Apoliprotein E Gene Polymorphism In Type 2 Diabetes Mellitus Patients With Coronary Artery Artery Disease:

Ahmed Saeed Abd El Azim El Shal

إن مرض البول السكري قد أصبح واحدا من أهم المشاكل الصحية عالميا، والنوع الثاني منه هو النوع السائد ويمثل حوالي 90٪ من الحالات٠إن مرض البول السكري النوع الثاني هو مرض يصيب الأوعية الدموية، ولقد تبين أن ثلاثة حالات من كل أربعة حالات يتعرضون للوفاة بسبب أسباب ذات علاقة بتصلب الشرايين ومعظمهم بسبب أمراض الشريان التاجي٠إن المُورث البشري قد كان خلال العِقد الأخير هو محور اهتمام كثير من الأبحاث العلمية، وسيظل كذلك لسنوات عدة قادمة٠الليبوبروتينات هي محددات هامة في أمراض تصلب الشرايين في الإنسان، تركيز تلك الليبوبروتينات يتأثر بشكل كبير بالأبوليبوبروتينات، لذلك فإنه قد اُفترض أن الاختلافات الجينية في الأبوليبوبروتينات هي عامل مهم في تحديد الاستعداد للإصابة بأمراض الشريان التاجي٠الموُرث الخاص بالأبوليبوبروتين هـ هو مورث متعدد الأشكال ذو ثلاثة عناصر وراثية مشتركة تقوم بتعريف ثلاثة أشكال مختلفة٠ تعدد أشكال مورث الأبوليبوبروتين هـ قد اكتسب اهتماما متصاعدا في إحداث أمراض الشريان التاجي٠● الهدف من الدراسة:لقد تم عمل هذه الدراسة لبحث العلاقة بين تعدد أشكال مُورث الأبوليبوبروتين هـ وأمراض الشريان التاجي في مرضي النوع الثاني من البول السكري٠●مواد وطرق الدراسة:تم إجراء هذه الدراسه على أربعين مريضاً يعانون من مرض البول السكرى النوع الثانى، وقد تم اختيارهم من المرضى المترددين على عيادات السكر والقلب بمستشفيات بنها الجامعيه.تم اختيار المرضى على النحو التالى:• المجموعه الأولى: اشتملت على عشرة مرضى يعانون من ذبحه صدريه ولكن دون حدوث احتشاء بعضلة القلب (كما استدل من رسم القلب)• المجموعة الثانية: اشتملت على عشرة مرضى يعانون من احتشاء قديم بعضلة القلب (كما أستدل من رسم القلب)• المجموعه الثالثه: اشتملت على عشرين مريضاً لا يعانون من ضيق بالشريان التاجى (كما استدل من التاريخ المرضى والفحص الإكلينكى، وكذلك من رسم القلب العادى وبالمجهود)، وقد تم إدراج المجموعه الثالثه بالدراسه كمجوعه ضابطه.وقد تم عمل الاتى لمرضى كل المجموعات:• التاريخ المرضى والفحص الاكلينيكى الكاملين.• رسم قلب عادى.• رسم قلب بالمجهود (تم عمله لمرضى المجموعه الثالثه فقط).• فحص البطن بالموجات فوق الصوتية.• قياس نسبة السكر بالدم (صائم وبعد ساعتين من الإفطار).• قياس نسبة الهيموجلوليين السكرى.• قياس نسبة اليوريا والكرياتينين بالدم.• قياس نسبة الزلال بالبول.• دراسة النوع الجينى للأبوليبوبروتين هـ.●نتائج الدراسة:لقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:- لم يكن هناك اختلاف إحصائى بين متوسطات سن المرضى فى المجموعات المختلفة.- نسبة المدخنين كانت أعلى فى المجوعة الثانية مقارنة بالمجموعتين الأخرتين، ولكن ذلك الفرق كان بدون مغزى إحصائي.- نسبة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم كانت الأعلى فى المجموعة الثانية، ثم المجموعة الأولى، وكانت النسبة الأقل بين مرضى المجموعة الثالثة. ولكن تلك الفروق كانت بدون مغزى إحصائي.- مؤشر السمنة لدى مرضى المجموعة الأولى كان الأعلى مقارنة بالمجموعتين الأخرتين، وكان هذا الفرق ذو مغزى إحصائي.- بالنسبة لمعدلات الدهون بالدم، نسبة الكوليستيرول الكلى والكوليستيرول منخفض الكثافة والدهون الثلاثية كانت أعلى فى المرضى المصابين بضيق الشريان التاجى من مثيلاتها فى المرضى الآخرين، ولكن كان ذلك بدون مغزى إحصائي. بينما كانت نسبة الكوليستيرول عالى الكثافة أقل فى هؤلاء المرضى منه فى المرضى الآخرين، وكان ذلك أيضاً بدون مغزى إحصائي.- لم يكن هناك مغزى إحصائي للفروق بين متوسط الهيموجلوبين السكرى فى المجموعات المختلفة.- كان هناك إرتباط إيجابى بالغ الأهمية إحصائياً بين مؤشر السمنة والهيموجلوبين السكرى فى المجموعات المختلفة. كما كان هناك إرتباط إيجابى مهم إحصائياً بين مؤشر السمنة ومعدلات الدهون بالدم.- كانت نسبة المرضى المصابين بضيق الشريان التاجة فى المجموعات الوراثية المختلفة كالتالى:83.33% فى المجموعة الوراثية الرابعة (ApoE4)، 40.91% فى المجموعة الوراثية الثالثة (Apo E3)، 16.66% فى المجوعة الوراثية الثانية (Apo E2) وكان الفرق بين النسب فى المجوعتين الرابعة والثانية ذو مغزى إحصائي هام.- لم يكن هناك مغزى إحصائي للفرق بين المجموعتين الأولى والثانية فيما يخص توزيع العناصر الوراثية المختلفة.- لم يكن هناك علاقة ذو مغزى إحصائي بين العناصر الوراثية المختلفة من جهة؛ وعوامل الخطوره المسببة لضيق الشريان التاجى من جهة أخرى (التدخين، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، ارتفاع سكر الدم).- كانت العلاقة بين العناصر الورثية المختلفة ونسبة الدهون بالدم كالتالى:• بالنسبة لنسبة الكوليستيرول الكلى، كان هناك إختلاف بالغ الأهمية بين المجموعة الوراثية الثانية وكل من المجموعتين الثالثة والرابعة (E2