Vascular Endothelial Growth Factor Concentrations In The Serum Of Women With Endometriosis:


.

Islam El-doaif Abdul Lfattah

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Obstetrics & gynecology. 
Subject Headings

ان انتباذ بطانة الرحم يعد من الأمراض النسائيه الشائعه فنسبة الأصابه بهذا المرض هي حوالي 10% من النساء جميعا وقد تصل هذه النسبه الى 60-80% في النساء الذين يعانون من مشاكل العقم أو آلام الحوض.وهناك دراسات حديثة قد بينت وجود ارتباط بين انتباذ بطانة الرحم والأحداث المناعيه مثل استماتة الخلايا و اعادة تنظيم الأنسجه المطرسيه خارج الخليه وتوالد الأوعيه الدمويه. ومن بين المواد الداخلة في توالد الأوعيه عامل النمو البطاني الوعائي الذي يشمل وظائفه تحريض الخالايا البطانيه على التكاثر ومنع شيخوخة الخلايا وترويج مقاومة الخلايا لمنبهات الاستماته وترويج الانجذاب الكيميائي لخلايا البلعم وزيادة نفاذية الأوعيه الدمويه.ان وجود الأوعيه الدمويه الحديثه حقيقه راسخه فى نسيج بطانة الرحم المنتبذ وأن هذه الأنسجه تكون أكبر حجمآ وأكثر نشاطآ في أحسن المناطق تغذية بالأوعيه الدمويه من المناطق فقيرة التغذيه. علاوة على ذلك فان آفات الغشاء المبطن للبطن(الصفاق) الحمراء وبطانة الرحم المنتبذه المبيضيه تظهر ارتفاع تركيزات عامل النمو البطاني الوعائي. وهناك دلائل على وجود علاقة قوية بين نسب ومستويات عامل النمو البطاني الوعائي ومراحل دورة الطمث فمن الممكن ربط هذه الأدله بحدوث وتطورانتباذ بطانة الرحم. واضافة الى ذلك؛ فان تحليل عينات بطانة الرحم تظهر ارتفاع متوسط مستويات عامل النمو البطاني الوعائي خلال المرحله الافرازيه للطمث في النساء ذوات انتباذ بطانة الرحم من الذين لا يتوافر لديهم المرض.شملت هذه الدراسه على 25 سيده تتراوح أعمارهن من 18-40 سنه ويتمتعون بطمث منتظم وتمت متابعتهم في عيادة العقم الذين تقرر لهم عمل منظار بطن تشخيصي بسبب العقم والاشتباه بمرض انتباذ بطانة الرحم لوجود أعراضه الاكلينيكيه مثل آلام دوريه أو مزمنه بالحوض, عسر الطمث, عسر الجماع , العقم أو الفحص بالموجات فوق الصوتيه. ويتوافر فيهم أنهم لم يأخذو أي علاج هرموني خلال 3 أشهر قبل الجراحه و لا يوجد لديهم أية أعراض لفشل المبيض ولا يوجد لديهم تاريخ مرضي لأورام المبيض. وتم أخذ عينات من مصل هؤلاء السيدات قبل اعطاء أدوية التخدير مع تسجيل يوم الطمث لكل مريضه في يوم الجراحه. وكل آفات انتباذ بطانة الرحم المحتمله تم استئصالها وأرسلت للتأكيد الباثولوجي.وانقسم المشاركون الى مجموعتين, مجموعة المصابين بانتباذ بطانة الرحم الحوضي المثبت باثولوجيآ(مجموعة الدراسه) ومجموعة عدم وجود أية آفات بالحوض(مجموعة المراقبه). وتم إخضاع عينات مصل الدم المحفوظة للمجموعتين السابقتين لاختبار تحديد تركيز عامل النمو البطاني الوعائي وذلك باستخدام تقنية الإليزا.هدف هذه الدراسة هو بحث إمكانية استخدام عامل النمو البطاني الوعائي في التنبؤ بمرض انتباذ بطانة الرحم و تقييم العلاقه بين مستويات عامل النمو البطاني في النساء ووجود انتباذ بطانة الرحم فيهن.وتم حساب النتائج بالطرق الحسابية المختلفة مثل المتوسط والوسط والمعدل ومقياس الانحراف، وقورنت المجموعات المختلفة باستخدام اختبارى ”إستيودنت ـ ت” و”فلكوكسن رانك سم”. وتم بحث الارتباطات بين المعطيات المختلفة باستخدام معامل ارتباط ”بيرسون” وقدرت قيمة الاحتمالات التي أقل من 0.5 على أنها ذات دلالة هامة.وقد دلت هذه الراسه على الارتفاع الملحوظ في تركيزات عامل النمو البطاني الوعائي لمجموعة الدراسه (النساء اللواتي أثبت فيهن مرض انتباذ بطانة الرحم باثولوجيا)عنه في مجموعة المراقبه (النساء اللواتي لا توجد لديهم أية آفات بالحوض).وأكثر الأرقام الفاصلة حساسية واختصاصية لمستوى عامل النمو البطاني الوعائي في التنبؤ بمرض انتباذ بطانة الرحم في مجموعة الدراسه كان 174 بيكوجرام/مل، باختصاصية قدرها (99%) وحساسية قدرها (100%). 

Abstract
Attachments


Seacrch again