The Development Of The Image Of The Poet As A Social Reformer In Shelley’s Poetry:


.

Mai Mohamed Mostafa ;

Author
Ph.D
Type
Benha University
University
Faculty
2012
Publish Year
Shelley Potteries. 
Subject Headings

تعني هذه الدراسة برصد تطور صورة الشاعركمصلح اجتماعى فى شعر الشاعر الإنجليزى شلي. و هى تسجل تطور شعر شلى من التصريحية فى باكورة أعماله الى أن نجح فى ايجاد صيغة يستطيع بها الشاعر أن ”يصلح المجتمع” و يصلح أحوال البشريه جمعاء دون اللجوء إلى المباشرة وذلك ما وصل اليه فى أواخر أعمالة. فيبدأ انتاجه الشعري حاداً فى ثورته عاكساً لتمرد شاب على جميع الأنظمة منفعل و غير مكتمل النمو ثم يتطور من بواكير حياه صخبه غير واضحة المعالم الى نقد للمجتمع الذى يحياه طالباً الخلاص لأفراد بلدة من وطأة الظلم و العبودية وهى المرحلة التى يرصد فيها الشاعر سخط الشعب الإنجليزى على الطبقة الحاكمه. وينقل معه هذا السخط و الإذعان من فوضى انتشرت فى البلاد حتى مع انتقاله الى إيطاليا حيث يجد الفساد شائعاً وكذلك القهر و الفقر. و فى هذه الأثناء يكون قد سجل تمرده و اعتراضه على الطغيان حتى انتهى به المطاف مع تطور اكتمال شعره فى أواخر ما كتب ليعبر عن هدفه ” للإصلاح” ليس فقط هذه المجتمعات و لكن البشريه بشكل أعمق و أشمل. فضحى شعره ينادى بحريه الإنسان و إرساء مبادىء الحب و الخير و الفضيله فى مواجهة قوى الشر كهدف اساسى للشعر ‘ فكان لشعره رساله اجتماعية اخلاقية انسانية. و بهذا اهتم بمستقبل الإنسانيه فأظهر صورة الشاعر ”كمصلح اجتماعى” وظيفتة ”تصحيح” الأوضاع.و تعنى هذه الرسالة بالتركيز على تطور مفهوم شعره كمصلح اجتماعى و داع للبشريه من أجل سعادتها و حريتها من خلال تتبع خطوات تطور شعره فى القصائد المسرحيه. حيث ينقسم عمله الأدبى الى قصائد غنائيه قصيره و مطولات مسرحيه ألفها شلى فى سبع سنوات ما بين 1813 و 1820حيث انقطع رصيده الشعري مع موته غرقاً. حيث أصدر ”الملكة ماب” 1812-1813 يهاجم فيها الفساد و التحكم السياسى و السيطرة الدينية . و تظهر هذه القصيده تأثره بفكر ”جودين” على الشاعر الشاب الذى لم ينضج بعد. ثم تهدأ هذة النبرة العاليه التى هاجم فيها هذا الطغيان تأثراً بفلسفة جودين مروراً ”ألاستور”و في هذه الرسالة رصد لهذا التطور فى شعر شلى حيث تقسمه الى ثلاثة مراحل هامه تعكس تطور مفهومه لوظيفه الشعر فهو يبشر بالخلاص و الإصلاح فى كل أعماله فيكون صريحاً غير مكتمل النضوج فى ”الملكة ماب” بحيث يتميز بكونه شعر” تعليمى” لفظه بعد ذلك فى أعماله حينما انتقل الى المرحله الثانيه و فيها نقد للمجتمع الإنجليزى كما فى ”قناع الفوضى” و ”بيتر الثالث” و لكنه جاء بصورة مستتره. ثم ينتقل شعره ليشمل البشريه جمعاء فى المرحله الأخيره كما صورته ”ثورة الإسلام” ‘ ” بروميثيوس طليقاً” ‘ و كذلك ” تشينسى”.و في مشوار حياته و كما عكست أعماله ، تأثر شلي بشعراء و مفكرين و فلاسفة. فانعكس وتأثره بوردزورث و ”قصائده الغنائية” في أعماله الشعرية مع نمو تفكيره و نضج إحساسه فالشاعر يشعر و يحس ”بآلام الإنسان” في كل مكان و يكتب ما يشُعٌر به حتى يشِعر في شعره و من هنا جاءت فكرة أن الشاعر قادر علي أن ”يهدي البشر” و يرشدهم علي ”مستقبل أفضل” حيث انه يشعُر بما لا يشعروا به و يرى ما لا يروه. و هذه فكره شلي التي طورها وردزورث بان الشاعر اشد حساسية في المشاعر ثم الفكر وهو ما يسمي “Thinking Heart” عند وردزورث أو” “Feeling Intellect عند شلي. و بهذا جاءت فكرة التوحيد بين الذهن و الإحساس عند الاثنان. كما تأثر بكولريدج في ”السيرة الأدبية” و كذلك بالجيل الثاني من الشعراء الرومانسيين فقد عرف عن قرب كل من كيتيس و بيرون في أيام غربتهم و تلاحمت أحداث حياتهم فتأثر بموت الأول و بحياة الأخر. و لم يتأثر فقط بوردزورث أو بيرون كشعراء رومانسيين و لكن رحلته في البحث عن السعادة و ”فك القيود” و ”تحرير البشر” تأثر بالعديد أمثال أرسطو و هوراس. كما قرأ أعمال هوميروس و مسرحيات اسخيلوس و سوفوكليس و قرأ كذلك للمؤرخ بلوتارك.و تاثر شلي بفلسفة جودين تأثراً فكرياً عميقاً. فكان لجودين الأثر البالغ علي نمو تفكير الشاعر و كذلك علي حياته حيث ارتبط شلي بابنة جودين و تزوجها.فقد كان جودين مصلح اجتماعي و مفكر حر تأثر به شللي و ذلك في قراءته لمقال العدالة السياسة في سن الثانية والعشرين. فكان مقت شلي للظلم مبكرا و سخطه علي الأنظمة السياسية غير العادلة كذلك. و كان حينها قد قرأ أفلاطون و تأثر بأحداث الثورة الفرنسية ، فكان ينظر إليها علي أنها نداء للإنسان من صحوته ضد الاستبداد و السيطرة و العبودية. فجاءت مؤلفاته فيما بعد تركز علي ”التبشير بالفجر الجديد”. كما تأثر بكتابات روسو و أفلاطون في رغبته في إقامة ”مجتمع فاضل” بحيث لا مكان للشر بين البشر. فجاء تأثره بجودين يعكس قبوله بما نادي به جودين في أوائل القرن التاسع عشر بفكرة التقدم الإنساني ،و مفهومه و قناعته أن البشر يميلون بالكمال. و بذلك اصبح للشعر عند شلي رسالة فلسفيه اجتماعيه و خلقيه و من هنا تظهر وظيفة الشعر عنده كأداة للإصلاح الاجتماعي. وهذا ما يعكسه مفهوم الشعر بكونه يدعم الأخلاق في المقام الأول و ذلك من خلال دعمه للخيال. و الحب عند شلي هو اسمي الأخلاق ، و حيث أن الخيال هو أداة لتحقيق هذه الأخلاق و بهذا فإن تصوره في شعره لا يتقيد بزمان أو مكان و إنما تطور ليشمل الإنسان في كل مكان و زمان. و ما جعل شعره خالداً ليس فقط تحرره من قيود الزمان و المكان و إنما ميله إلى المثالية التي تأثر بها عند كل من أفلاطون و جودين.وتنقسم هذه الرسالة إلي الأبواب التالية:1-مقدمة عن الشاعر و عصره و طرائق تناول شعرة.2-الفصل الأول: دراسة الصورة الأفلاطونية في بواكير أعماله.3-الفصل الثاني: انعكاس الأوضاع السياسية و الاجتماعية علي المرحلة الثانية من أعماله.4-الفصل الثالث: الاهتمام بمستقبل البشرية كما ظهرت في أواخر أعماله.5-خاتمة تتضمن نتائج البحث.6-قائمة بالمراجع. 

Abstract
Attachments


Seacrch again