Low-dose Sublingual Misoprostol Versus Methylergometrine For Active Mangement Of The Third Stage Of Labor:

Eman Mostafa El-sayed Amer

يعرف النزيف الأولي بعد الولادة بزيادة كمية الدم المفقود عن 500 مل دم أثناء الولادة المهبلية أو 1000 مل دم أثناء الولادة القيصرية.ويعتبر النزف الأولي بعد الولادة العامل الرئيسي لارتفاع نسبة وفيات الأمهات بعد الولادة، ووجد أن نسبة 90 % من وفيات الأمهات تحدث خلال الساعات الأربع الأولي بعد الولادة. .وقد تناولت الدراسات أهم أسباب النزف الأولي بعد الولادة، كما تناولت أهم العوامل التي تؤدى إلي ارتخاء عضلة الرحم و عدم انقباضها بعد الولادة، حيث تعتبر ارتخاء عضلة الرحم و عدم انقباضها بعد الولادة من أهم أسباب النزف الأولي بعد الولادة حيث يمثل 75-90 % من أسباب النزف الأولي بعد الولادة.كما تناولت الدراسات علاج النزف الأولي بعد الولادة بداية من الوقاية وإعطاء الأدوية القابضة لعضلة الرحم و التدخل الجراحي.وقد تناولت الدراسات معالجة المرحلة الثالثة من الولادة لجميع الحالات بالتدخل الفعال وذلك بإعطاء الأدوية القابضة لعضلة الرحم بعد الولادة واستخراج المشيمة وعمل تدليك رحمي بعد استخراج المشيمة لمساعدة الرحم علي الإنقباض ولتقليل كمية الدم المفقود.وقد تناولت الدراسات عدة طرق يمكن بها تقدير كمية الدم المفقود أثناء الولادة المهبلية منها علي سبيل المثال تجميع الدم المفقود في أحواض مدرجة أوتجميع الدم أثناء الولادة في قربة من البلاستيك أو مقارنة نسبة الهيموجلوبين قبل وبعد الولادة أو الإعتماد علي النظر المجرد لحساب كمية الدم المفقود أو وزن فوط التنشيف قبل و بعد استخدامها وهي الطريقة التي استخدمت في هذه الدراسة.الميزوبروستول هو بروستاجلاندين مصنع و يستخدم بتوسع للوقاية من قرح المعدة و علاجها. ولقد اكتشف أنه يمكن استخدامه أيضا في العلاج المعتاد للمرحلة الثالثة من الولادة. وهو رخيص الثمن وسهل التخزين فهو يحتفظ بخواصه في درجات الحرارة المرتفعة وله فترة صلاحية يمتد إلي عدة سنوات وهو لا يسبب ارتفاع في ضغط الدم و بالتالي فإن يمكن إعطاؤه للمرضى ذوى الضغط المرتفع هؤلاء ذوى أمراض القلب مما يجعله عقار ذو مميزات كثيرة عن الأدوية القابضة الأخرى وخاصة فى الأماكن الريفية التى تفتقد إلي كثير من الخدمات.وقد هدفت هذه الدراسة إلي ما يلى:تقييم كفاءة جرعة قليلة من دواء الميزوبروستول تحـت اللـسـان والمثيل أرجومترين عن طريق الحقن فى المعالجة الفعالة للمرحلة الثالثة من الولادة.و لقد تم إجراء هذه الدراسة على مائتى حالة من الولادات المهبلية في مستشفى جامعة بنها ومستشفى كفر الزيات العام بقسم النساء والتوليد فى الفترة من أول نوفمبر 2009 إلى نهاية مايو 2010. و لقد تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين و تشمل كل مجموعة على مائة حالة. تم إعطاء المجموعة الأولى 200 ميكروجرام من الميزوبروستول تحت اللسان بعد ولادة الكتف الأمامى للطفل وتم إعطاء المجموعة الثانية 200 ميكروجرام من المثيل أرجومترين عن طريق الحقن.و لقد تم ملاحظة كل النساء المشاركات عند الولادة وبعدها لمدة 24 ساعة فيما يلى:- تم أخذ التاريخ المرضى للحالات بعناية وعمل فحص شامل لتحديد عوامل الخطورة التى تصاحب حدوث نزف ما بعد الولادة واستبعادها.- ولقد تم عمل صورة دم للحالات قبل الولادة وبعدها بأربعة وعشرين ساعة لتقييم نسبة تركيز الهيموجلوبين والهيماتوكريت.- معالجة المرحلة الثالثة من الولادة لجميع الحالات بالتدخل الفعال.- مدة المرحلة الثالثة من الولادة.- ولقد تم تقدير كمية الدم المفقود.- استخدام أدوية قابضة لعضلة الرحم أخرى غير الدواء المستخدم فى المجموعة الأولى أو غير المستخدم فى المجموعة الثانية.- حدوث أى تأثير سلبى للدواء.وقد جاءت نتائج الدراسة كالآتى:لم يكن هناك فروق بين مجموعتى الدراسة فيما يتعلق بعمر الأم أو عدد مرات الولادة أو فترة الحمل أو وزن الجنين عند الولادة.ولقد وجد أن كمية الدم المفقود أثناء الولادة إحصائيا فى مجموعة الميزوبروستول (9,174± 039,97) أقل مما فى المجموعة الأخرى (35,189± 244,85) وأيضا لم يكن هناك فروق أوقيمة إحصائية بين مجموعتى الدراسة فيما يتعلق باستخدام أدوية إضافية قابضة لعضلة الرحم بينما كان هناك فروق إحصائية بين مجموعتى الدراسة من حيث متوسط مدة المرحلة الثالثة من الولادة حيث كانت فى مجموعة الميزوبروستول (21,6± 368,4) أقل مما فى المجموعة الأخرى (52,7± 389,4). كذلك لم يكن هناك فرق وتشابه المجموعتين فى نسبة الهيموجلوبين وأيضا تشابهما فى التغير فى نسبة الهيموجلوبين بعد الولادة .أما بالنسبة للأعراض الجانبية فلم يكن هناك اختلاف بين المجموعتين فيما يتعلق بالغثيان والقىء والمغص والصداع) بينما كان الحمى والإسهال والارتعاش أكثر فى المرضى اللذين تعاطوا الميزوبروستول.وبناء على هذه الدراسة وجد أن جرعة قليلة من الميزوبروستول200 ميكروجرام تحت اللسان بعد ولادة الكتف الأمامى للطفل يقلل من كمية الدم المفقود أثناء الولادة ومنع حدوث نزف ما بعد الولادة مثل إعطاء 200 ميكروجرام من المثيل إرجومترين عن طريق الحقن.