Management Of Early Breast Cancer:
Mohammed Ahmed El Kashief |
Author | ||||
|
MSc
|
Type | ||||
|
Benha University
|
University | ||||
|
|
Faculty | ||||
|
2006
|
Publish Year | ||||
|
General surgery.
|
Subject Headings | ||||
|
يعتبر سرطان الثدي مشكلة صحية كبرى وعامة ذو أهمية كبيرة ومهمة لمجموعة من الأطباء في تخصصات متعددة. وتزداد نسبة المرض بصورة واضحة مما يدفع بالاهتمام بها بين الأطباء والسيدات على وجه العموم. ويضاف إلى ذلك النتائج المتاحة الآن من المحاولات المختلفة والتي تمت منذ السبعينيات والثمانينيات لتقيم استخدام التشخيص المبكر بالأشعة الثديية والفحص الإكلينيكي وعلاجات الثدي التحفظية والتي تشمل الجراحة المحدودة للثدي والعلاج الإشعاعي والعلاج العام المساعد بالعلاج الهرموني والكيماوي.وعلاوة على ذلك في ضوء المعرفة الجديدة توجد استراتيجيات جديدة لعلاج هذه المشاكل.ومن المعروف أن العالم سير/ ويليام هاليشتيد ويعتبر مؤسس جراحة الثدي في العالم أول من أدخل جراحة الاستئصال الكلي للثدي كوسيلة علاجية فعالة لعلاج سرطان الثدي في نهاية القرن الماضي. وقد حدث تطور بعد سبعين عاماً من هذه الجراحة والتي تعرف بالاستئصال المعالج الكلي للثدي وقد أظهرت الدراسات تساوي كلاً من جراحة الاستئصال الكلي والاستئصال المعالج للثدي من خلال دراسة المشروع العالمي الجراحي المساعد للثدي والقولون رقم 4.ومنذ بداية الثمانينيات بدأ علاج سرطان الثدي بالجراحات التحفظية للثدي والتي منها استئصال الورم السرطاني واستئصال الغدد الليمفاوية الإبطية والعلاج الإشعاعي بعد الجراحة، وقد أظهرت هذه الجراحات نفس نتائج جراحات استئصال الثدي الكلية والتي تمت عن طريق المشروع العالمي الجراحي المساعد للثدي والقولون رقم 6.وتعتبر الآن جراحات الثدي التحفظية هي الجراحات الرئيسية والأساسية لمعظم أورام الثدي.وقد ظهر تقدم أخر في العلاج الجراحي لسرطان الثدي عن طريق أخذ عينات من خلال صور الأشعة الموجه عن طريق الجلد وهذا النوع من العلاجات يتم عن طريق المجسمات والأشعات فوق الصوتية. وحالياً تتم هذه التقنية للتشخيص فقط، ويؤمل أن تتطور هذه التقنية باستعمال مشرح الثدي الذي يمكن أن يستخدم في العلاج الاستئصالي للأورام السرطانية الصغيرة في الثدي في المستقبل.وهناك طرق حديثة الآن لاستعمال جراحات التبريد والإزالة بأشعة الليزر، والإزالة بالتردد الإشعاعي كطرق أقل تدخلاً لعلاج سرطانات الثدي بأساليب غير جراحية. وهناك تقدم كبير في علاج سرطان الثدي حدث منذ اكتشاف عينات الغدد الليمفاوية الحارسة.ويتم استخدام هذه التقنية عن طريق حقن صبغة حيوية زرقاء أو مادة مشعة أو الاثنان معاً في منطقة الورم أو منطقة أخذ العينة واستئصال إحدى الغدد الليمفاوية الحارسة التي يتم صبغها بهذه الصبغات، وتعتبر هذه أحدث الطرق لمعرفة ما إذا كانت الغدد الليمفاوية الإبطية مصابة بخلايا سرطانية دون إجراء أي تدخل جراحي للغدد الليمفاوية الإبطية متجنباً الآثار الوظيفية والصحية لهذا التدخل الجراحي.ويعتبر تشخيص سرطانات الثدي المبكرة والصغيرة نتيجة لزيادة استعمال ودقة المسح الجراحي للثدي من أهم وسائل التشخيص المبكرة لسرطان الثدي الغير معروف والمبكر. ويتم الآن تشخيص معظم حالات المرض في المراحل O ، I ، II وهي المراحل المبكرة لسرطان الثدي. كما أن التغير الأكبر حدث في تشخيص سرطان القنوات الثديية الكامن والذي بلغت نسبته من أقل من 2% بالطرق القديمة إلى أكثر من 20% في معظم المراكز المتخصصة.وهناك وجه جديد أخر لعلاج سرطان الثدي وهو المناعة الكيماوية وقد قامت المشروع العالمي لمساعدة جراحة الثدي والقولون رقم P-OI باستخدام دواء التاموكسافين كدواء وقائي كيماوي للسيدات ذات عوامل الإصابة العالية، وقد أظهرت الدراسة إنخفاض نسبة سرطان الثدي بنسبة 50% في هؤلاء السيدات عن الدواء الحكم المقابل في هذا الموضوع. وتجري الأن دراسات تقييمية لاستعمال الرالوكسفين واستعمال أدوية أخرى للمناعة ويعتبر التوريمفين هي الدواء المصرح به من منظمة الأغذية والزراعة الأمريكية لعلاج سرطان الثدي بأمان.وعندما تستخدم علاجات الثدي التحفظية بصورة صحيحة يتم التحكم الكبير في المرض مما يؤدي إلى حياة عادية مقللاً الآثار النفسية والجمالية والوظيفية الطبية في مرضى سرطانات الثدي المبكرة.وتعتبر علاجات الثدي التحفظية هي النموذج المثالي للتعامل بين الجراحة والعلاج الإشعاعي في العلاج التحفظي لأورام الأعضاء.ويعتبر إعطاء جرعة كيماوية متعددة الأصناف قبل الجراحة من العوامل التي تؤدي إلى تحسين مستوى الخلو من المرض في عملية المتابعة وكذلك التحكم الموضعي في أورام الثدي المبكرة وقد ظهر هذا واضحاً في بعض المتابعات والتي تمت لمدة 11 عام.ويتم استعمال العلاج العام المساعد بصورة واسعة الآن لتقليل الإصابة الموضعية المرتجعة في المرضى الذين يعالجون بالجراحات التحفظية للثدي والعلاج الإشعاعي.والهدف من هذه المقالة هو دراسة الطرق المختلفة الإكلينيكية والمعملية والتشخيص بالأشعات لتحديد واكتشاف المراحل المبكرة لسرطان الثدي وأيضاً الطرق الحديثة للعلاج مشتملة على المعالجة التحفظية الحديثة لعلاج سرطانات الثدي المبكرة. |
Abstract | ||||
|
| .
Attachments |