Anesthesia In Cosmetic Surgery:


.

Mona Ahmed Abd El Aziz El Hadad

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Anaesthesia. 
Subject Headings

تختلف طبيعة المريض الخاضع لجراحات التجميل عن غيره من المرضى، حيث أنه لا يتطلع الى تحقيق الهدف التجميلي المنشود من الجراحة فحسب، بل ويسعى أيضا للحصول على أقصى درجات العناية قبل اجرائه للجراحة وأثناء خضوعه لها وبعد الانتهاء منها.إن أول الواجبات الواقعة على عاتق طبيب التخدير هي تقييم حالة المريض قبل إجراء العملية، وذلك يشمل التحقق من استعداد المريض جسديا ونفسيا للخضوع للجراحة، والحصول على إذن منه للخضوع للتخدير، بالإضافة الى توعيته بما قد يتعرض له من مخاطر أثناء تخديره أو بعد الانتهاء من الجراحة، مع توفير الرعاية اللازمة له بعد انتهاء العملية وبخاصة تسكين الألم.تتنوع طرق التخدير المستخدمة في جراحات التجميل بين التخدير الكلي عن طريق الاستنشاق، أو عن طريق التنقيط الوريدي، والتخدير الموضعي.إن استخدام التخدير الكلي عن طريق الاستنشاق يزيد من احتمالية شعور المريض بالغثيان والقئ بعد انتهاء العملية، تصل هذه الاحتمالية الى أحد عشر ضعفا مقارنة بغيرها من طرق التخدير، كما أن أدوية التخدير المستنشقة قد تتسبب في ارتفاع مميت في درجة حرارة المريض.يعتمد التخدير الكلي عن طريق التنقيط الوريدي على استخدام الأدوية المخدرة بالإضافة الى المسكنات وأدوية ارتخاء العضلات، وهو يعتبر أكثر أمانا من استنشاق الأدوية المخدرة، كما أنه لا يتطلب استخدام أجهزة ضخمة الحجم أو باهظة الثمن.أما بالنسبة للتخدير الموضعي، فإنه يعد أحد أكثر طرق التخدير استخداما في عمليات التجميل، خاصة تلك التي تزيد مدتها عن ثلاث أو أربع ساعات، وذلك بالاستعانة بالمهدئات الوريدية مثل البروبوفول.إن أكثر ما يزعج المرضى الخاضعين لجراحات التجميل هو ما يشعرون به من ألم بعد انتهاء الجراحة، بالإضافة الى الشعور بالغثيان و القئ. لذلك فإن طبيب التخدير قد يلجأ الى استخدام أدوية مخدرة موضعية طويلة المفعول مثل البيوبيفيكين لتسكين الألم، مع إعطاء المحاليل المناسبة وتجنب استخدام أدوية التخدير المتطايرة لتقليل الشعور بالغثيان.تلعب عيادات التجميل المتخصصة دورا هاما في جراحة التجميل، وهي تعد ممارسة آمنة إذا توفر لها طاقم جراحي مؤهل وطبيب تخدير متمرس، بالإضافة الى حسن اختيار المريض. 

Abstract
Attachments


Seacrch again