Mr Imaging Of Temporomandibular Joint Dysfunction:

Mohammed Elsayed Mohammed Yousef

إن المفصل الصدغى الفكى مكان شائع للشكوى حيث أنه يتعرض دائما للخلل الداخلى و هو عبارة عن خلل فى وضع وظيفة العلاقة بين القرص وأوجه المفصل.كما أن الكسور والالتهابات تمثل جزء مهم من مشاكل المفصل . وللوصول إلى التشخيص الصحيح فانه من الضرورى عمل تصوير المفصل باشعة الرنين المغناطيسى.ومن أهم مزايا الرنين المغناطيسى فى فحص المفصل الصدغى الفكى أنه يقوم بشرح ممتاز للتركيب التشريحى للمفصل, وذلك بسبب قدرته الطبيعية على التفرقه بين الأنسجة وبسبب أدائه المتميز بالاضافة إلى استخدام الملفات السطحية المتخصصة. ويؤدى التصوير المتتابع للفك المغلق والمفتوح إلى معلومات أفضل عن التركيب والوظيفة والتقييم الصحيح لتطور المرض فى المحفظة المفصلية. وبناءا عليه فإن الرنين المغناطيسى يعتبر الأفضل لتشخيص أى خلل داخلى أو التهاب بالمفصل. ومن ثم فإنه يساعد الطبيب المعالج على استخدام تقنيات علاج مناسبة تماما للمرض.ولقد أصبح مؤخرا العلاج المبكر لاصابات القرص والتصاقاته بالاضافة إلى إصابات المحفظه المفصلية التى تنتج عن الكسور عالية الدرجة لنتوء المحفظة بالفك موضوع ذو أهمية. ويكون التصوير بالرنين المغناطيسى ذو أهمية كبيرة فى التشخيص الدقيق لهذه الحالات.والتصوير التشخيصى بواسطة الرنين المغناطيسى له دور حيوى وهام فى تشخيص الخلل الداخلى لمفصل الفك وقد أصبح بديلا عن استخدام الآشعة المقطعية والتشخيص بواسطة الحقن الداخلى للمفصل بالصبغة وذلك بفضل دقته فى تحديد آفات الأنسجة الرخوة وصفاتها التشريحية متميزا عن استخدام الآشعة المقطعية مع كون استخدام الآشعة المقطعية هو الأفضل عندما يراد معرفة الوصف التشريحى والمرضى لعظام المفصل.لذلك فإن الرنين المغناطيسى هو الأكثر استخداما فى تصوير المفصل الصدغى الفكى.الهدف من الدراسةمناقشة دور الرنين المغناطيسي في تشخيص أمراض المفصل الفكي الصدغي.