A Comparatve Study And Between The Comprehensive School And Polyy Technical School In United States And Soviet Union:


.

Ahmed Ghonaimi Mehnawy Mohamed

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
1988
Publish Year

يعتبر النظام التعليمى فى أى قطر مرآة لمعتقدات أناسه الإجتماعية وتنظيماتهم الإجتماعية فمن الملاحظ أن النظامين الإجتماعى والتعليمى يعتبر أن بمثابة وجهى عملة يؤثر كل منهما ويتأثر بالآخر ومن المعروف أيضا أن النظام التعليمى الذى يتبعه مجتمع من المجتمعات إنما يمثل الإنعكاس الحقيقى للنظام الإجتماعى لهذا المجتمع ومن ثم يسهل علينا أن نحكم على النظام التعليمى لأى مجتمع من خلال معرفتنا للنظام الإجتماعى مع الاخذ فى الإعتبار تأثير العوامل الأخرى مثل النظام السياسى والنظام الإقتصادى وتختلف الدول فيما بينهما من حيث علاقة النظام الإجتماعى بالنظام التعليمى حيث تحكم الأنظمة التعليمية فلسفة تعليمية تنبع أساسا من خلال الأيديولوجية التى تؤمن بها الدول المختلفة . ومن يتتبع تاريخ الامم والشعوب قديما وحديثا يستطيع ان يلمس ان هناك دورا رئيسا للتعليم فى اعدا القوى البشرية التى هى ثروة تلك الامم فى اى وقت من الاوقات فالتعليم عملية استثمارية منتجة تستهدف تنمية الطاقات الانسانية وتوجيهها لصالح الانتاج والخدمات فى المجتمع ولعل فلسفة التقدم فى اى مكان وزمان تعتمد على رصيد الامة من الثروة البشرية وكيفية اعدادها وتنميتها والاستفادة منها وذلك لان الفرد هو حجر الزاوية فى تحقيق التنمية الاقتصادية بل اهم عنصر فيها ومن ثم فان مقياس تقدم اى امة من الامم فى هذا العصر هو مد تقدمها فى المجال العلمى والتكنولوجى الذى هو انعكاس لمستوى العنصر البشرى فيها وتاهيله وكذلك مستوى اجهزتها التعليمية التى تتولى مسئولية تطوير ثروتها البشرية. وبالتأمل فى نظم التعليم نجد انه قد برزت فى السنوات الاخيرة الاهمية الحيوية للنظم القومية للتعليم ولقد اصبحت هذه النظم على اختلاف الوانها موضع اهتمام كبير على المستويين العالمى والقومى على حد سواء وضم هذا الاهتمام الى جانب رجال التربية رجال السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرهم من شتى التخصصات كما برزت هذه الاهمية بصفة خاصة بالنسبة للدول النامية وتتمثل تلك الحاجة الملحة لهذه الدول فى ارساء نظمها التعليمية على اسس تعليمية سليمة تتناسب مع ظروفها من ناحية وتحقيق التقدم الاقتصادى والاجتماعى من ناحية اخرى. ولما كانت المدرسة الشاملة من الصيغ التعليمية التى استحدثتها الكثير من الدول الاجنبية واخذت مصر بها ايضا وهذه المدرسة كنظام يقوم على مسايرة العلوم والتكنولوجيا وذلك باعدادها لفرد لديه القدرة على مسايرة هذا التغيير ولقد اثبتت احدى الدراسات السابقة ان المدرسة الشاملة المصرية لم تحقق الاهداف المرجوة منها الامر الذى يجعلنا نعيد النظر فى شان هذه التجربة مما يتطلب ضرورة الرؤية الواضحة للدول التى سبقتنا فى هذا المجال وهذه الدول هى الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الامريكية. 

Abstract
Attachments


Seacrch again