The Adjunctive Use Of Mitomycin-c During Naso-lacrimal Duct Probing In Adults:


.

Ehab Mohamed El-gharbawy ;

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2003
Publish Year

يُعتبر انسداد القناة الدمعية الأَوّلى المكتسب من أهم أسباب انسداد القناة الدمعيةفى البالغين وأكثرها شيوعا وخاصة فى الإناث فوق سن الأربعين، على الرغم من عدم التوصل إلى السبب الحقيقى وراء حدوث هذا الانسداد بصورة مؤكدة حتى الآن.ولا يُمثل انسداد القناة الدمعية عائقا أو تهديدا للقدرة على الرؤية، إلا أنه يسبب مشكلة مزعجة للمصابين به بسبب حالة التدميع المستمر المصاحبة له، والتى تمثل المشكلة الرئيسية فى نسبة قد تصل إلى حوالى 86% من هذه الحالات.ويَعتبر معظم جراحى طب وجراحة العين أن إجراء عملية إيصالالحويصلة الدمعية بالأنف جراحيا هى من أكثر طرق معالجة انسداد القناة الدمعيةنجاحا وتأثيرا حيث تصل نسبة نجاحها إلى 90%، إلا أنها تظل فى حقيقتها إجراءا جراحيا له عيوبه ومشكلاته المتعددة.لذا فقد ظهر اتجاه جديد لإجراء عملية تسليك للقناة الدمعية فى حالة إصابتها بانسداد أوّلى مكتسب فى البالغين، وذلك كإجراء علاجى أوّلى له مميزاته العديدة حيث تتراوح نسبة نجاحه ما بين 52% إلى 82%.وقد لوحظ تكرار حدوث انسداد للقناة الدمعية بعد إجراء عملية التسليك لها،ولكى يتم المحافظة على استمرار بقائها مفتوحة لأطول فترة ممكنة، فقد تماستخدام عقار الميتومايسين- جيم كعامل مساعد أثناء إجراء عملية التسليك.ويمتاز عقار الميتومايسين – جيم بخاصية أنه مضاد لتكاثر الخلايا حيث يمنع تكونحمض الـ دى ـ إن ـ إيه، ومن ثَمّ يمنع تكاثر الخلايا المنقسمة، كما يمنع أيضا تكون حمض الـ آر ـ إن ـ إيه والبروتينات عند درجات عالية من التركيز.لذا شاع استخدام هذا العقار فى طب وجراحة العين فى السنوات الأخيرة بعدأن أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع نسبة نجاح الجراحات التى يستخدم فيها كعامل مساعد مثل جراحات إزالة الظفرة وعمليات المياه الزرقاء.تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى كفاءة استخدام عقار الميتومايسين – جيم كعامل مساعد أثناء تسليك القناة الدمعية كعلاج أولى لحالات الانسداد الأولى المكتسب فى البالغين.وأجريت هذه الدراسة على أربعين عيناً لثلاثين من المرضى البالغين الذين يعانون من التدميع المستمر نتيجة الإصابة بانسداد القناة الدمعية الأَوّلى المكتسب، وتراوحت أعمار هؤلاء المرضى بين واحد وعشرين إلى ستين عاما.وقد تم إجراء عملية التسليك للقناة الدمعية تحت مخدر موضعى مع استخدامعقار الميتومايسين ـ جيم بتركيز 0.02% (2مجم/1مل) وذلك لمرة واحدة لاثنين وثلاثين عينا، ولمرتين فى ثمانية أعين.كما تم متابعة وفحص جميع الحالات المدرجة فى الدراسة لتقييم حالة القناة الدمعية من حيث بقائها مفتوحة، أو تعرضها للانسداد مرة أخرى وكذلك مدى التحسن فى الأعراض الذى شعر به المرضى، وأيضا ملاحظة أى أعراض إكلينيكية جانبية قد تنشأ من استخدام عقار الميتومايسين – جيم وذلك بعد يوم ، أسبوع، أسبوعين، وشهر، وثلاثة أشهر ثم بعد ستة أشهر من إجراء العملية.وقد أثبتت نتائج هذه الدراسة أن استخدام عقار الميتومايسين– سى كعامل مساعد أثناء إجراء عملية التسليك قد أدى إلى ارتفاع النسبة الكلية لبقاء القناة الدمعية مفتوحةإلى 90% من الحالات خلال فترة المتابعة، كما وصلت نسبة التحسن التى شعر بها المرضى للأعراض المصاحبة للانسداد إلى 80% من الحالات مع اختفاء تام للأعراض فى نسبة 20% من الحالات.كما لوحظ من الدراسة عدم حدوث أية مضاعفات أو أعراض جانبية لاستخدام عقارالميتومايسين – جيم.كذلك أظهرت الدراسة أن الإناث هن الأكثر تعرضا لهذا النوع من انسداد القناة الدمعية مقارنة بالذكور حيث وصل معدل الإصابة بين الجنسين إلى 4 (للإناث) : 1 (للذكور)، وأيضا ظهر من خلال الدراسة وجود علاقة عكسية ما بين طول الفترة الزمنية لانسداد القناة الدمعية ونسبة نجاح هذا الإجراء العلاجى، حيث تضاءلت نسبة النجاح مع طول الفترة الزمنية لانسداد القناة الدمعية.واستنتاجا من هذه الدراسة تبين أن إجراء عملية تسليك القناة الدمعية مع استخدام عقار الميتومايسين – جيم كعامل مساعد لعلاج حالات الانسداد الأولى المكتسب فى البالغين هو إجراء له مميزاته العديدة ونسبة نجاحه المقبولة، ويُنصح به كإجراء علاجى أَوّلى فى مثل تلك الحالات. 

Abstract
Attachments


Seacrch again