â€asuggested Program For Devel Oping Theaffective Domain Of Some Competencies Of Teaching History Among Students Teachersâ€:
Elsaid Elgendy Abd Elaziz |
Author | |||||
|
Ph.D
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
1993
|
Publish Year | |||||
|
مقدمة : تبدو اهمية الجانب الوجدانى حيث يتضمن الميول والاتجاهات والقيم واوجه التذوق والتقدير والتوافق وتعد هذه المكونات من اهم جوانب تعلم العلم بصفة عامة فى العصر الحديث ذلك لان التكيف مع المواقف التى يواجهها الانسان فى الحياة المعصرة لا يعتمد على مجرد تطبيق الحقائق والمعلومات فحسب وانما يتوقف ايضا على الاحساس والانفعال ومن ثم ينبغى الاينظر الى تلك الجوانب على انها نتائج فرعية تنتج من خلال عملية التدريس بل ينبغى ان يخطط لها وان تتوافر المواقف التعليمية اللازمة لتنميتها. ولقد اثبتت الدراسات الحديثة اهمية الجانب الوجدانى وضرورته حيث ان له نفس اهمية الجانب المعرفى والنفسى الحركى فى النجاح المهنى واستمراره كما اوضحت بعض هذه الدراسات ايضا النمو المعرفى والانفعالى لا يمكن الفصل بينهما وان التعلم ذا المغزى لابد وان يشتمل هذه الجوانب ويهتم بها. ولهذا اكد الباحثون فى هذا الصدد انه قد ان الاوان للبدء فى توسيع نطاق التقويم بحيث يعكس التقويم المجالات الثلاثة للاهداف هلى نحو صادق امين طالما ان المتطلبات التربوية تملى علينا ضرورة الاهتمام بجميع جوانب النمو والاخفاق فى التقويم الشامل لجميع جوانب التعلم يؤدى الى عدم الاهتمام بالجوانب الوجدانية وتركيز مبالغ فية على التعلم اللفظى العقلى. ولكى يكزن المعلم على مستوى عال من الكفاءة والفاعلية ينبغى ان يكون مدركا لطبيعة المادة التى يقوم بتدريسها ومجالات البحث فيها وما يمكن تنميته من مكونات وجدانية من خلالها وخاصة ان مجال التاريخ يعنى بالتفاعلات الانسانية على مستويين المكان والزمان وهذا يعنى ان الانسان يتفاعل مستندا الى بنية وجدانية تضم العديد من هذه المكونات. ويتضح من ذلك ان تنمية الجوانب الوجدانية مسألة غاية فى الاهمية والحساسية فى ذات الوقت وبالتالى فهى فى حاجة الى معلم متخصص وواع بطبيعة العمل الذى يقوم به وقادر على ان يمارس ادواره بفاعلية وتتحدد مواصفات ذلك المعلم فى ضوء الفلسفة السائدة فى المجتمع وفى ضوء طبيعة العصر الذى نعيش فيه بابعاده المختلفة.ويلاحظ ان دراسة التاريخ لا تزال حتى الان تهتم بالجانب المعرفى وتركز على المعلومات المجردة وهياكل العلم ونتيجة لذلك ظهرت اتجاهات حديثة تدعو الى التركيز على البعد الوجدانى بكل ما يشمله من قيم واتجاهات وغيرها ومع ذلك فلا يزال التوازن مفقودا بين الجوانب المعرفية والوجدانية فى تدريس التاريخ ومن هنا كان اهتمام المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء بالمجال الوجدانى وتربية القيم لدى الافراد وخاصة بعد التاكد من ان اى مجتمع يحتاج الى اطار من القيم المشتركة لكى يحتفظ يتماسكه ووحدته وهذا لا يتم تحقيقه الا من خلال الاهتمام بالجوانب عامة اثناء عمليتى التعليم والتعلم.اهداف الدراسة : تقديم تاصيل نظرى للجوانب الوجدانية وطبيعتها واهميتها للمعلم والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتنميتها وهذا يمكن الاستفادة منه فى تطوير برامج اعداد المعلم وكذا برامج تدريبية اثناء الخدمة.تحديد الجوانب الوجدانية المتضمنة فى بعض كفاءات تدريس التاريخ والتى تبتعد عنها معظم الدراسات والبحوث التربوية وهذه يمكن الاستفادة منها فى تقويم مقررات برنامج اعداد المعلم كما انه يمكن ترجمتها الى مواقف سلوكية لتقويم الاداء لدى المعلم اثناء الخدمة.اعداد ادوات للتقويم مثل : مقياس الجوانب الوجدانية المتضمنة بعض كفاءات تدريس التاريخ وهذا قد يفيد فى تقويم اداء الطلاب المعلمين فى تلك الكفاءات او فى بناء ادوات مماثلة لكفاءات اخرى.تقديم نماذج لوحدات تعليمية صغيرة تؤكد على مشاركة وايجابية المتعلم فى العملية التعليمية وذلك مع مراعاة طبيعة ووظيفة التاريخ باعتباره علما متكاملا يحتاج تدريسه الى معلم متكامل الاعداد. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |