Monitoring Low Birth Weight Infants On Kangaroo Mother Care And Conventional Care:
Nagwa Mohammed Zaki Saad ; |
Author | ||||||
|
MSc
|
Type | ||||||
|
Benha University
|
University | ||||||
|
|
Faculty | ||||||
|
2012
|
Publish Year | ||||||
|
إن العناية بالأطفال حديثى الولادة وناقصى النمو تعتبر من العمليات التى تحتاج إلى مهارة عالية وتخصصية ، وأجهزة تكنولوجية مكلفة ، وهو ماتفقده غالباً الدول النامية التى فى كثير من الأحيان مايكون لديها نقص بالموارد البشرية المدربة تدريباً كافياً فى المعدات والأجهزة المطلوبة التى تعمل بكفاءة عالية .وقد لوحظ أن ممارسة الرضاعة الطبيعية مع مداومة أحتضان الأم لطفلها (مثل حيوان الكنغر) فى الأطفال حديثى الولادة وناقصى الوزن اللذين يزيد وزنهم عن 1500جرام واللذين لا يعانون من أى مضاعفات صحية أخرى ، أو أى إصابة عدوى ميكروبية قد توفر الكثير من الموارد البشرية والمالية التى كانت ستستخدم للعناية بهم ، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الوفاة بينهم ، وأيضاً انخفاض معدلات الإصابة إلى استمرار الرضاعة الطبيعية فيما بعد لفترات أطول .بالإضافة إلى ما تقدم نلاحظ أن إشراك الأم والأب فى العناية بطفلهم حديث الولادة وناقص الوزن يزيد من أواصر العلاقة بينهم ، كما يشبع احتياجات كل منهما العاطفية تجاه الآخر ، ويزيد من إدراكهم ووعيهم حول عقبات النمو والمشاكل الصحية التى قد تواجه هذا الطفل .الهدف من البحث:1- تطبيق برنامج الرضاعة الطبيعية مع مداومة التلاصق بين الأم وطفلها (مثل حيوان الكنغر) فى الأطفال حديثى الولادة وناقصى الوزن اللذين يتراوح وزنهم من 1500-2500جرام فى وحدة الأطفال المبسترين بمستشفيات جامعة بنها .2- دراسة نتائج تطبيق هذا النظام عن طريق متابعة هؤلاء الأطفال حتى يتضاعف وزنهم عند الميلاد ، مع ملاحظة حدوث أى عواقب صحية لهم ، وأيضاً مراعاة متابعة الحالة النفسية للأمهات المطبق عليهن هذا النظام .3- دراسة معلومات واتجاهات وممارسات الأطباء والتمريض فى المستشفيات محل الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج.المرضى وطرق البحث:1) تشمل الدراسة (60) طفل من الأطفال حديثى الولادة وناقصى الوزن من وحدة الأطفال المبسترين بقسم الأطفال بمستشفيات. جامعة بنهاومستشفى الاطفال التخصصى ، بحيث لايقل وزن كل هؤلاء الأطفال عن 1500 جرام ولا يزيد عن 2500 جرام ، ويثبت خلوهم من العيوب الخلقية الظاهرية ، أو الأصابة بعدوى ميكروبية وقت إجراء الدراسة ، أو أى مرض آخر . ويتم تقسيم هؤلاء الأطفال إلى مجموعتين رئيسيتين:المجموعة الأولى ( تشمل 60 طفل ):وهى المجموعة التي سيطبق عليها البرنامج محل الدراسة .المجموعة الثانية:وهى المجموعة المماثلة التى لا يتطبق عليها البرنامج ويتم القياس عليها فى الحضانات ويتم التقسيم إلى ثلاث مجموعات فرعية :-1. مجموعة ( أ ) حديثى الولادة لديهم زيادة معدل التنفس .2. مجموعة (ب) حديثى الولادة ناقصى الوزن .3.مجموعة (ج) حديثي الولادة لديهم عدوى بكتيريه بالدم .2) ستخضع كل الاطفال إلى الفحص الإكلينيكى العام ، على أن يطبق البرنامج موضع الدراسة على المجموعة الأولى ثم متابعة الزيادة فى الوزن لكل الحالات حتى يتضاعف وزنهم ، وملاحظة حدوث أى مشاكل مرضية أو وفاة .3) متابعة نظام التغذية متضمناً نوع الغذاء وكميته وعدد المرات .4) دراسة تأثير البرنامج موضع الدراسة على الحالة النفسية للأمهات المشاركات فيه ، مع تقييم مدى معرفة واتجاهات وممارسات الأطباء وهيئة التمريض تجاه هذا البرنامج .** نتائج البحث:جاءت النتائج فأظهرت وجود فرق إحصائي واضح بين المجموعات المختلفة عند المقارنة ما بين قبل الدراسة وبعد الدراسة فيما يتعلق بسرعة اكتساب الوزن للطفل حتى نقطة النهاية المحددة (مضاعف وزن الميلاد) التى تصل الى متوسط 100يوم فى مجموعة التطبيق بالمقارنه بالمجموعه الاخرى 110يوماا عن فترة الإقامة بالمستشفى فقد كانت لاتتجوز 10 ايام بنسبة 53.5٪ فى مجموعة التطبيق بينما كانت من 10 الى 20 يوم بنسبة 41 ٪فى المجموعه الاخرى ، مدى تعرض الأم للتقلبات المزاجية والقلق في فترة ما بعد الولادة والتى كادت ان تكون منعدمه اونسبة قلق بسيط فى الامهات التى تمارس طريقة الاحتضان بينما كانت متوسطه فى المجموعه الاخرى ، أما فيما يتعلق بمعدل الإصابة بالأمراض مثل الاسهال والتهابات المعويه القولونيه الناخره والتسمم البكتيرى قلت بالفعل فكانت اقل بمعدل النصف فى مجموعة التطبيق ومعدل الوفيات للأطفال المبتسرين قلت تقريبا الى النصف ، وتعتبر هذه النتائج في حد ذاتها تعتبر مكسبا واضحا للتوفير المادي الملحوظ الذي نكتسبه في حالة رعاية الأطفال المبتسرين بطريقة الاحتضان بين الأم وطفلها بدلا من طريقة الحضانات التقليدية المعروفة ، بالإضافة إلى المزايا الأخرى لطريقة الاحتضان بين الأم وطفلها (مثل حيوان الكنغر) كسرعة اكتساب الوزن وتقليل فترة الإقامة بالمستشفى ودعم الروابط بين الأم وطفلها وبالتالي تحسن حالة الأم النفسية والمزاجية.أيضا من النتائج الهامة للبحث هو وجود فرق إحصائي بين مستوى معرفة العاملين بوحدات الأطفال المبتسرين (أطباء وممرضات) بمستشفيات جامعة بنها ومستشفى الاطفال التخصصى بطريقة رعاية الطفل المبتسر عن طريق الاحتضان بينه وبين أمه وذلك قبل وبعد تطبيق الدراسة ، وأيضا وجود فرق إحصائي بين اتجاهات العاملين بوحدة الأطفال المبتسرين (أطباء وممرضات) بمستشفي جامعة بنها بطريقة رعاية الطفل المبتسر عن طريق الاحتضان بينه وبين أمه وذلك قبل وبعد تطبيق الدراسة مما دل على أهمية عمل برامج تدريب وتوعية للعاملين في هذا النطاقوايضا اتجاهات العاملين بوحدة الأطفال المبتسرين (أطباء وممرضات) بمستشفى الاطفال التخصصى نحو طريقة رعاية الطفل المبتسر ، وأيضا وجود فرق إحصائي فى ممارساتهم وممارسة العاملين أيضا بمستشفى بنها الجامعى . |
Abstract | ||||||
|
| .
Attachments |