Prevalence And Risk Factors Of Physical Violence Among Preparatory School Children In Benha City:


.

Rasha Shaker Ali El Sayed El Dosoky

Author
Ph.D
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Public health. 
Subject Headings

العنف كما عرفته منظمة الصحة العالمية هو سلوك يتم فيه استخدام القوة للتهديد أو إحداث الأذى النفسى أو الضرر المادى بالشخص نفسه أو بالآخرين أو بالمجتمع ككل0 وفى الآونة الأخيرة زادت ظاهرة العنف حتى أنها تحدث فى كل المجتمعات وفى كل الدول بلا استثناء، ومن ثم يعتبر العنف مشكلة صحية عامة, كما أن حدوثه لم يعد يقتصر على الشوارع فقط بل امتد إلى المدارس. ويعّرف العنف بين أطفال المدارس بأنه أى إيذاء بدنى أو لفظى يقع على الطالب أثناء تواجده بالمدرسه.ويعتبرالعنف بين أطفال المدارس هو الآخر من المشكلات التى تستدعى الدراسة مما له من توابع وخيمة تؤثر على الصحة البدنية والصحة العقلية لدى الأطفال، فقد وجد أن العنف بين طلاب المدارس يؤدى إلى زيادة معدل الإدمان والجرائم والاكتئاب ومحاولات الانتحار وغيرها من المشكلات0يعتقد معظم الناس أن العنف مشكلة لا يمكن تجنبها ولكن ”التقرير العالمى عن الصحة والعنف” الذى أعدته منظمة الصحة العالمية أشار إلى أن العنف مثله مثل أى مرض يمكن الوقاية منه. وقد أسهمت الأبحاث فى إيضاح العوامل المؤدية إلى العنف سواءا على مستوى الفرد أو الأسرة أو الأقران أو المدرسة أو المجتمع ككل.وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى انتشار العنف بين طلاب المدارس الإعدادية بمدينة بنها وعوامل الخطورة التى قد تؤدى إلى زيادة انتشاره0 كما تهدف إلى معرفة أشكال العنف بين طلاب المدارس الإعدادية0وقد أجريت هذه الدراسة المقطعية على عينة عشوائية تكونت من أربعمائة وعشرين طالبا من طلاب المرحلة الإعدادية فى أربعة مدارس بمدينة بنها، اثنتين منهم حكومية إحداهما بنين والأخرى بنات، والأخرتين من المدارس الخاصة المشتركة بنين وبنات0 وقد تم جمع المعلومات فى الفترة من بداية ديسمبر 2007 وحتى نهاية أبريل عام 2008م, باستخدام استمارة الاستقصاء المعدة مسبقاً بواسطة الباحث والتى اشتملت على المعلومات الخاصة بالطلبة والطالبات والآباء ومدرس الفصل. كما تم تسجيل بعض قياسات الجسم الخاصةبالطلاب كقياس الوزن والطول. كما تم استخدام برامج الاحصاء المناسبة لتحليل هذه المعلومات واستخلاص النتائج0وقد أوضحت النتائج أن الطلاب المشاركين فى البحث تراوحت أعمارهم بين (11-16) عاما بمتوسط حسابى 13,6 عاما لطلاب المدارس الحكومية و13,4 عاما لطلاب المدارس الخاصة، وقد كان أكثر من نصف العينة (52,1%) ذكورا، 66,7% من الحضر. كما أوضحت الدراسة أن 66,9% من الطلاب تورطوا فى أعمال للعنف بالمدرسة سواءا على شكل ضحايا فقط (21,9%) أو جناة فقط (6,2%) أو كليهما (38,8%).كما أشار البحث إلى أن نسبة الضحايا بين الطلبة الذكور (66,3% , 74,4% فى المدارس الحكومية والخاصة على الترتيب ) كانت أعلى منها بين الطالبات (59,8% ، 39,4% على الترتيب), وكان أكثر أنواع العنف الذى تعرض له الضحايا من الطلاب هو العنف اللفظى المباشر (65,9%) تلاه الضرب (45,1%), وكانت الركلة هى الأكثر شيوعا بين الطلاب الذكور الذين تعرضوا للإعتداء بالضرب فى المدارس الحكومية والخاصة (37,1% , 30,9% على الترتيب). على النقيض كان شد الملابس هو الأكثر شيوعا بين الإناث اللاتى اعتدى عليهن بالضرب (60,9% , 40%) فى المدارس الحكومية والخاصة على الترتيب. أما عن المضاعفات فقد أوضحت الدراسة أن 40,9% من الطلاب الذين اعتدى عليهم بالضرب قد أصيبوا, و 36,2% ممن أصيبوا تم نقلهم إلى المستشفى.كما بين البحث أن أكثر مكان حدث فيه الضرب كان الفناء تلاه الفصل, واعتمادا على الإستبيان الخاص بمدرس الفصل, أوضح البحث أن نسبة كبيرة من الطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية أو مشكلات فى التركيز و السلوك كانوا من الطلاب الضحايا للعنف فى كلا المدارس الحكومية والخاصة.وقد وجدت هذه الدراسة أيضا أن 45% من الطلاب كانوا جناة , 9,5% من طلاب المدارس الحكومية اعتادوا على حمل سلاح فى المدرسة, كما أن 42% من طلاب المدارس الحكومية كانوا شهودا عيانا على زملائهم الذين يحملون سلاحا فى الحرم المدرسى.أما عن العوامل المؤدية إلى العنف بين طلاب المدارس فقد بينت الدراسة أن الطلاب الذكور كانوا أكثر ميلا لإحداث العنف بالاخرين فى كلا المدارس الحكومية والخاصة. أيضا الطلاب المدخنون كانوا إحدى وعشرين ضعفا أكثر من غيرهم لإثارة العنف, كما كان وقوع الطالب ضحية للعنف من عوامل الخطورة الهامة التى تقوده إلى إحداث العنف من منطلق الثأر أو الإنتقام, بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الأسر ذات العائل الواحد, العقاب اللفظى أو البدنى, مشاهدة برامج تليفزيونية عنيفة أو ألعاب الكمبيوتر والفيديو جيم وأخيرا القرناء الذين يغلب عليهم السلوك العدوانى.ونستخلص من النتائج أن العنف بين طلاب المدارس الإعدادية بمدينة بنها مشكلة هامة فى كلا المدارس الحكومية والخاصة, ولها تأثير سلبى على الطالب سواءا فى التحصيل الدراسى أو على التكيف فى مرحلة النضوج كما يؤدى إلى سلوك عدوانى وغير اجتماعى.وقد أوصت الدراسة بتطبيق برنامج تثقيف صحى ضد العنف بين طلاب المدارس الإعدادية بمدينة بنها, لإلقاء الضوء على المشكلة وأهميتها وكيفية تجنبها والوقاية منها, وذلك على مستويات عدة تبدأ من الطالب نفسه, الأسرة, المدرسة، الأقران, وسائل الإعلام, مقدمى الرعاية الصحية والمجتمع ككل. 

Abstract
Attachments


Seacrch again