Recent Advances In The Surgical Treatment Of Morbid Obesity:


.

Nagib Mohammed Nour El Deen

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2004
Publish Year
General surgery. 
Subject Headings

خطوات حديثة فى العلاج الجراحي للسمنة المفرطةتعتبر السمنة مشكلة صحية واقتصادية خطيرة . زيادة الوزن والسمنة والسمنة المفرطة مصطلحات تستخدم غالبا لوصف زيادة حجم الدهون فى جسم الإنسان ولكن التعريف الدقيق لوصف الزيادة فى الوزن هو مؤشر كتلة الجسم ولذلك يعتبر الإنسان مفرط السمنة اذا كان مؤشر كتلة الجسم اكثر من 40 كجم/م2 . اكثر من 250 مليون شخص فى العالم يعانون من السمنة المفرطة . ان اسباب السمنة المفرطة متعددة ومتداخلة وتشمل الاستعداد الوراثى الجينى واضطراب الغدد الصماء والافراط فى تناول الطعام اثناء الطفولة والتهام كميات كبيرة من الطعام فى اليوم الواحد والعوامل السيكولوجية والعوامل الاجتماعية المحيطة بالشخص والعادات الخاصة مثل تناول الكحوليات والتدخين وكذلك العوامل الشخصية للفرد مثل السن والاصل وعدد مرات الولادة .ويمكن قياس حجم الدهون فى الجسم بطرق متخلفة منها كثافة الجسم الكلية وقياس كمية الماء فى الجسم وقياس كمية البوتاسيوم فى الجسم ومؤشر كتلة الوزن وسمك ثنايا الجسم وتحليل النيترونات بالجسم والإعاقة الكهربية والأشعة تحت الحمراء ونسبة محيط الخصر الى محيط الارداف والأشعة المقطعية ومعدل امتصاص الاشعة السينية .إن الفهم الصحيح للأسباب الباثوفسيولوجية الخاصة بالسمنة المفرطة ضروري لعلاج هذه الكارثة. كما أن هناك عوامل متعددة مختصة بكيفية حدوث السمنة ، العامل الأول هو الجيني ، التحكم بواسطة الجهاز العصبى المركزي، الإشارات العصبية الواردة، طبيعة العوامل الاقتصادية الاجتماعية، المجهود الرياضي، طبيعة توزيع الدهون الزائدة في الجسم . إن هناك عامل آخر هو عامل اللبتن له دور بارز في كيفية حدوث السمنة.ان السمنة المفرطة عادة ما تكون مصحوبة بالعديد من المشاكل الصحية والخطيرة منها امراض الجهاز الدورى والسكر وامراض الجهاز التنفسى والهضمى وامراض المفاصل والفتق والامراض المعدية واضطرابات الغدد الصماء والامراض النفسية والمضاعفات المصاحبة للحمل والاورام الخبيثة ومضاعفات امراض الجهاز العصبى وغيرها من المشاكل الصحية العديدة .إن العلاج الدوائي للسمنة المفرطة ليس هو الحل الأمثل لهذه المشكلة ، ولكن يمكن اعتباره عامل مساعد في علاجها. هذا العلاج يتكون من أربعة محاور:1- برنامج إنقاص الوزن. 2-برنامج المحافظة على الوزن الجديد.3-العلاج بالأدوية. 4- العلاج الغذائي.أما العلاج الجراحي للسمنة المفرطة فهو غالبا ذو نتائج أكثر إيجابية من العلاج الدوائي ولكن مع وجود مضاعفات متوقعة ومقبولة. والجدير بالذكر أن العمليات المتعددة المستعملة في علاج السمنة المفرطة تم استعمالها أساسا في علاج أمراض أخرى وقد تم ملاحظة أن هذه العمليات ينتج عنها نقصان في وزن المريض بعد العملية.أما مضاعفات جراحة السمنة فتشمل : آلام حادة بالبطن ، تلوث جرح العلمية ، تمزق في غلاف الطحال، سكون المعدة ، النزيف ، المضاعفات الرئوية، الفتاقات المتعددة بجدار البطن، ركود العصارة الصفراوية بالمرارة، وأمراض الأعصاب.يمكن تقسيم الطرق الجراحية المستخدمة في علاج السمنة المفرطة إلي مجموعتين رئيستين:1-العمليات الجراحية التي تهدف إلي تقليل كمية الطعام المستهلكة مثل: تحويل المعدة وتقويم المعدة وتركيب حلقات المعدة وعمليات ليدذ وبالونات المعدة كما أن هناك عمليات أخرى مثل: ربط الفك وقطع العصب الحائر.2-العمليات الجراحية التي تهدف إلي إيجاد توازن سلبي في إنتاج الطاقة بالجسم من خلال إيجاد حالة من عسر الهضم مثل: التحويل الصائمي اللفائفي والتحويل الصفراوي البنكرياسي وتحويل الإثنى عشر.يتضح من العدد الكبير للعمليات المستخدمة في علاج السمنة أن العملية المثالية لعلاج هذه الظاهرة لم يتم التوصل إليها بعد وربما لأن مثل هذه العمليات تكون مصحوبة بمضاعفات مرضية خطيرة قد تؤدى إلي الوفاة في بعض الأحيان بنسبة تتراوح بين 1-5 % . أكثر العمليات شيوعا هذه الأيام والتي أثبتت نجاحا أكثر ومضاعفات أقل ويمكن التراجع عنها إذا لم يتكيف معها المريض هى تركيب حلقات المعدة. وذلك لأنها تحافظ على التركيب التشريح للمعدة والجزء العلوي من الجهاز الهضمي. إن فكرة عملية تركيب حلقات المعدة هي استعمال أنبوبة من الداكرون أو حلقة من السليكون ليتم بها تجزئة المعدة إلي جزء علوي صغير وجزء سفلي كبير. هذه العملية هي تقنية ميكانيكية بحتة مع إمكانية التراجع فيها وإلغائها إذا واجهت المريض أية مضاعفات لا يمكن التغلب عليها.إن جراحة السمنة باستخدام المناظير أخذت طريقها إلي حيز الواقع خلال السنوات القليلة الماضية وذلك لقلة حدوث المضاعفات بعد إجراء هذه العمليات باستخدام المناظير. وقد لاقى استخدام المناظير في علاج السمنة المفرطة نجاحا كبيرا خصوصا في الحالات المصاحب لها أعراض مرضية خطيرة وتشمل هذه العمليات : تحويل المعدة بالمنظار وتقويم المعدة بالمنظار وتركيب حلقات المعدة بالمنظار والعمليات الجراحية التى ينتج عنها عصر هضمى باستخدام المناظيريمكن استخدام جراحات تقويم الجسم بجانب جراحات السمنة لعلاج تشوهات الجسم التي تنتج عن السمنة أو تعقب عمليات جراحة السمنة. ولا يجب استعمالها إلا بعد نزول وزن مريض السمنة بدرجة كبيرة بواسطة الجراحة وذلك لتقليل المضاعفات التالية للجراحة وخصوصا عمليات شفط الدهون. 

Abstract
Attachments


Seacrch again