Comparison Between Conventional And Minimally Invasive Percutaneous Nephrolithotomy:
Tarek Soliman Othman |
Author | |||||
|
Ph.D
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2012
|
Publish Year | |||||
|
Urology.
|
Subject Headings | |||||
|
المقدمة:تعد طريقة استخراج حصوات الكلى باستخدام منظار الكلى عبر الجلد الطريقة الأمثل حتى الآن، على الرغم من التقدم الهائل فى عمليات استخراج حصوات المسالك البولية كالتفتيت باستخدام الموجات التصادمية ومنظار الحالب المرن بالإضافة إلى الليزر.حديثا ادى التطور فى الالات المستخدمة الى تقليل حجم المضاعفات التى قد تنتج عن استخدام منظار الكلى كما ادى الى تحسن كبير فى النتائج.من دخول منظار الكلى فى المجال الطبى عام 1976 وقد استطاع ان يحل مكان استخراج حصوات الكلى عن طريق الجراحة فى كثير من الاحيان.على الرغم من المضاعفات التى قد تنتج عن استخدام منظار الكلى كالنزيف واصابة حوض الكلى والحالب او القولون الا انة يعد العلاج الامثل لاستخراج حصوات الكلى حتى الان.ولقد قام بعض العلماء حديثا باستخدام منظار الكلى صغير الحجم فى علاج حصوات الكلى عند الاطفال و فى عام 2001 قام بعض العلماء بتجربتة فى استخراج حصوات الكلى عند الكبار بهدف تقليل المضاعفات التى قد تنتج عن منظار الكلى كبير الحجم.ولقد ادى استخدام هذا المنظار صغير الحجم الى تقليل المضاعفات الناتجة من منظار الكلى من حيث كمية الدم المفقود وتقليل ضغط حوض الكلى اثناء المنظار وايضا تقليل التهتك الناتج فى انسجة الكلى.الهدف من البحث:المقارنة بين استخراج حصوات الكلى باستخدام منظار الكلى العادى و منظار الكلى صغير الحجم من خلال الجلدأجريت هذه الدراسة على 60 مريضاً من المرضى المترددين على العيادات الخارجية بمستشفيات بنها الجامعية ممن لديهم حصوات بالكلى يتراوح حجمها من 1-2 سم، وذلك فى الفترة من مايو2010 إلى ابريل 2012 0 تم استبعاد مرضى العيوب الخلقية بالكلى وكذلك الذين لديهم قابلية للنزيف.و لقد تم تقسيم المرضى عشوائيا الى مجموعتين:المجموعة الاولى: تضمنت 30 مريضا عولجوا عن طريق منظار الكلى كبير الحجم.المجموعة الثانية:تضمنت 30 مريضا عولجوا عن طريق منظار الكلى صغير الحجمولقد خضع جميع المرضى للكشف الاكلينيكى ، وكذلك تم عمل الفحوصات اللازمة لهم وشملت الاتي:• التحاليل المعملية: تحليل بول كامل ومزرعة بول، وظائف كلى وكبد، وقياس معدلات النزيف.• الأشعة العادية، وبالصبغة ، والموجات فوق الصوتية،وأشعة مقطعية على البطن والحوض إذا لزم الأمر.كما تم تقييم جميع المرضى أثناء وبعد العملية مع أخذ الملاحظات وعمل الجداول اللازمة للوصول إلى النتائج المطلوبة.أظهرت النتائج ما يلى:- متوسط أعمار المرضى الذين شملتهم الدراسة 31,9 فى المجموعة الاولى و31,2 فى المجموعة الثانية.- تم إجراء العملية بنجاح في عدد كبير من المرضى0- شملت المضاعفات التى تم تسجيلها أثناء العملية: نزيف حاد احتاج إلى نقل دم فى عدد حالتين من المرضى فى المجموعة الاولى بينما لم يحدث اى حالات نزيف فى المجموعة الثانية و لقد حدث قطع صغير فى حوض الكلى فى حالة واحدة فى المجموعة الثانية وعولج عن طريق وضع دعامة ديل خنزير .- لم تسجل اي حالة إصابة للأعضاء المحيطة بالكلى0- تم استخراج معظم الحصوات بنجاح بنسبة كبيرة من المرضى وصلت الى (96,7%) فى المجموعتين.- تبين وجود حصوات مرتجعة < 4مم فى مريض واحد فى كل مجموعة و قد استخرجت فى جلسة اخرى فى المجموعة الاولى بينما عولجت دوائيا فى المجموعة الثانية.- ولقد لوحظ ان زمن اجراء المنظار كان اكبر فى المجموعة الثانية بمتوسط 108دقيقة بينما فى المجموعة الاولى 89,2 دقيقة.- بينما كان زمن التعرض لجهاز الاشعة سى ارم اكبر فى المجموعة الاولى بمتوسط 3,3 دقيقة والمجموعة الثانية 2,2 دقيقة.اما الاحتياج لمسكنات بعد العملية كان اكبر فى المجموعة الاولى.- مضاعفات ما بعد العملية شملت:• ارتفاع بدرجة الحرارة < 38 فى عدد 5 مرضى فى المجموعة الاولى و 3 مرضى فى المجموعة الثانية.• بلل مكان أنبوبة الكلى فى عدد 2 مرضى فى المجموعة الاولى و مريض واحد فى المجموعة الثانية.• التهابات الجهاز البولى فى 3 مرضى فى المجموعة الاولى و 2 مرضى فى المجموعة الثانية.• كما لوحظ وجود فى نسبة الهيماتوكريت بالدم قبل وبعد العملية فى المجموعة الاولى اكثر منة فى الثانية0نستخلص مما سبق أن استخراج حصوات الكلى بالمنظار صغير الحجم عن طريق الجلد آمن وفعال واقل فى المضاعفات من منظار الكلى كبير الحجم الا انة يستغرق وقتا اكبر فى تفتيت الحصوات. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |