Recent Modalities In The Management Of : :

Mohammed Fathy Mohammad Al-sayed Attia

ملخص البحثيعتبر تمزق وتر أكيليس(الوتر العرقوبى) من المشكلات الصحية الأكثر شيوعا في العالم وخاصة للذين يمارسون الرياضة بشكل متقطع بدون إعداد كاف أو حتى الذين يمارسون الأنشطة اليومية العادية وترتفع نسبة الإصابة بين متوسطى السن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-50 سنة ويمثل هذا التمزق مشكلة صحية كبيرة منذ عدة عقود نتيجة الآثار المترتبة على علاجه .وهناك نظريات كثيرة تعتبر أن تمزق وتر أكيليس فى معظم الأحيان يكون مرتبط بتغيرات التهابية أو تآكلية أو تشوهات ميكانيكية للقدم أو تناول بعض الأدوية مثل السيبروفلوكساسين أو أقراص الإستيرويد كما أن 25% من الذين يخضعو لعملية إعادة بناءجراحى للوتر يعانون من تمزقات مجهرية للوتر مرة أخرىوبرغم شيوع هذه المشكلة وخطورة مضاعفات التمزق خاصة فيما يخص العواقب الإقتصادية للفرد المصاب واستعادته لأنشطته اليومية إلا أن المعالجة المثالية لهذا التمزق مازالت محل خلاف كبير بين جراحي العظام.ويتلخص هذا الخلاف وهذه الأبحاث حول العلاج المناسب لتمزق وتر أكيليس حول التدخل الجراحى فى مقابل العلاج التحفظى أو الحركة المبكرة فى مقابل الحركة المتأخرة وإذا كان التدخل الجراحى هو القرار هل ستكون عن طرىق الشق الجراحى العادى (المفتوح) أو عن طريق الجلد وكلاهما تم استحسانهما فى الآونة الأخيرة نظرا لإنخفاض معدل التمزق بعد التدخل الجراحي.ونظرا لأن التدخل الجراحي عن طريق الشق المفتوح- وبرغم نتائجه المتميزة- إلا أنه يزيد من فرصة التصاقات غشاء الوتر بما حوله والتهابات الجروح والعدوى مع زيادة معدل الوفيات وضعف الناتج الوظيفى للفرد المصاب وكذا إطالة مدة البقاء بالمستشفيات وبالتالى قلة عدد الأسرة المتاحة.وتتميز الطرق الحديثة بقلة المضاعفات الناتجة للغشاء الوتري وما حوله وللعصب القدمى وكذا اتاحة المجال الجراحي للجراح بشكل جيد دون التداخل مع الدورة الدموية للوتر وجميعها تم استحسانها من قبل الجمعية البريطانية وكذا الجمعية الأوروبية مع ظهور نتائج ممتازة .ويستعرض هذا المقال بعض الطرق الحديثة المستخدمة فى علاج تمزق وتلر أكيليس ومنها التدخل ذو الشق الجراحي الصغير(شبه المفتوح) أو التدخل الجراحي عن طريق الجلد وتعديلاته واستخدام جهاز أكيلون أو الأدوات الصناعية مثل أسلاك لينجمان فى التدخل الجراحي عن طريق الجلد وذلك لعلاج التمزق الحاد أو المزمن أو المهمل.