Antibiotics And The Lung:

Amira Salah El Behairy

المضادات الحيوية هي مواد كيميائية، تنتج أو تشتق من الكائنات الدقيقة، والتي تقتل أو تمنع نموالبكتيريا. وهناك تصنيفات مختلفة من المضادات الحيوية مثل؛ وفقا لهيكلها الكيميائي (مثل، البيتا لاكتامات،الماكروليدات، الفليوروكينولونات، الخ)، أو لتأثيرها على الميكروب (قاتلة البكتيريا أو موقفة البكتيري ا) أولنشاطها المضاد للميكروبات (’ضيقة الطيف ’ أو’ ممتدة الطيف ’ أو ’ واسعة الطيف ’).نشاط المضادات الحيوية المضاد للميكروبات يكون إما عن طريق تثبيط تخليق جدار الخلية، زيادة نفاذيةالغشاء الخلوي، تثبيط تخليق البروتين ،التداخل مع تخليق الحمض النووي، أو التداخل في عملية التمثيلالغذائي البكتيرى.اختيار المضاد الميكروبى الأكثر ملائمة وتقييم نشاط المضاد الحيوي شرط حاس م للمعالجة الناجحةبمضادات الميكروبات. بالاضافة لذلك، بعض المرضى ذوى الحالات الحرجة يحتاجون علاجا تجريبيا، و هواعطاء الأدوية مباشرة وقبل معرفة البكتيريا و اختبارات الاستجابة.استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع داخل وخارج الطب يلعب دورا هاما في ظهور البكتيرياالمقاومة. وهناك عدة آليات للمقاومة البكتيرية مثل التغيرات الجينية أو التعبير المتغير للبروتينات في الجراثيمالمقاومة للأدوية.المضادات الحيوية تقترن بالعديد من الآثار الجانبية. بعض الآثار الجانبية متعلقة بالفئة ولكن معظم ردودالأفعال هي خاصة بالعامل المرضى لهذا الشخص.تضع عدوى الجهاز التنفسي السفلي عبئا كبيرا على ميزانية الصحة وعموما ما تكون أكثر خطورة منعدوى الجهاز التنفسي العلوي. وهناك عدد من العدوى الحادة والمزمنة التي يمكن أن تصيب الجهاز التنفسيالسفلي. ويعتقد في كثير من الأحيان أن تكون المضادات الحيوية الخط الأول في علاج عدوى الجهاز التنفسيالسفلي ولكن لا داعى لها في العدوى الفيروسية.الململململخص العربى2علاج الالتهاب الشعبي الحاد بالمضادات الحيوية معتاد ولكنه مثيرا للجدل حيث أن استخدامها فقط متوسطالفائدة مقارنة بالآثار الجانبية المحتملة ، والمقاومة المتزايدة ، وتكاليف العلاج في حالة محدودة ذاتي ا. فيالتفاقم الحاد لالتهاب الشعب الهوائية المزمن دور العدوى البكتيرية لا يزال مثيرا للجدل. كذلك ، فإن فعاليةالعلاج بمضادات الميكروبات غير مؤكدة على الأرجح.تعتمد فعالية المضاد الحيوي لعلاج عدوى الجهاز التنفسي السفلي على المستويات التي تصل إليها منالعقار وأوقات الاحتفاظ به في المواضع الرئوية المختلفة من العدوى. للحصول على العلاج الفعال لعدوىالجهاز التنفسي السفلي ، يجب على الأطباء محاولة الحصول على مستويات المضاد الحيوي مساوية أو متفوقةعلى التركيز المثبط الأدنى للعامل المرضى في الأنسجة المصابة أو الافرازات.ويمكن علاج الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع إما بالعلاج الموجه أو باستخدام العلاج التجريب ي.الأول ينطوي على استخدام مضاد حيوي ضيق الطيف موجه ضد عامل مرضى معروف في حين أن الأخيرهو أساسا تخمين مدروس ينطوي على مضادات أوسع طيفا موجهة ضد مجموعة متنوعة من العواملالمرضية، وهذا الأخير هو دائما المستخدم. للالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع الخفيف الى المتوسط٧ أيام) تبدو كافية. الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع - دورات العلاج الأقصر من المضادات الحيوية ( ٥الخطير يحتاج علاج أطول ويمكن يحتاج لدخول المستشفى.وغالبا ما يستخدم العلاج التجريبي في علاج الالتهاب الرئوي المكتسب فى المستشفى أو المصاحبلاستخدام جهاز التنفس الصناعى.مرضى الالتهاب الرئوي المكتسب فى المستشفى الغير خطير(خفيف الىمعتدل) يمكن أن يعالجوا بمضادات واسعة المجال تغطي ’ الكائنات المحورية ’. في المرضى الذين يعانونمن الالتهاب الرئوي الخطير المكتسب فى المستشفى ، العلاج المضاد للميكروبات عن طريق الحقن ينبغي أنيتسع عادة ليغطى الزائفة الزنجرية و مجموعة العصيات الراكدة.علاج التدرن يستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. علاج التدرن الفعال صعب، نظرا للبنية غيرالعادية ، والتركيب الكيميائي لجدار الخلية المتفطرة، الأمر الذي يجعل الكثير من المضادات الحيوية غيرفعالة، ويحول دون دخول العقاقير. التدرن يتطلب فترات أطول بكثير من العلاج و بأكثر من عقار واحد.الململململخص العربى3الالالالاستنتاجات:يظهر العلاج المضاد للميكروبات ضغط اختيار نوعى. فالتغيير فى أنماط الميكروبات ومعدلات مقاومةالميكروبات يجب أن تعرف على المستوى المحلي من أجل تعديل السياسا ت العلاجية العام ة بمضا داتالميكروبات.عدوى الجهاز التنفسي السفلي هي مشكلة فى خدمات الرعاية الصحية واقتصادية كبرى. وعادة م ا يتمعلاجها بواسطة مضادات الميكروبات. في الواقع، بمجرد أن يتم تشخيص عدوى الجهاز التنفسي السفلي ، قديكون مبررا العلاج بالمضادات الحيوية التجريبية. وينبغي أن يستند اختيار العلاج بمضادات الميكروبات علىتقييم سريري دقيق للخطورة، والنمط الميكروبى العام ونمط المقاومة المتوقع وتقييم وجود عوام ل خطور ةفردية للعدوى بالجراثيم المقاومة للعقاقير.العوامل التقليدية مثل البيتا لاكتامات تظل تستخدم فى أغلب الأحيان، على الرغم من أنهم تعرضو اللمقاومة البكتيرية من المسببات الشائعة للأمراض.مضادات الميكروبات تظهر تباينا كبيرا في قدرتها على اختراق الأنسجة الرئوية. ومع ذلك فاختراق الرئةيعتبر، في جزء منه، تنبؤى للفعالية في العلاج لعدوى الجهاز التنفسي السفلي. لذا، فإن الأدوية ذات تركيزاتأعلى داخل الرئة لها مزيد من الفعالية.التوصيات:١- يجب أن توصف المضادات الحيوية للإصابات البكتيرية فقط، وذلك لأن استخدامها ف ي غي ر العدوىالبكتيرية عديم الفائدة، وربما يؤدي إلى زيادة المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية.٢- اختيار المضادات الحيوية الملائمة لعلاج عدوى الجهاز التنفسي السفلي، في أقرب وقت ممك ن ، أمرحاسم من أجل أفضل النتائج.٣- ينبغي أن يستمر العلاج بالمضادات الحيوية لفترة كافية لتحقيق نتائج فعال ة وتجن ب ظهو ر المقاومةللمضادات الحيوية.