Role Of Microneural Reconstruction In Management Of Brachial Plexus Injuries :
Ahmed Mohammed Nabeel Mahmoud Omar |
Author | |||||
|
MSc
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2008
|
Publish Year | |||||
|
General surgery.
|
Subject Headings | |||||
|
تعتبر إصابات الضفيرة العضدية سببا من أسباب الإعاقة و معظم ضحايا هذه الإصابات هم صغار السن المعرضين لحوادث الطريق و التي تؤدي بهم هذه الإعاقة إلى البطالة مما يؤثر على الاقتصاد 0 كما تمثل إصابات الضفيرة العضدية لحديثي الولادة أيضا مشكلة صعبة خاصة للوالدين، و بالرغم من تناقص نسبة حدوثها في العقود الأخيرة إلا أنه لا تزال نسبة حدوثها لدينا أكثر مقارنة بالعالم الغربي.تتكون الضفيرة العضدية من شبكة معقدة تبدا بجذور الأعصاب الشوكية العنقية الأربعة الأخيرة و الجذر الأول الصدري حيث تندمج لتكون ثلاثة جذوع تتشابك لتنتج ثلاثة أحبال تتفرع بدورها إلى العديد من الأعصاب الطرفية تمتد من الرقبة الى الكتف كي تغذى الطرف العلوي.تتسبب حوادث الطريق و العمل و إصابات الملاعب في جزء كبير من إصابات الضفيرة العضدية، كما تتسبب إصابات الآلات الحادة و الطلق الناري جزءا أخر منها، بالإضافة إلى الإصابات الناتجة عن بعض الجراحات أو عن التخدير أو الأشعة، أو الأورام بينما تحدث إصابات الضفيرة العضدية للأطفال أثناء الولادة نتيجة جذب الرأس و العنق أثناء عملية الولادة و تزيد نسبة حدوثها في حالات زيادة حجم المولود أو في التوائم أو في حالات تعسر الولادة أو مع استخدام جفت أو شفاط الولادة.و يجب فحص الجهاز العصبي للمريض فحصا كاملا من حيث الحركة و الإحساس و ردود الفعل المنعكس 0 كما يجب فحص الفقرات العنقية ، و عظام الكتف ، و الترقوة ، و المفاصل بالطرف العلوي لتشخيص أية كسور مصاحبة للإصابة 0كما يجب سؤال المريض عن التاريخ المرضي للأصابة و أرتباطها بآى سبب من الأسباب السالف ذكرها 0و تساعد الأشعة العادية و المقطعية بالضبغة و بدونها في تشخيص الإصابة كما تساعد في أظهار أية أصابات مصاحبة ، و لكن فحص الرنين المغنطيسي للأعصاب هو الأكثر دقة و تحديدا في تصوير الأعصاب و تحديد مكان أصابتها. كما يساعد رسم الأعصاب و رسم العضلات الكهربائي في تحديد مكان الإصابة و شدتها. كما تساعد هذه الفحوص في تحديد الخطة العلاجية للأصابة 0و يبدأ علاج اصابات الضفيرة العضدية كآى من أنواع الأصابات الآخري ، بالأسعافات الأولية و علاج الأصابات المصاحبة من أصابات الرأس ، الصدر ، أو الأوعية الدموية أولا حيث أنها قد تمثل الخطورة الأقصى 0يمثل العلاج التحفظي و العلاج الطبيعي دور هام في الحفاظ على عضلات الطرف العلوي من الضمور و على حماية المفاصل من التيبس؛ كما يساهم في تقدم العلاج الجراحي و أعادة تأهيل المريض بشكل أسرع ، و صورة أفضل 0بينما يتمثل العلاج الجراحي للأعصاب في إصابات الضفيرة العضدية في إزالة الألتصاقات حول الأعصاب و استئصال النيوروما في حالة وجودها ثم أعادة توصيل الأعصاب باستخدام الميكروسكوب الجراحي لتوصيل نهايات الأعصاب المجهرية مباشرة أو بنوع خاص من المواد الكيميائية أو باستخدام عصب أخر يتم نقلة من مكان أخر بالجسم في حالة أتساع المسافة بين نهايات الأعصاب 0و تدور معظم الأبحاث الحديثة في هذا المجال حول أعادة أصلاح و زراعة الجذور العصبية و التي كان يصعب أجراؤها قبل التقدم الحالي في أستخدام الميكروسكوب الجراحي 0كما تلعب الجراحات الهيكلية للأعصاب و العضلات و المفاصل دورا هاما في تعديل حالة الطرف العلوي في الحالات المتأخرة 0و خلصت هذه الدراسة الى تسليط الضوء على آخر ما توصلت الية الأبحاث في علاج مثل هذه الأصابات خاصة الجراحة الميكروسكوبية الدقيقة للأعصاب و مدي أمكانية تطبيقها في أصابات الضفيرة العضدية. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |