Evaluation Of Arthroscopic Double-bundle Anteeior Cruciae Ligament Reconstruction:

Abdel Samie Mohammed Halawa

تزداد حالات إصابة الركبة بقطع فى الرباط الصليبى الأمامى مع ازدياد ممارسة الرياضة، لذلك تعد من أكثر إصابات الملاعب شيوعا وكذلك فى كثير من الحوادث الأخرى ذلك الذى جعل من علاجها أمرا مهما وضروريا.وقد نشط فى الآونة الأخيرة إعادة بناء الرباط الصليبى بواسطة المنظار الضوئى وذلك لتقليل نسبة الجروح فى منطقة الركبة وجعل إعادة التأهيل أسرع وذو نتيجة أحسن وفى هذه الدراسة يتم مناقشة استعواض الرباط الصليبى الأمامى باستخدام المنظار الضوئى باستخدام الرقعة الثنائية كبديل حديث للرقعة الأحادية التي تستخدم بكثرة فى الآونة الأخيرة.وتنقسم الرسالة إلى جزئين:الجزء الأول: ويشمل تشريح الرباط الصليبى من وجهة نظر المؤيدين للرقعة الثنائية والذى أثبت أن الرباط الصليبى ليس رباط يصل بين نقطتين ولكنه عبارة عن نسيج ليفي يتصل ما بين مساحة معينة فى كلا من عظمة الفخذ وأعلى عظمة الساق (ما بين الوجه الباطني للقمه (الحدبة) الوحشية لعظم الفخذ وأعلى عظمة الساق داخل الركبة العظمة(العظم الطنبوبي) وذلك النسيج المروحى الشكل يتألف من آلاف الألياف التى تنتظمم في تنساق معين وتختلف فى قوة الشد فى كل درجة من درجات ثنى أو فرد الركبة وذلك للحفاظ على ثبات الركبة أثناء مدى الحركة الكاملة، ولكن أجمع الباحثون أن الرباط يتكون بشكل عمومي و من الناحية الوظيفية من حزمتين: الحزمة الأمامية الأنسية (AMB) والحزمة الخلفية الوحشية (PLB) وذلك من الناحية التشريحية ايضا.وكذلك شرح ديناميكية الرباط الصليبي أيضا من منفس وجهة النظر.كما يتناول البحث التاريخ المرضى للمرضى المصابين بقطع بالرباط الصليبى الأمامى وجدوى العلاج التحفظي وطرق إعادة البناء الأخرى كما يشمل أيضا آخر الأبحاث الخاصة بتشخيص القطع بالرباط الصليبي وتطور الرباط الصليبى من الجنين حتى سن البلوغ أيضا.ويتناول آخر الجزء الأول الطريقة الحديثة لإعادة بناء الرباط الصليبى وذلك عن طريق استعادة بناءه بشكل يقارب الشكل التشريحى الطبيعى عن طريق حفر أربعة قنوت بدلا من اثنين وذلك لإعادة بناء الحزمتين الأنسية الأمامية والوحشية الخلفية، وكذلك نثبته باستخدام المسمار التداخلى ذاتى الذوبان بدلا من الطرق الأخرى للتثبيت.أما الجزء الثانى فيتناول القواعد الجراحية العامة لإعادة بناء الرباط الصليبى للركبة بواسطة المنظار الضوئي، مستخدمين رقعة نسيجية بوترين وتر لكل حزمة من الأوتار الخلفية للركبة (العضلة الرشيقة والعضلة شبه الوترية) وذلك بتحريرهم من أسفل العضلة الخياطة لنفس الركبة.كما يتناول هذا الجزء العلاج الطبيعى لما بعد العملية الجراحية والتأهيل وكذلك النتائج التى تثبت أن إعادة بناء هذه الطريقة يساعد على ثبات الركبة فى أكثر من اتجاه خصوصا بعد إعادة بناء الحزمة الوحشية الخلفية التي تساعد على زيادة ثبات الركبة وآخر درجات الفرد.وقد خضع لهذا البحث حوالى ثلاثون مريضا منهم ثلاثة نساء وكان هناك حوالى ثمانية آخرون استبعدوا لعدم الانتظام فى المتابعة الدورية أو لعدم استكمال المدة الكاملة للمتابعة وهى عامين.وقد أظهرت النتائج الأولية وجود تحسن واضح فى مدى ثبات الركبة بعد استخدام الرقعة الثنائية والأمل كبير فى استخدام مثل هذه الطريقة حيث أن النتائج مرضية لنسبة كبيرة من المرضى ولكن نجاح العملية الجراحية لا يعتمد فقط على التقنينة المستخدمة ولكن أيضا على الاختيار الصحيح للمريض، وكذلك الانتظام فى العلاج الطبيعى والتأهيل بعد العملية لمدة كافية.