Vitamin D Status And Some Liver Functions In Children With Tuberculosis:

Ehab Manhy Abdou Manhy ;

الدرن هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها في المقام الأول المتفطرة السلية. انه يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين (الدرن الرئوي).ولكن يمكن أن تهاجم أي جزء من الجسم (من خارج الدرن الرئوي) .أكثر من ملياري شخص -- ثلث مجموع سكان العالم مصابون بعدوى عصيات الدرن ، الميكروب الذى يسبب الدرن.واحد من كل 10 من هؤلاء الناس سوف يصبح مريض بالدرن النشط على مدى حياته. أما الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة على قدر أكبر بكثيرمن المخاطر.تشخيص مرض السل في الأطفال أمر صعب ويثير مشاكل غير موجودة فى البالغين حيث ان اعراض مرض الدرن تكون غير واضحة فى الاطفال بالاضافة إلى ذلك هناك صعوبة فى تجميع عينات البلغم من الاطفال.عوامل الخطورة لمرض الدرن متعددة ولكن أحدهذه العوامل قد يكون نقص فيتامين د ، ولا سيما بين الفئات ومنهم من الغذاء والسلوك الثقافى وصبغة الجلد والتفاعل بين الجينات والبيئة ساهمت فى خفض تركيز 25هيدروكسى فيتامين د.أفضل مؤشر على حالة فيتامين دهو تركيز 25 هيدروكسي فيتامين د.الهدف من هذا العمل هو تقييم فيتامين (د)وبعض وظائف الكبد فى الاطفال الذين يعانون من الدرنالحالات:سوف تتم الدراسة على خمسة وعشرون طفلا الذين يعانون من الدرن من مستشفى صدر العمرانية .الطرق المستخدمة :المرضى سيخضعون إلى:1- اخذ التاريخ الطبى الكامل مع التأكيد على :-الأعراض المتعلقة بالمرض الصدرى.-التاريخ المرضى للأسرة بخصوص الدرن.-تاريخ التطعيم ضد الدرن.2-الفحص الطبى الشامل متضمنا فحص الصدر.3-التحليل المعلمى والفحص بالأشعة وذلك يشمل:-أشعة عاديه على الصدر.- صورة دم كاملة.- سرعة الترسيب بالدم.- تحليل البصاق لمعرفة إمكانية وجود البكتريا المسببة للدرن.4-اختبار التدرن.5-قياس وظائف الكبد (نسبة الصفراء,انزيمات الكبد).6-قياس مستوى فيتامين د (25 هيدروكسى فيتامين د) وذلك عن طريق اختبار (R.I.A).وقد أظهرت النتائج وجود نقص فى فيتامين د بين الأطفال المصابين بالدرن الرئوى عن الأطفال الأصحاء حيث وجد فروق ذات دلالات إحصائية واضحة وذلك لان نسبة الحالات المصابة بالدرن التى تعانى من انخفاض فيتامين د هى 72 % منهم 32% يعانون من عدم كفاية فيتامين د و40% يعانون من نقص فيتامين د .مقارنة بالأصحاء فقد وجد لديهم أيضا انخفاض فيتامين د بنسبة 10%.كما أثبتت الدراسة أيضا وجود فروق إحصائية واضحة فى وجود أعراض مثل ارتفاع الحرارة والالام الصدرية ونقص الشهية وفقدان الوزن والعرق بين الأطفال المصابين بالدرن والأطفال الأصحاء.ولم تجد الدراسة أى اختلاف فى معدل انتشار الدرن الرئوى بين الإناث والذكور.توصيات البحث:1.تشجيع التعرض الكافي لأشعة الشمس كمكمل طبيعي لفيتامين (د) لجميع الرضع. أيضا، يجب أعطاء فيتامين (د) فى مرحلة الطفولة كأولوية وطنية للوقاية من أمراض نقص التغذية.2.هناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسات على عدد أكبر من السكان لتقويم الوضع فيتامين (د) بين الأطفال الذين يعانون من السل . مزيد من الدراسات ينبغي أيضا أن تجرى بشأن استخدام مكملات فيتامين (د) بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون للعلاج من مرض السل .3.هناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسات لتقويم مستوى الفوسفاتاز القلوية في حالات السل .4.مراقبة دقيقة للمرضى أثناء العلاج المضاد للسل للكشف عن أي آثار جانبية من العقاقير المستخدمة.5.هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقويم مستوى انزيمات الكبد .