The Family Impact Of Skin Diseases:

Nermeen Nathan Azmi Kalds ;

تعد الأمراض الجلدية من بين أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في جميع أنحاء العالم و ترتبط بوجود أعباء كبيرة .في العقود الأخيرة أصبح قياس نوعية الحياة في الأمراض المختلفة أكثر أهمية في مجال البحوث الطبية وهذا يُؤدي إلى فهم معني أكثر شمولية عن الأمراض و بالتإلى إلى علاج أكثر فاعلية .ترتبط نوعية حياة الفرد ارتباطاً وثيقاً بنوعية حياة الأفراد من حوله مثل شُركاء الحياة وبسبب طبيعة الكثير من الأمراض الجلدية وطريقة العلاج التي يتم تطبيقها قد تكون نوعية الحياة الخاصة بشريك الحياة أكثر تأثراً من المريض .يلاقي مقدمي الرعاية الأسرية تأثير كبير علي حياتهم مثل الإرهاق البدني والعقلي والإضطراب الإجتماعي والمشاكل الزوجية والجوانب المالية.وقد وُصف مفهوم نوعية حياة الأسرة بأنه الحالة التي تكون فيها إحتياجات الأسرة تتلاقى وأفراد الأسرة يتمتعون بحياتهم معا كأُسرة واحدة وإتاحة الفرصة للقيام بالأشياء المهمة لهم.وبالتالى الجهود المبذولة لتحسين نوعية الحياة للمرضى يجب أن تشمل أيضا نوعية حياة الأسرة ومقدمي الرعاية للأسرة.كان هدف هذه الرسالة هو:التعرف علي تأثير المرض الجلدي على نوعية حياة أفراد أسرة المريض المقيمين معه بنفس المنزل.اشتملتْ هذه الرسالة على عينة من النوع الملائم لتشمل مائة فرد من أفراد أسر المرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية المختلفة باستخدام دراسة قطاعية قصيرة المدى.تم الإستفسار عن الجوانب الخاصة بنوعية حياة الأسرة اعتماداً على مؤشر نوعية الحياة العائلية الخاص بالأمراض الجلدية, والإستبيان الصحي مكون من عشرة أسئلة.خلص الباحثون في هذه الدراسة إلى أنه :1. تـأثير الأمراض الجلدية على أفراد الأسرة الذين يعيشون في المناطق الحضرية أعلى بكثير من تلك التي يعيشون في المناطق الريفية .2. أثر الأمراض الجلدية الإلتهابية أعلى بكثير من الأمراض الغير إلتهابية في مختلف المجالات مثل التأثير على الأنشطة الرفاهية والعمل وعبء الرعاية والجوانب المادية.كشفت هذة الدراسة أن المرض الجلدي لا يُؤثر على المريض فقط ولكن أيضا علي نوعية الحياة للأسرة بأكملها ولابد أن يؤخذ ذلك في الإعتبار من قِبل مُقدمي خدمات الرعاية الصحية عِند إتخاذ قرارات العلاج لمنع تدمير وحدة الاسرة وقد أثبتت الدراسة أن الإستبيان الصحي المستخدم أداة مفيدة لتقييم عبء المرض الجلدي علي الأسرة بأكملها بطريقة موثوقة وصحيحة.