Evaluation Of Cosmetic Blepharoplasty:

Nabil Maamoun Abd El Fattah

تمثل جراحة الجفن التقويمية إحدى الجراحات التجميلية والتى يتم من خلالها استئصال الأجزاء المترهلة من جلد وعضلات ودهون ، وتجرى هذه الجراحة عادة إما لتحسين وظيفة الجفن أو لتجميله وذلك لتصحيح التغيرات التى قد تنتج عن التقدم فى السن.ولتقييم كفاءة تلك الجراحات التقويمية المختلفة للجفون ونسبة حدوث المضاعفات الناتجة عنها وصولاً إلى أفضل النتائج الممكنة فقد تم اختيار ثمانين حالة شملتهم هذه الدارسة ، وقد قسمت الحالات إلى مجموعتين ضمت المجموعة الأولى أربعين حالة للجفن العلوى أجريت لعشرين منهم الجراحة بالطريقة المعتادة ، والحالات الأخرى تم إجراء الجراحة بالطريقة المعتادة مع إعادة تكوين الثنية الجفنية .وضمت المجموعة الثانية أربعين حالة للجفن السفلى أجريت لعشرين منهم الجراحة عبر الملتحمة والعشرون الأخرى تمت الجراحة لهم عبر الجلد .وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة ما يلى :- من الممكن إجراء معظم الطرق المختلفة لجراحات الجفون التقويمية تحت مخدر موضعى ، مع ضرورة توخى الحذر عند خطوة استئصال الدهون ، كما أن الطرق المختلفة لغلق الجلد تؤدى إلى نفس النتيجة تقريبا بدون اختلاف ذا قيمة.- بالنسبة للجفن العلوى فإن الطريقة المعتادة لتجميل الجفن مع عدم إعادة تكوين الثنية الجفنية تعطى نتيجة أفضل حيث أن المضاعفات الناتجة عن إعادة تكوين الثنية الجفنية يتم اجتنابها.- عند الاحتياج لإعادة تكوين الثنية الجفنية للجفن العلوى فإنه من المناسب أن يتم ذلك باستخدام عدة غرز جراحية متفرقة.- بالنسبة للجفن السفلى فإنه من الممكن أن تتم الجراحة من خلال الجلد والتى تعطى للجراح مجال جراحى واسع غير أنه من الضرورى التقييم الجيد قبل الجراحة لتحديد مكان الشق الجراحى وطريقة غلق الجلد وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذى يعانون من ترهلات الجلد الزائدة. بينما تتميز الجراحة عبر الملتحمة بتجنب شق الحجاب الحجاجى ، كما لا يوجد شق جراحى ظاهرى على الجلد ، غير أن المجال الجراحى عبر هذا الأسلوب ضيق مما قد يعوق الإزالة التامة للدهن الحجاجى.ومن هذه الدراسة نخلص إلى :أن جراحات الجفون التقويمية من الممكن أن تعطى أفضل النتائج وذلك من خلال التقييم الدقيق للحالة والاختيار الجيد لطريقة إجراء الجراحة مع ضرورة توخى الحذر فى جميع مراحل الجراحة لتجنب حدوث المضاعفات.