي سابق .وتم إجراء فحص طبي دقيق لكل سيدة شاملاً الفحص العام مثل العلامات الحيوية من نبض وضغط الدم ،وفحص الوجه والرقبة و الغدة الدرقية و الغدد الليمفاوية وفحص القلب والصدر و الساقين ، ثم فحص البطن مع التركيز على الكبد و الكلى ثم الفحص الموضعي لأعضاء الحوض والعجان للتأكد من عدم وجود حمل أو أورام بالرحم أو المبيض .وتم فحص كل سيدة فحصاً دقيقاً بعد وضع منظار بالمهبل ثم أخذ مسحة من عنق الرحم الظاهري من منطقة التحول الخلوي بالإضافة إلى عينة أخرى من قناة عنق الرحم و فردهما على شريحة زجاجية ثم تثبيت الخلايا بغمس الشريحة في كحول مركز 95% في الحال ولمدة ساعة .وتم إرسال الشرائح للمعمل لفحص خلايا عنق الرحم ،وبعد ذلك تم فحص عنق الرحم بعد وضع محلول مخفف من حمض الخليك 4% وفي وجود مصباح قوي للإضاءة مع ملاحظة أية رقع بيضاء على الغشاء المخاطي لعنق الرحم ، ثم تلا ذلك فحص عنق الرحم بواسطة منظار ”عنق الرحم ” مع التركيز على أية رقع بيضاء اللون مع دراسة حجم و شكل و توزيع الأوعية الدموية على الغشاء المخاطي لعنق الرحم بواسطة المرشح الأخضر ، ثم قمنا بوضع محلول اليود (لوجول ).وعن طريق منظار ”عنق الرحم ” تم أخذ عينات من الأماكن المرضية بعنق الرحم التي تم تحديدها سابقاً بواسطة محلول حمض الخليك 4% ومحلول اليود (لوجول) ، وتم حفظ العينات في محلول مخفف من الفورمالين 10% و إرسالها للمعمل لتجهيزها و صبغها ودراستها .نتائج البحث:أسفر البحث عن ظهور رقع بيضاء اللون بعد وضع حمض الخليك 4% على عنق الرحم في 19 سيدة وكانت نتائج الفحص الخلوي لمسحة عنق الرحم إيجابية في 33 سيدة مقابل نتائج إيجابية في 39 سيدة باستخدام منظار عنق الرحم .وتم اكتشاف 75% من مقدمات سرطان عنق الرحم قبل الغزو من الرتبة العالية بالإضافة إلى 40% من مقدمات سرطان عنق الرحم من المرتبة المنخفضة ،بينما تم إكتشاف 87.5 و 88% من هذه المقدمات على التوالي – بواسطة المسح الخلوي لخلايا عنق الرحم .ومقارنةً بنتائج الفحص الباثولوجى لعينات عنق الرحم فإن القيمتين التنبؤتين الإيجابية والسلبية لإختبار فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك 4% كانتا 84.2% و 87.9% على التوالى .ومقارنةً بنتائج منظار عنق الرحم فإن القيمتين التنبؤتين الإيجابية والسلبية لإختبار فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك 4% كانتا 94.7% و 88.4% على التوالى بالإضافة إلى ذلك فقد إستطعنا عن طريق فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك 4% إكتشاف حالات إضافية من مقدمات سرطان عنق الرحم بنسبة 9.1 % فوق النسبة المئوية التي تم اكتشافها عن طريق الفحص الخلوي لخلايا عنق الرحم .الاستنباطات:بعد التحليل الإحصائي لنتائج البحث أمكن الوصول إلى الاستنباطات التالية :-1- في حالة عدم وجود برامج منظمة للمسح الخلوي لخلايا عنق الرحم فإن اختبار فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك 4 % يعتبر بديلاً فعالاً يسيراً متاحاً وغير مكلف حيث أنه يكتشف 75 % من مقدمات سرطان عنق الرحم قبل الغزو عالية الرتبة .2- يعتبر اختبار فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك 4% معززاً فعالاً للمسح الخلوي لخلايا عنق الرحم (مسحة بابانيكولاو ) في الإكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم.التوصيات :1- نوصي باستخدام اختبار فحص عنق الرحم بعد وضع حمض الخليك 4 % كبديل للمسح الخلوي لعنق الرحم في حالة عدم إتاحة المسح الخلوي الدوري المنتظم، وكمعزز فعال في حالة إمكانية استخدام الأخير .2- نوصي بإجراء دراسات مستقبلية مستفيضة على عددٍ كبيرٍ من السيدات لتقييم هذا الاختبار . 

Abstract
Attachments


Seacrch again