Septic Shock, New Aspects In Pathophysiology And Treatment:
George Samuel Tousa Ghali |
Author | |||||
|
MsC
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2011
|
Publish Year | |||||
|
internal medicine
|
Subject Headings | |||||
|
تمثل الصدمة التعفنية حالة هبوط شديد في ضغط الدم (رغم الإرواء الطبيعي) بسبب حدوث تعفن لوجود عدوي ميكروبية في الجسم وطالما ارتبطت هذه الحالة بنسبة وفيات عالية 34.8% في الكبار ، 10% في الصغار وبنسبة 28.6% من وفيات المستشفيات وبنسبة حدوث في الأفراد العاديين من 3: 1000. تزيد نسبة حدوثها إلي الضعف في غير ذوي البشرة البيضاء وفي الرجال عن النساء وكبار السن عن الصغار وككثير من الأمراض ترتبط الصدمة التعفنية بحالة المناعة بصورة عامة ولذا تزيد في المرضي ذوي المناعة المنخفضة مثل مرضي الإيدز وكبار السن والأمراض المزمنة أو الذين يتلقوا العلاج الكيماوي.وخطورة الصدمة التعفنية أنها تؤدي إلي حالات مرضية حادة وشديدة الخطورة مثل متلازمة ضيق التنفس الحاد والفشل الكلوي الحاد وقصور الدورة الدموية بالشرايين التاجية.ولفهم مبسط للآلية التي تحدث بها الصدمة التعفنية ووضع الأساس لطرق العلاج نستطيع أن نقول أن رد فعل الجسم البشري تجاه أي ميكروب يمثل حالة مناعية في صورة أفراز العديد من وسائط الالتهاب إنما يكون بصورة مفرطة في الصدمة التعفنية.وهنا تجدر الإشارة إلي اكتشاف علاقة بين معدلات أنزيم الشنجوسين كيناز ووجود التعفن الشديد وبعض الدراسات جارية علي العلاج عن طريق احباط هذا الأنزيم.خطوات العلاج كما هو في علاج أغلب حالات الصدمات تعتمد علي الحفاظ علي معدلات ضغط الدم والضغط الوريدي المركزي ونسبة تشبع أوكسجين < 70% وذلك عن طريق اختيار المضادات الحيوية المناسبة والأرواء الشديد للإنعاش ومنشطات الدورة الدموية والأوكسجين والتنفس الصناعي إذا لزم الأمر.وبفضل الأبحاث والدراسات العلمية الجديدة والمستمرة يمكن للمجتمع الطبي أن يأمل دائماً في وجود علاجات أو نظريات جديدة تحدث فارقاً في مردود هذه الحالة المرضية ويجدر الإشارة إلي بعض هذه التجارب مثل استخدام بروتين C المنشط لتعديل حالة الالتهاب في حالات التعفن واستخدام البروكالسيتونين كمؤشر علي احتياج المريض للمضادات الحيوية ويعد استخدام الأجسام المضادة حقلاً خصباً للعمل عليه لارتباط مضادات السيتوكين بانخفاض بسيط في حالات الوفيات.كما وأنه في الوقت الزمني لإعداد هذه المقالة هناك دراسة موسعة لاستخدام عقار البيفاسيذومب (الأفاستين) والمستخدم في علاج مرض السرطان لعلاج مرض الصدمة التعفنية. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |