Restorative Management Of Cancer Rectum:


.

Hesham Fouad Elgayed

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2009
Publish Year
General surgery. 
Subject Headings

تعتبر الأورام السرطانية للقولون والمستقيم من أكثر الأورام انتشارا فى العالم وتوجد أكثر من ثلثى الحالات فى دول العالم المتقدمة.كما تحتل الأورام السرطانية للقولون والمستقيم المرتبة الثالثة بعد أورام الجلد غير الملونة وسرطان الرئة فى الرجال وبعد أورام الجلد الغير ملونة وسرطان الثدى فى السيدات بينما تحتل المرتبة الرابعة فى الوفيات وذلك لتقدم طرق العلاج عن الأورام الأخرى.يعد المستقيم من أكثر الأماكن بالقناة الهضمية حدوثا للأورام (حوالى 35% من أورام القولون).يتم تشخيص حوالى 90% من حالات أورام المستقيم بالكشف الشرجي للمستقيم ويمكن اكتشاف حوالى 20% من حالات أورام القولون والمستقيم مبكرا عن طريق إجراء فحص دورى وذلك باستخدام المناظير السفلية للمستقيم والقولون وفى معظم هذه الحالات تكون عبارة عن زوائد بسيطة يمكن استئصالها عن طريق المنظار أو بإجراء جراحة محدودة وقد تتطلب أحيانا إجراء جراحة كبرى.يتم اكتشاف حوالى 70% من مرضى سرطان المستقيم فى مرحلة يكون بها الورم محدود وغير منتشر ويكفى فيها الاستئصال الجراحى الموضعى ولكن تزداد نسبة الارتجاع فى هذه الحالات بالمقارنة بنتائج الاستئصال الكامل. لقد حدث تطور كبير فى طرق علاج وجراحة أورام المستقيم فى العقدين الأخيرين وذلك لتحسين نتائج العلاج وهناك طرق أخرى للحفاظ على الوظائف الحيوية وحالة المريض النفسية باستبدال جراحة استئصال المستقيم وقناة الشرج وعمل تحول للبراز على جدار البطن بجراحة استئصال المستقيم والغدد الليمفاوية وإعادة توصيل الأمعاء باستخدام الدباسات الجراحية.يتم استخدام المنظار الجراحى لعلاج أمراض القولون والمستقيم فى بداية التسعينات من القرن الماضي وهناك جدل كبير قائم بين الجراحين حول تطبيقات وموانع ومميزات ومساوئ ومشاكل استخدام المنظار الجراحى فى علاج أمراض القولون والمستقيم بدلا من استخدام الجراحات التقليدية.إن لاستخدام المنظار الجراحى فى علاج سرطان القولون والمستقيم مميزات مبهرة حيث أنه يقلل من مدة كسل الأمعاء التى تعقب العملية الجراحية ويمكن للمريض أن يتناول طعامه بدءا بالسوائل من اليوم التالى للعملية الجراحية ولكن مازال المجال يحتاج للبحث فى تحديد هذه المميزات وأسبابها وفوائدها وهل هذه المميزات تفوق ما قد تسببه هذه التقنية من مشكلات بما يجعلنا نسرع فى تعميم هذه التقنية، لذلك فإن المجال مازال يحتاج للمزيد من البحث.إن استخدام المنظار الجراحى فى علاج أمراض القولون والمستقيم يحتاج للتدريب والإعداد الكافى للجراحين للقيام باستخدام هذه التقنية، ومما لاشك فيه فإن الخبرة فى استخدام هذه التقنية تؤثر تأثيرا مباشرا على نتائج العمليات التى تؤدى باستخدامها.إن مشاكل استخدام المنظار الجراحى فى علاج أمراض القولون والمستقيم متفاوتة كما أن العديد من الدراسات سجلت تناسبا عكسيا بين معدلات هذه المشاكل وخبرة الجراح الذى يؤدى الجراحة.وفى وقتنا الحاضر هناك اهتمام كبير فى مجال استخدام المنظار الجراحى فى علاج سرطان القولون والمستقيم، ولقد خلصت العديد من الدراسات الى أمان وفعالية استخدام هذه التقنية فى علاج سرطان القولون والمستقيم لما لها من مميزات على المدى القريب بعد العملية من حيث قصر مدة الإقامة فى المستشفى وسرعة عودة حركة الأمعاء وقلة الندبات التى يتركها فى جدار البطن، ولكن مازال الجدل قائم حول معدلات ارتجاع السرطان على المدى البعيد.إن طول فترة العملية وزيادة تكلفة إجراء الجراحة بالمنظار الجراحى تعد عوائق فى مجال استخدامه ولكن يمكن تعويضها باعتبار انخفاض تكلفة مدة الإقامة فى المستشفى وسرعة الخروج منها.ولكى يتم تعميم استخدام المنظار الجراحى فى علاج أمراض القولون والمستقيم يجب أن تعطى هذه التقنية معدلات نجاح تفوق أو تماثل الجراحة التقليدية مع انخفاض فى معدلات مشاكلها وانخفاض فى معدلات تكاليفها ويتطلب ذلك المزيد من البحث والتطوير وإجراء برامج تدريب خاصة للجراحين لكى يتم استخدام جراحة المناظير فى مجالات أوسع لعلاج أمراض القولون والمستقيم. 

Abstract
Attachments


Seacrch again