Hip Impingement Syndrome:

Ahmad Hassan Al-sayyad

مفصل الحوض هو مفصل مكون من رأس عظمة الفخذ و التجويف الحرقفي. و كلا العظمتين مغطى بطبقة غضروفية ملساء تتيح حركة سلسة بدون احتكاك بين عظام مفصل الحوض و تعمل كطبقة اسفنجية تساهم بدرجة كبيرة في امتصاص الصدمات .متلازمة الاحتكاك في مفصل الحوض من مسماها هي حالة من الإحتكاك الغير طبيعي بين رأس عظمة الفخذ والتجويف الحرقفي والذي يؤدي الى تغيرات مرضِية بمفصل الحوض والتي بالتالي تؤدي الى التهابات و تغيرات في تركيب الطبقة الغضروفية المبطنة لمفصل الحوض وبالتالي فقدان وظيفة هذه الطبقه من تسهيل حركة المفصل او امتصاص الصدمات .وخطورة هذه التغيرات انها تؤدي الى تلف دائم بهذه الطبقة الغضروفية الملساء.ومتلازمة الاحتكاك في مفصل الحوض إما ان تكون ناتجة عن تغير في رأس عظمة الفخذ عن الشكل الطبيعي او تغير في شكل التجويف الحرقفي لعظمة الحوض مما يؤدي الى احتكاك عظام الحوض .وغالبا ما تكون متلازمة الاحتكاك في مفصل الحوض ناتجة عن كلا النوعين معا .والتشخيص المثالى لمتلازمة الاحتكاك في مفصل الحوض هو الجمع بين التشخيص الإكلينيكي والفحوص بالأشعة المختلفة.حيث ان مرضى متلازمة الاحتكاك في مفصل الحوض عادة مايعانون في الام بالحوض تصاحب الحركة و تؤثر على المريض في حركتة اليومية والتي قد تصل الى الام في الحوض بدون حركة حتى في وضع الجلوس .وبالتقنيات الحديثة والاوضاع السليمة للأشعة السينية يمكن التوصل للتشخيص السليم.وايضا الشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد التي ساهمت بدرجة كبيرة لرسم صورة مفصلة لمفصل الحوض.و زادت على ذلك التشخيص الدقيق للتغيرات التي قد تحدث في الغضروف عن طريق اشعة الرنين المغناطيسي واشعة الرنين المغناطيسي مع الصبغة البيو كيميائية بمادة الجادولينيام.علاج حالات متلازمة الاحتكاك في مفصل الحوض يجب ان يبدء بالطرق التحفظية ما بين تعديل العادات اليومية الخاطئة في الحركة و المسكنات المناسبة ، وأيضاُ العلاج الطبيعي الذي اعطى نتائج مبشرة في مثل هذه الحالات .ويجب استهلاك كل السبل التحفظية قبل العلاج الجراحي الأكثر تعقيدا .أما العلاج الجراحي فيجب تحديد الخطة العلاجية بدقة إعتمادا على التشخيص الدقيق لتحديد مدى احتياج المرض للتدخل الجراحي او التدخل بالمنظار الجراحي في مفصل الحوض أو كلاهما معا للوصول الى اكثر نتيجة مرضية.