The Prevalence Of Female Genital Cutting And Its Complications In El Hagana Area, Nasr City, Cairo:


.

Soheir Ali Abd Ei Nazeer Ei Hawarry ;

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2012
Publish Year

الممارسات التى جرى عليها العرف والتقاليد لها أثر واضح على صحة الفرد والمجتمع، بعض هذه الممارسات لا يمكن الشك فى أهميتها، والبعض غير مؤذ والبعض الآخر خطير بشكل واضح، وتعتبر ظاهرة خفاض الإناث أحد هذه الممارسات.وتعريف خفاض الإناث بواسطة منظمة الصحة العالمية أنه: أى استئصال جزئى أو كلى للأعضاء التناسلية الخارجية أو إلحاق الضرر بجزء من الجهاز التناسلى للمرأة لأسباب غير علاجية سواء دينية أو متعلقة بالتقاليد، وقد تم تقدير ممارسة خفاض الإناث فى مصر عام 1995 (97%).تجرى عمليات الخفاض بواسطة الداية أو المولدة أو بعض الأطباء وذلك للإناث غالباً فى المرحلة العمرية (6-12 سنة).وقد تؤدى عملية الخفاض إلى عدة مضاعفات وذلك يعتمد على عوامل كثيرة منها درجة الخفاض وإجراءات التعقيم المتاحة بالمكان ومهارة القائم بعملية الخفاض.ويمكن تقسيم عملية الخفاض إلى أربعة درجات مختلفة:الدرجة الأولى: وفيها يتم إزالة الغلفة بالإضافة إلى إزالة البظر بصورة كلية أو جزئية.الدرجة الثانية: وفيها يتم إزالة البظر بالإضافة إلى إزالة الشفرين الصغيرين بصورة كلية أو جزئية.الدرجة الثالثة: وفيها يتم إزالة البظر والشفرين الصغيرين والشفرين الكبيرين مع خياطة الجزء المكشوف لتكوين فتحة تناسلية جديدة (الخفاض الفرعونى).الدرجة الرابعة: وتشمل صوراً أخرى من صور الخفاض (مثل الحرق أو الثقب للأعضاء التناسلية الخارجية).تنقسم المضاعفات التى تترتب على عملية الخفاض إلى مضاعفات سريعة الحدوث مثل النزيف (والذى قد يؤدى إلى هبوط فى الدورة الدموية ويكون سبباً أساسياً يؤدى إلى الوفاة)، الأنيميا، التهابات بالجرح قد تؤدى إلى خراريج مع ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، احتباس البول وحدوث إصابات فى المهبل والمستقيم أو مجرى البول. ومضاعفات بعيدة المدى مثل حدوث التهابات مزمنة فى الجهاز التناسلى أو البولى وصعوبة أو آلام أثناء الجماع نتيجة لحدوث الالتصاقات.تعتبر الأمية وقلة المعرفة من أهم العوامل التى أدت إلى تأصل ممارسة خفاض الإناث فى المجتمعات المختلفة.وفي الأعوام الأخيرة كثر الحديث والجدل حول ختان الإناث على المستوى الدولي والمحلي في العالم العربي الإسلامي والغربي غير المسلم.وصدرت كثير من التوصيات والتوجيهات والقوانين التي تمنع الختان وتحرمه دولياً من بعض الدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا.وأيضاً في بعض الدول الإسلامية مثل مصر صدرت قوانين تحذر أو تمنع ختان الإناث وتمنع الأطباء من ممارسته سواء في المستشفيات العامة أو العيادات الخاصة.وأخذت الدولة على عاتقها اتجاهاً سياسياً وإعلامياً لمنع الختان رسمياً وقانونياً بالنسبة للإناث وعقد كثير من المؤتمرات والندوات التي تدعو إلى ذلك بداية من عام 1997م حتى الآن.وقد جعل عام 2003م عام الفتاة رسمياً ومنذ عام 1997م صار الجدل حول هذا الموضوع من الناحية العلمية والدينية كثيراً وقد انقسم الأطباء ورجال الدين بين مؤيد ومعارض ومحايد مما جعل اتخاذ القرار في هذا الموضوع صعباً بالنسبة لغير المتخصصين الذين ليس لهم خبرة طبية ولا دينية.وخصوصاً أن اتجاه المعارضة هذا والمنع حديث عهد في مجتمعات تمارس هذه العملية منذ آلاف السنين بنسب كبيرة تصل إلى 97% في بعض الدول مثل مصر ومجتمعات تعتقد أن هذه العملية من الدين وخصوصاً المسلمين.ولهذا أردت في هذا البحث إلقاء الضوء على ختان الإناث من الناحية الدينية بالإضافة إلى الناحية الطبية.الهدف من الدراسة:تهدف هذه الدراسة إلى تقدير نسبة انتشار عملية الخفاض ومضاعفاته بين إناث منطقة الهجانة بمدينة نصر - القاهرة.الهدف الجوهرى لهذا العمل هو العثور على أفضل طريقة لبطلان ممارسة الخفاض بالشكل الضار والغير آدمى الموجود على المستوى الإقليمى.وكذلك العثور على أفضل وسيلة لإقناع الناس بضرورة فحص الإناث عند أو بعد سن البلوغ، عند أهل الكفارة والخُلُق الحَسَن من أطباء أمراض النساء والتوليد، لتحديد هل الأنثى تحتاج إلى الخفاض أم لا ؟وإذا كانت تحتاج إلى الخفاض فكيف يتم فى الوقت والمكان المناسب وبالطريقة الصحيحة بدون أدنى مضاعفات ؟طريقة البحثهذه الدراسة استغرقت الكثير من الوقت، من 2008م حتى 2010م بسبب عدم استجابة السيدات وأسرهم للمقابلة وعمل الاستبيان الخاص بالخفاض، وبعد محاولات متكررة بطرق مختلفة وفقت بفضل الله تعالى فى مقابلة السيدات وعمل الاستبيان عن طريق عمل ندوات تثقيف صحى داخل جمعية الثقافة الصحية والبيئية بمنطقة الهجانة، وكذلك عن طريق المسجد الموجود بالمنطقة بعد حضور درس الفقه الذى يقوم إمام المسجد بشرحه، ولولا مساعدة هذا الإمام الفاضل وتفهمه للموضوع وإقناع السيدات بعمل الاستبيان ما كان لهذه الدراسة أن تم فجزاه الله عنا خير الجزاء.فى هذه الدراسة تم إدراج (501) من بين (751) حالة (سيدة وأبنتها) فى مرحلة الخصوبة (14-40 سنة) من أناث منطقة الهجانة بمدينة نصر – القاهرة.وقد تم اختيار السيدات وبناتهن بطريقة عشوائية من أسر وعائلات المنطقة المذكورة، والأم التى ليس لديها أنثى أو أكثر تعتبر خارج الدراسة.وقد تم إجراء مقابلة شخصية مع كل سيدة وأبنتها على حدى وذلك من خلال الاستبيان الذى يحتوى على أسئلة تفصيلية تتعلق بخفاض الإناث من حيث الدراسة، المفاهيم، الممارسات والتأثيرات، فهم الخلفية الاجتماعية والتربوية لخفاض الإناث ومدى تأثير الأمهات والآباء فى استمرارها وممارستها لبناتهم، وهل التعليم والتثقيف الصحى السليم له دور مؤثر تجاه هذه الممارسة ولو من حيث المبدأ ؟ويعتبر الأستبيان موجه إلى الأم وأبنتها فى كل ما يخص خفاض الإناث مثل الدوافع، المكان الذى يتم فيه، المضاعفات الناتجة عنه ... إلخ.ولم تتمكن الباحثة من فحص الإناث فحصاً نسائياً لرفضهن جميعاً لذلك كمبدأ وكذلك عدم توفر المكان المناسب للفحص، فيما عدا (12 سيدة) تم حضورهن إلى العيادة الخاصة للباحثة لشكواهن بالإصابة ببعض أمراض النساء والتوليد.وفى هذه الدراسة تم تقدير نسبة انتشار الخفاض بين إناث تلك المنطقة (94.4%).كماتم تقدير نسبة المضاعفات (29.4%) للإناث اللاتى قد تم خفاضهن وهى تشمل (1) آلام (85.6%)، (2) نزيف (18%)، (3) عدوى والتهابات (18.7%). 

Abstract
Attachments


Seacrch again