Eye Complications With Interferon Therapy In Chronic Hepatitis C Patients : :
Wallaa Shipl Ramadan El Hennawy |
Author | ||||||
|
MsC
|
Type | ||||||
|
Benha University
|
University | ||||||
|
|
Faculty | ||||||
|
2011
|
Publish Year | ||||||
|
Internal medicine.
|
Subject Headings | ||||||
|
قدرت منظمة الصحة العالمية بأن عدد المصابين بالإلتهاب الكبدى الوبائى ”ج” بحوالى170 مليون نسمة على مستوى العالم, وتوجد الإصابة بهذا الفيروس فى أكثر من 130 دولة, مع ذلك يختلف إنتشاره من مكان لأخر وعلى سبيل المثال, تعتبر أعلى نسبة مسجلة فى العالم فى مصر وذلك بسبب ﺇنتشار إستخدام علاج البلهارسيا بالحقن غير المعقمة فى السابق. أكثر من 90% من حالات اﻹصابة فى مصر ناتجة عن فيروس ” ج” من النوع الجينى الرابع.اﻹنترفيرون لديه تأثير حيوي وفعال وواسع النطاقِ، ولذلك اﻹنترفيرون كَانَ له الكثير مِنْ الإهتمام العلمي منذ إكتشافِه في أواخر الخمسيناتِ. على مدار الستّينات والسبعينات، تأثيره ضد الفيروسات, تغيرات المناعه, عدم التكاثر، وتأثيره على تشكيل أوعية دموية جديدة أصبحت مُمَيَّزة. تطوير اﻹنترفيرون المخلق والأنواع الأخرى من اﻹنترفيرون في أوائل الثمانينات أدّى إلى العديد من التجارب الطبيَّة في علمِ الأورام، عِلْم الفيروسات، ونقائص المناعة. اﻹنترفيرون يَستعملُ الآن في معالجةِ إلتهاب الكبد الوبائى المزمن” ج”، مرض الحُبيبي المُزمن، وأشكال معيّنة من اللوكيميا، بالإضافة إلى إضطراباتِ أخرى.علاج اﻹنترفيرون يَستعملُ لمعالجة إلتهابَ الكبد الوبائى المُزمنَ ”ج” لأكثر مِنْ عشْرة سَنَواتِ لكن نظامَ التغذية القصويَ لَمْ يُعرّفْ لحد الآن. بينما يَقترحُ الإجماعَ الدوليَ إستعمالَ 3 مليون وحدةِ ثلاث مراتَ بِالإسبوع ل12 شهر على الأقل كجدول ”قياسي” لإلتهابِ الكبد الوبائى المُزمنِ ”ج”، بنسبةِ متوقّعةِ ما بين 15 % الى25 %، هناك دليل بأن هناك نظام أخر للعلاج قَدْ يُحسّنُ هذه النَتائِجِ. تُشيرُ البياناتُ الأخيرة بأنّ مقاومةَ الفيروس أَو التَهْربُ أثناء المرحلةِ المبكّرةِ للعلاج هى التى تسبب نسبة كبيرة من فشل العلاج.الأثار الجانبية شبية الإنفلونزا متوقّعة وتحدث في أغلبيةِ المرضى. هذه تحدث خلال 6-8 ساعات بعد بَدْء المعالجةِ وتكون أسوأ بالحُقَنِ الأولى. تَتضمّنُ هذه الآثار الجانبية حُمَّى، تذمّر , سرعة ضربات القلب، رعشةُ، صداع، ألم بالمفاصل، وألم بالعضلات. على أية حال، هذه الأعراض مقبوله في جُرَعِة 3-6 مليون وحدة ﺇنترفيرون، وتتحسن الأعراضُ عموماً بعد الحُقَنِ الأولى من العلاج. هذه الأثار الجانبية يمكن أن تتحسن بواسطة الباراسيتامول.على الرغم مِنْ التجارب اﻹكلينيكية الكبيرةِ والتقدم الهامِّ في فَهْم التغيرات التى تحدثُ على النشاط الخلوي و الأثار الجانبية للأعصاب المتعلقة ﺑاﻹنترفيرون ما زالَ بها بعض الشّيء غير مفهوم. أعراض الجهاز العصبي المركزى تظهرُ مثل :النعاس، تشويش، إعياء، خمود، أعراض نفسية، الخلل العصبي البؤري، وحتى غيبوبة لوحظتْ أثناء العلاجِ ﺑاﻹنترفيرون. تحْدثُ الأثار الجانبية للأعصاب بقدر ثُلث المرضى الذين يتلقون علاج للأورام وبعض الشّيء أقل في حالات ﺇلتهابِ الكبد الوبائى المزمن ”ج”.الأثار الجانبية البصرية تحدث بشكل نادر أثناء العلاج ﺑاﻹنترفيرون، وهذا يتضمن : حالات الرؤيةِ المشوّشة العابرةِ، ﺇرتفاع ضغط العين, نقص الدم للقرص اللأمامى للعين, المياه الزرقاء فى العين، اﻹعتلال العصبي، إنفصال شبكي, تورم نتوئات العين، وتمزيق مقلةِ العين. ويبدو أكثر تعقيداً ﺇعتلال الشبكيه المتعلق ﺑاﻹنترفيرون، ويتميّزَ ببُقَعِ تشبه القطن الطبي، نزيف بالشبكية، وحَدوَث إتساع للشعيرات الدمويه الصغيرة في نسبةِ جديرة بالتقدير بالنسبة للمرضى الذين يتلقون جرعةَ عاليةَ من اﻹنترفيرون.كُلّ المرضى يَجِبُ أَنْ يخضعوا لفحصَ العينِ قبل بدء العلاج ﺑاﻹنترفيرون. المرضى الذين يعانون من أمراض سابقة بالعين (ومثال على ذلك: أمراض العين المتعلقة بالسكر أو الضغط) يَجِبُ أَنْ يخضعوا لفحص العين دوريا أثناء العلاج باﻹنترفيرون. أيّ مريض يحدث لديه أعراضَ بصريةَ يَجِبُ أَنْ يخضع لفحص العينِ عاجلِ وكاملِ.يهدف البحث الى دراسة تعقيدات العين أثناء العلاج باﻹنترفيرون فى مرضى التهاب الكبد الوبائى المزمن ”ج”.وسوف تقوم هذه الدراسة على مائة مريض لديهم ﺇلتهاب كبدى وبائى مزمن ”ج” يتلقون علاج بالإنترفيرون وتسمى هذه مجموعة الدراسة وعشرين مريض أخرين لديهم ﺇلتهاب كبدى وبائى مزمن ”ج” ولا يتلقون علاج بااﻹنترفيرون وتسمى هذه المجموعة الظابطة.معايير الإقصاء:• مضاعفات العين الناتجة عن مرض الداء السكرى أو إرتفاع ظغط الدم.• المياه البيضاء أو المياه الزرقاء فى العين.• جميع أمراض الكبد الأخرى بما فى ذلك الإلتهاب الكبدى الناتج عن فيروس ”ب” وأمراض الكبد الناتجة عن تعاطى الكحوليات وأمراض الكبد الناتجة عن تلقى العقاقير.• المرضى الذين يعانون من فشل بوظائف الكبد.• المرضى الذين يعانون من قصور بوظائف الكلى.تم حقن كل مريض فى مجموعة الدراسة ﺑ180 ميكروجرام من عقاراﻹنترفيرون ممتد المفعول تحت الجلد ﺇسبوعياً ويتم إعطاء كل مريض من 800-1200 مجم من عقار الريبافيرين يومياً عن طريق الفم وذلك لمدة 48 إسبوعاً.تم عمل الأتى لكل مريض(أ) قبل العلاج:• التاريخ المرضى لكل مريض.• الفحص الإكلينيكى الكامل.• الفحوص المختبرية بما فى ذلك:٭ صورة دم كاملة.٭ وظائف الكبد.٭ وظائف الكلى.٭ العدد الفيروسى لفيروس ”ج”.• فحص العين الكامل.(ب) أثناء العلاج:• متابعة وظائف الكبد وصورة الدم كل 12 ﺇسبوع.• متابعة العدد الفيروسى لفيروس ”ج” كل 12 إسبوع.• متابعة فحص العين الكامل كل 12 ﺇسبوع.تم عمل الدراسات اﻹحصائية اللازمة• قد وجد من خلال هذه الدراسة أن مضاعفات العين المصاحبة لعقار اﻹنترفيرون تحدث بنسبة ضئيلة حوالى 2%, وغالباً ما تحدث فى عين واحدة و بدون أعراض مصاحبة.كما ﺇستنتجنا أيضاً من هذه الدراسة ما يلى• لايجب ﺇعتبار إرتفاع إنزيمات الكبد وإرتفاع مستويات الفيروس بالدم عوامل لها علاقة بمضاعفات العين أثناء العلاج بعقار اﻹنترفيرون.• معظم المرضى المصابين بمضاعفات العين يتم شفائهم تماماً بمجرد توقف عقار اﻹنترفيرون لمدة 4-6 أسابيع ويمكن بعد ذلك إستكمال العلاج مع مراعاة الفحص المنتظم والدقيق للعين. |
Abstract | ||||||
|
| .
Attachments |