Soft Tissue Sarcomans:

Rafik Abdou Gafar

إن الأورام اللحمية الخبيثة من الأورام النادرة التي تحتل مكانه كبيرة فى التشخيص و العلاج بين الأطباء و الجراحين , هذه الأورام تحتاج اهتمام خاص حتى يتم العلاج و الاكتشاف المبكر لها , إن هذه الأورام تنشا من الانسجه اللحمية و التي تشمل (العضلات – الباطانه الداخلية – الغضروف و الانسجه المساعدة مثل أربطة العضلات) يستثنى من ذلك الانسجه الدموية ( الاوعيه الدموية ) و النسيج الليمفاوي و أيضا تنشا فى الأعصاب الطرفية و بالرغم من ذلك فان نسبه الأورام اللحمية الحميدة مثل الأكياس الدهنيه تعتبر نسبه كبيرة و نسبه الخبيثة منها قليلة ما يعادل 1.5 حاله لكل 100000 فرد كل عام أو تقربيا 8000 حاله فى العام الواحد اكتشفت حديثا فى الولايات المتحدة الامركيه بالمقارنة بــ ( 50-100 حاله من سرطانات الثدي كل عام لكل 100000 فرد )وتنقسم الأورام اللحميه الخبيثة طبقا للنسيج اللحمي التي تنشا منه و التي تشبه له من الناحية الهستولوجيه و يوجد اكتر من 30 نوع هستولوجى لها و يتم تصنيفه طبقا للشكل المجهرى و مع ذلك فان الأورام اللحميه الخبيثه تظهر فى اى مكان فى الجسم و يشمل ( الأمعاء – الجهاز البولي – الجهاز التناسلي – الثدي و الجهاز الدوري ) لكن اشهر مكان تظهر فيه هو الأطراف السفلية فى الجسمخلال القرون العديدة السابقة تقدم واضح قد ظهر فى علاج الأورام اللحميه الخبيثه فمثلا الان اصبح البتر من الطرق الغير معتادة فى العلاج و استبدل فى كثير من الطرق و نجد فى البالغين ان استئصال الورم كان الخطوة الاساسيه فى العلاج مع استئصال جزء خالي من الورم للحماية و هذا ينتج عنه طبعا استئصال جراحي لجزء كبير من الجسم فمثلا لو ظهرت فى الأطراف فلابد من البتر الطرف المصاب و جزء كبير معه مما يجعل المريض أصبح معوقا و لكن ألان يتم الحفاظ على الأطراف أثناء العلاج و حماية المريض من الاعاقه على سبيل المثال العلاج الاشعاعى المساعد على التحكم فى حجم الورم و انتشاره يجعل حجم الجزء المستأصل محدو ود إلى حد ما أما بالنسبة للتشخيص المبكر لها فانه موجود و موجود أيضا التشخيص الرنين المغنطيسي إلى جانب الاشعه التشخيصية و أخيرا فان الأورام اللحميه الخبيثة من أهم و اخطر أورام الجسم و التي لها نتائج سيئة و ذلك لأنها تشمل جزء كبير من المنطقة التي تنشا بها أيضا تنتشر انتشار سريعا و مبكر و لذلك فان اكتشاف و التشخيص المبكر لها ينقذ كثيرا من المرض و حيث أنها تظهر باى أماكن فى الجسم و فى اى سن و خصوصا فى السن الصغيرة فان التشخيص المبكر و العلاج المبكر ايضا سيظلان الهدفان الأساسيان بالنسبة للوقاية و العلاج من الأورام اللحمية الخبيثة.