Strategic Planning To Face Internet Threats In Digital Firms :


.

Mahmoud Abd Elrahman Kamel Mahmoud

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year

هذه الرسالة دراسة میدانیة تركز بشكل أساسي علي قیاس درجة تأثیر تهدیدات الإنترنتمثال ( الاختراقات ، والبرمجیات الضارة، وهجمات عرقلة الخدمة، وسرقة واحتیال الهویة،واحتیال الإنترنت، والتجسس الصناعي، والمطاردة الإلكترونیة، والتسكع الإلكترو ني علي وظائفالمؤسسات الرقمیة الإلكترونیة التي تشمل (التسویق ، الإنتاج والعملیات ، التمویل والاستثمار،والموارد البشریة ) ، والتعرف علي دور التخطیط الإستراتیجي في الإستعداد لمواجهة هذه التهدیدات في المؤسسات الرقمیة محل الدراسة.و قد تمثلت مشكلة الدراسة في مجموعة من التساؤلات التي تدور حول كیفیة معالجةتهدیدات وجرائم الإنترنت من خلال مدخل التخطیط الإستراتیجي للإستعداد لمواجهة التأثیرات السلبیة لهذه التهدیدات والجرائم، وقد استهدفت الدراسة قیاس درجة تأثیر تهدیدات الإنترنت عليكل وظیفة من وظائف المؤسسات الرقمیة محل الدراسة(شركات تكنولوجیا المعلومات وشركاتالتجارة الإلكترونیة)، و التعرف علي مدي التباین بین أراء المدیرین بهذه الشركات، وأیضا التباین بین أراء المدیرین والخبراء حول درجة تأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظائف المؤسسات الرقمیة ،وأیضا التعرف علي مدي ممارسة الشركات محل الدراسة لمدخل ومنهجیة التخطیط الإستراتیجيللاستعداد لمواجهة هذه التهدیدات.وفي سبیل تحقیق ذلك بنیت الدراسة علي اختبار ثلاثة فروض رئیسة هي:هناك تباین بین أراء المدیرین بالمؤسسات الرقمیة محل الدراسة فیما یتعلق بتأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظائف ( التسویق ، الإنتاج والعملیات ، والتمویل والاستثمار، والمواردالبشریة ) .هناك تباین بین أراء المدیرین والخبراء فیما یتعلق بتأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظائف (التسویق ، الإنتاج والعملیات ، التمویل والاستثمار، الموارد البشریة ) بالمؤسسات الرقمیة.هناك تباین بین أراء المدیرین بالمؤسسات الرقمیة محل الدراسة فیما یتعلق بممارسة عملیة التخطیط الإستراتیجي لمواجهة تهدیدات الإنترنت.وفي ضوء مشكلة الدراسة وأهدافها وفروضها تتكون الرسالة من قسمین ركز الأول عليالإطار الفكري والفلسفي للدراسة مستعرضا أنواع تهدیدات وجرائم الإنترنت وتأثیرها علي وظائف المؤسسات الرقمیة بالإضافة إلي بعض تجارب الشركات والدول لمواجهة تهدیدات الإنترنت فضلا عن بعض النماذج والمداخل المطروحة لتحقیق أمن المعلومات ومن ثم المدخل المقترح (مدخل التخطیط الإستراتیجي ) للإستعداد لمواجهة تهدیدات الإنترنت، بینما تناول القسم الثاني الدراسة المیدانیة واختبار الفروض ، فضلا عن نتائج وتوصیات الدراسة.ولغرض اختبار الفروض إعتمد الباحث علي البیانات الثانویة التي ساهمت في تكوینالإطار الفكري والفلسفي للدراسة ، بالإضافة إلي البیانات الأولیة التي تم جمعها من خلالقائمتي إستبیان تم توجیه إحداها إلي المدیرین بشركات تكنولوجیا المعلومات بالقریة الذكیةبالقاهرة ( ٩٢ مفردة من ١٢٠ بنسبة ٧٦.٦٧ %)، وشركات التجارة الإلكترونیة ( ٦٩ مفردة من١٠٠ بنسبة ٦٩ %)، وتم توجیه الأخرى إلي مجموعة من الخبراء في مجالات علوم الحاسبوالإتصالات والشبكات وأمن المعلومات ( ٥٠ مفردة )وخلصت الدراسة إلي أن تأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظائف المؤسسات الرقمیة محلالدراسة كان تأثیر منخفض وفقا لمقیاس التأثیر الخاص بالدراسة، كما تختلف درجات تأثیر تهدیدات الإنترنت علي كل وظیفة من و ظائف الشركات محل الدراسة.كما أن مستویات ممارسة مجالات التخطیط الإستراتیجي لمواجهة تهدیدات الإنترنت في شركات تكنولوجیا المعلومات كانت تفوق مثیلاتها في شركات التجارة الإلكترونیة .هذا وقد ثبتت صحة الفرض الأول جزئیا فیما یتعلق بوجود تباین بین أراء المدیرینبالشركات محل الدراسة حول تأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظیفتي التسویق والإعلان ، والتمویل والاستثمار، ولم تثبت صحة الفرض الأول جزئیا فیما یتعلق بوجود تباین بین أراء المدیرین حول تأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظیفتي الإنتاج والعملیات ،و ا دٕارة الموارد البشریة.كما ثبتت صحة الفرض الثاني القائل بوجود تباین بین أراء المدیرین والخبراء حول تأثیر تهدیدات الإنترنت علي وظائف المؤسسات الرقمیة.كما ثبتت صحة الفرض الثالث القائل بأن هناك تباین بین أراء المدیرین بالشركات محل الدراسة فیما یتعلق بممارسة التخطیط الإستراتیجي لمواجهة تهدیدات الإنترنت.وفي النهایة قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات الموجهة للهیئات والأجهزة علي مستوي الدولة وأخري علي مستوي المؤسسات الرقمیة والتي تعد بمثابة توجهات مستقبلیة یأمل الباحث في الأخذ بها للتغلب علي تهدیدات ومخاطر الإنترنت وتخفیف حدة آثارها السلبیة.كما فتحت الدراسة مجالات بحثیة جدیدة لاستكمال مسیرة البحث العلمي في مجالات أمنالمعلومات والأعمال الإلكترونیة. 

Abstract
Attachments


Seacrch again