Monitoring Of Endogenous Interferon -α Level And Transaminases In Serum Of Pregnant Women With Chronic Hepatitis C:

Kandil Ahmed Fouad

مصر من أكثر البلاد إنتشاراً لهذا المرض بنسبة تقارب 14.7%.وعلى الرغم من إجراء دراسات لا حصر لها حول الفيروس الكبدي ”سي” في مجموعات المرضى المختلفة, تندر الدراسات التي أجريت على السيدات الحوامل المصابات بهذا الفيروس وبالتالي هناك نقص واضح في المعلومات حول حركيات الفيروس و سلوكه المرضي وكذلك آليات مقاومته في السيدات أثناء الحمل مع ملاحظة التغيرات الفسيولوجية الهائلة التي تصاحب الحمل وما يتبع ذلك من إحتمالية إنتقال الإصابة بالفيروس من الأم الحامل إلى طفلها بنسبة 5% أو أقل.وقد لوحظ الإرتفاع التصاعدي لمستوى الأنتر فيرون ألفا الذاتى في مصل الدم للسيدات الحوامل المصابات بالفيروس الكبدي ”سي” ليصل إلى أعلى مستوياته فى الأشهر الأخيرة من الحمل و قد يعزى هذا إلى زيادة إفرازه من خلايا التروفوبلاست داخل المشيمة كمحاولة لتقليل معدل إنتقال الفيروس من الأم للجنين. كذلك وفي المقابل تلاحظ انخفاض مستوى إنزيمات الكبد (الترانزامينيز) و ربما عودتها لمعدلاتها الطبيعية خلال الحمل.لهذه الإعتبارات و مع انتشار الإصابة بالفيروس الكبدي ”سي” في السيدات المصريات الحوامل بنسبة تصل إلى 8.6% (وهي أعلى من المعدلات العالمية التي تتراوح بين 0.15 و 2.4 %) وجب إلقاء الضوء على السيدات الحوامل المصابات بهذا الفيروس في مصر.الهدف من الدراسة :متابعة مستوى الإنترفيرون ألفا الذاتى وكذلك الترانزامينيز في مصل الدم خلال فترة الحمل للسيدات المصريات المصابات بإلتهاب الكبد الفيروسي ” سي” المزمن.طريقة البحث :تم إجراء هذه الدراسة, بعد موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى بكلية طب بنها, على 56 سيدة مصرية ممن توافدن علي العيادات الخارجية لقسمي أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية و أمراض النساء والتوليد بمستشفي بنها الجامعي في الفترة الزمنية من شهر يونيو عام 2010 إلي شهر أغسطس عام 2011.وكان منهم 26 سيدة من الحوامل المصابات بالإلتهاب الكبدي الفيروسي ”سى” المزمن و كن يمثلن ”مجموعة المرضى” و كذلك تم إختيار ثلاث ”مجموعات ضابطة” كما يلي:المجموعة الأولى : 10 سيدات مصابات بالفيروس الكبدي ”سي” ولسن حوامل .المجموعة الثانية : 10 سيدات حوامل ولسن مصابات بالفيروس الكبدي ”سي”.المجموعة الثالثة : 10 سيدات لسن مصابات بالفيروس الكبدي ”سي” ولسن حوامل.و قد تم أخذ التاريخ المرضي كاملا و فحص المرضى بصورة دقيقة ثم إجراء الفحوصات المعملية الروتينية (صورة دم كاملة, نسبة السكر بالدم, نسبة كرياتنين, الأجسام المستضادة للفيروس الكبدي ”بى” و الأجسام المضادة للفيروس الكبدي ”سى”). وبعد ذلك :• بالنسبة لمجموعة المرضى: تم قياس نسبة الترانزامينيزات في مصل الدم ثلاث مرات في الثلث الأول و الثاني ثم الثالث للحمل و قياس نسبة الأنترفيرون ألفا الذاتى في مصل الدم (باستخدام تقنية إليزا) وكذلك القياس الكمي للفيروس ”سي” مرتين: الأولى فى بداية الشهر الرابع والثانية قرب موعد الولادة.• و بالنسبة للمجموعات الضابطة: تم قياس نسبة الترانزامينيزات و قياس نسبة الأنترفيرون ألفا الذاتى في مصل الدم مرة واحدة ( في منتصف الحمل لمجموعة الحوامل).وقد تم تحليل النتائج بالطرق الإحصائية المناسبة. و أظهرت ما يلي:• لم تؤثر الإصابة بالفيروس الكبدي ”سي” على مدة الحمل أو نوع الولادة في السيدات المصابات.• إرتفاع مستوى الإنترفيرون ألفا الذاتى بصورة ذات دلالة إحصائية مع تقادم الحمل في السيدات المصابات بالإلتهاب الكبدي الفيروسي ”سى” المزمن. و كان مستواه فى الثلاثة أشهر الأخيرة مرتفعا بصورة ذات دلالة إحصائية عن مستواه فى بدايات الحمل في مجموعة المرضى و كذلك عن مستوياته فى المجموعات الضابطة.• إنخفاض مستويات الترانزامينيزات بصورة ذات دلالة إحصائية عالية مع تقادم الحمل في السيدات المصابات بالإلتهاب الكبدي الفيروسي ”سى” المزمن حتى وصلت إلى معدلاتها الطبيعية فى الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل.• مستوى الأنترفيرون ألفا الذاتى في مجموعة المرضى أظهر تناسبا عكسيا بصورة ذات دلالة إحصائية مع مستوى انزيمات الكبد (الترنزامينيز).• عند مقارنة كم الفيروس الكبدي ”سي” (PCR) فى بداية الشهر الرابع للحمل بمستواه قرب الولادة في مجموعة المرضى , تبين إرتفاعه بصورة ليست ذات دلالة إحصائية.• أثناء متابعة السيدات الحوامل المصابات بالإلتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي, اذا حدث ارتفاع ملحوظ في إنزيمات الترانزأمينيز فإنه يجب البحث في الأسباب الأخرى لذلك خلاف الفيروس الكبدي سي.