Helicobacter Pylori Infection And Recurrent Abdominal Pain In Children:

Noha Awni Abd-elmonhm

هذه الرسالة أجريت علي خمسين طفل تم إختيارهم عشوائيا من مستشفي حميات طوخ بمحافظة القليوبية. و قد كان الأطفال جميعا في المرحلة العمرية ما بين سنتين إلي 18 سنة و كانوا جميعا يعانون من ألم متكرر بالبطن كعرض أساسي. ومن ضمن الخمسين طفل 26 كانوا من الذكور(52%) و24 من الاناث (48%).و قد تم تشخيص الإصابة بالجرثومة الحلزونية (المعدية الهليكوبكتربيلوري) من خلال إيجاد الأجسام المناعية المضادة لها و ذلك عن طريق الإليزا.تم رصد الأجسام المضادة للبكتريا الحلزونية المعدية في 25 من ال50 طفل التي إشتملت عليهم الدراسة مما يمثل نسبة إصابة 50% كما وجد أن نسبة الإنتشار تكون أعلي كلما تقدم عمر المرضي.في محاولة لدراسة المخاطر التي قد تساعد علي حيازة البكتريا الحلزونية المعدية في مجموعة الأطفال موضوع الدراسة, وجدنا أن إيجابية الإصابة كانت أعلي في الأطفال الذين لهم ثلاث أخوة فأكثر. وكانت المخاطر الأخري التي تم رصدها في الأطفال المصابين بالبكتريا الحلزونية المعدية هى العادات الغذائية السيئة 100%.أهم الأعراض التي تم تسجيلها في الحالات الإيجابية للبكتريا الحلزونية المعدية و التي يمكن ان تكون سبب الإصابة بالبكتريا هي آلام البطن المتكررة (100%) و القىء المتكرر (100%) والقيء الدموي (52%) والبراز الدموى (24%).الخلاصة:•الإصابة بالبكتريا الحلزونية المعدية منتشرة فى الأطفال المصريين الطبيعيين بالمناطق الريفية بمصر وتعتبر سبب مهم لألم البطن المتكرر فى الأطفال.•الإختبار المصلى لتشخيص الإصابة بالبكتريا الحلزونية المعدية إختبار شمولى وهو على عكس الإختبارات المعتمدة على عينة ، يقيم كل المعدة.•معرفة نتائج الإختبار المصلى يمكن أن يقلل عدد حالات التنظير ، وأن يجنب الحالات السلبية عمل تنظير بدون داع وأن يحدد الحالات التى تحتاج إلى إختبارات إضافية فى حالة حدوث أعراض لها علاقة بالإصابة بالبكتريا الحلزونية المعدية.•المسح المصلى للأطفال المصريين بإستخدام الإليزا ( (ELISA أظهر معدلات إصابة أقل من المسجلة بدراسات أخرى لتحديد نسبة الإنتشار بإستخدام إختبار التنفس المعتمد على البولينا.التوصيات:•ينبغى على أطباء الأطفال أخذ العدوى بالبكتريا الحلزونية المعدية فى الإعتبار فى كل حالة تعانى من آلام البطن المتكررة ، القىء المتكرر ، القىء الدموى والبراز الدموى.•وجوب إجراء دراسات أخرى لتحديد نسبة إنتشار الإصابة بالبكتريا الحلزونية المعدية فى جموع شعبة الأطفال.•التثقيف الصحي للبشر وخاصة للأمهات حول طريقة إنتقال البكتريا الحلزونية المعدية وتجنب العادات الصحية السيئة التي قد تكون مسئولة عن انتقال العدوى بالبكتريا الحلزونية المعدية مثل مضغ الطعام أو تذوق الزجاجات من قبل الأمهات قبل الأطفال الرضع.•تشجيع الدراسات البيولوجية الجزيئية للتعرف على فصائل البكتريا الحلزونية المعدية التى يتم عزلها من الاطفال المصريين.