Uses Of Thoracoscope In Diagnosis And Treatment:

Mohamoud Ahmed Mahmoud Abdou El-shafie

لقد أصبحت الحاجة الى منظار الصدر واضحة وتم عمل منظار للصدر الاول مرة فى ستكهولم بالسويد عام 1910 لعلاج الدرن الرئوى بواسطة الدكتور جاكوبيس وهو استاذ الامراض الباطنية وليس جراحا واستخدم فى ذلك نمطا معدلا من منظار المثانة.وقد اصبح منظار الصدر هو الطريقة المثلى لتشخيص وعلاج امراض الغشاء البللورى.ومنظار الصدر المدعم بالفيديو يمكن ان يكون العلاج المبدئى لمرضى الاصابات والحوادث الذى يتجمع الدم داخل تجويفهم الصدرى.ويستخدم المنظار الصدرى الصدرى بنجاح فى العمليات مثل استئصال الاورام الرئوية واستئصال العصب السمبثاوى الصدرى.. والنزح من التجويف التامورى واستئصال الغشاء التامورى.. واستئصال حويصلة هوائية.. وللصق طبقتى الغشاء البللورى واخذ عينات من الرئة لتشخيص امراض الرئة.فعندما يقارن منظار الصدر المدعم بالفيديو بالشق الصدرى الجراحى عند استئصال فص رئوى فى حال وجود سرطان من الخلايا غير الصغيرة فان ذلك يزيد من المخاطرة بزرع خلايا الورم فى الدورة الدموية اثناء العملية.وتقنية عمل منظار الصدر تكون بوضع مريض فى وضع جانبى مع استخدام انبوبة حنجرية ثنائية الممرات لاجراء انكماش فى الرئة التى سيتم اجراء العملية فى جهتها ويتم ادخال منظار الفيديو والمباعدات والالات من خلال فتحات مختلفة كل منها فى حدود عشرة ملليمترات ويتم التحكم فى الالات ومنظار الفيديو تبعا للصور التى تظهر على شاشة العرض فاذا ما اتخذ قرار استئصال فيتم زيادة حجم فتحة الجرح لسهولة استخراج العينة.والعمليات التى يتم عملها بهذه التقنية تشمل اخذ عينة من الغشاء البللورى واستئصال الطبقة الخارجية من الغشاء البللورى واذابة الالتصاقات واخذ عينات رئوية واخذ عينة من الغدد الليمفاوية واخذ عينات من الاورام الرئوية واخذ عينات واستئصال اورام حيزومية.وتقنية تدعيم المنظار بالفيديو حسنت كثيرا من رؤية التشريح الصدرى واضافت الى منظار الصدر سهولة كبيرة فى الاستكشاف الصدرى وهو مفضل عن المنظار الصدرى التقليدى وفى العديد من الحالات فانه يؤدى الى تلافى الحاجة الى الشق الصدرى.ونسبة حدوث مضاعفات فى حال استخدام المنظار الصدرى الجراحى مقبولة وباستثناء التسريب الهوائى الذى قد تطول مدته.والمنظار المدعم يبدو امنا ومفيد فى بعض الحالات الا ان احتمال حدوث مشاكل اثناء العملية قد تهدد حياة المريض والتى تتطلب ضرورة التحول الطارى الى الشق الصدرى الجراحى مما يؤكد ضرورة قيام جراحى الصدر فقط بعمليات منظار الصدر الجراحى.كما يمتاز المنظار الصدرى الجراحى عن الشق الصدرى الجراحى عن الشق الصدرى الجراحى فى كثير من الجوانب حيث انه كجرح اقل كثيرا من الشق الصدرى الجراحى وهو جرح تجميلى اذ قورن بجرح الشق الصدرى الجراحى كما انه اقل نزيفا وفقدا للدم اثناء العملية وبالتالى اقل احتياجا لنقل الدم اثناء وبعد العملية.كما ان فترة بقاء الانبوبة الصدرية وفترة بقاء المريض بالمستشفى اقل كثيرا من حالات الشق الصدرى الجراحى.كما ان تكلفة عمليات المنظار الصدرى الجراحى وان كانت اعلى من تكلفة الشق الصدرى الجراحى الا ان الزيادة ليست كثيرة.وخلصت الابحاث فى هذا المجال الى اهمية استخدام المنظار الصدرى الجراحى كخط علاجى اول فى حالات الاسترواح الصدرى الهوائى الذاتى واخذ عينة من الرئة واخذ عينة من الغشاء البللورى والانسكاب البللورى الدموى الناتج عن الحوادث وازالة جسم غريب من التجويف البللورى وعمل شباك بالغشاء التامورى فى حالات التجمع التامورى واستئصال العصب السمبثاوى الصدرى.