A Comparison Of Kangaroo Mother Care And Conventional Care In Low Birth Weight Infants:


.

Inas Hamdy Mahmoud Abd El Fattah El Basha

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2007
Publish Year
Pediatrics. 
Subject Headings

إن العناية بالأطفال حديثي الولادة وناقصي النمو تعتبر من العمليات التي تحتاج إلى مهارة وتخصصية عالية ، وأجهزة تكنولوجية مكلفة ، وهو ما تفتقده غالبا الدول النامية التي في كثير من الأحيان ما يكون لديها نقص بالموارد البشرية المدربة تدريبا كافيا وبالمعدات والأجهزة المطلوبة التي تعمل بكفاءة عالية.وقد لوحظ أن ممارسة الرضاعة الطبيعيـة مع مداومـة احتضان الأم لطفلها ( مثل حيوان الكنغر ) في الأطفال حديثي الولادة وناقصي الوزن اللذين يزيد وزنهم عن 1500 جرام، واللذين لا يعانون من أي مضاعفات صحية أخرى ، أو أي إصابة بأي عدوى ميكروبية قد توفر الكثير من الموارد البشرية والمالية التي كانت ستستخدم للعناية بهم ، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الوفاة بينهم ، وأيضا انخفاض معدلات الإصابة بالعدوى الميكروبية ، كما تقلل من فترة إقامتهم بالمستشفيات بالإضافة إلى استمرار الرضـاعة الطبيعية فيما بعد لفترات أطول.وبالإضافة إلى ما تقدم تلاحظ أن إشراك الأم والأب في العناية بطفلهم حديث الولادة وناقص الوزن يزيد من أواصر العلاقة بينهم ، كما يشبع احتياجات كل منهما العاطفية تجاه الآخر ، ويزيد من إدراكهم ووعيهم حول عقبات النمو والمشاكل الصحية التي قد تواجه هذا الطفل.** الهدف من البحث:1. مقارنة نتائج تطبيق برنامج الرضاعة الطبيعية مع مداومة التلاصق بين الأم وطفلها ( مثل حيوان الكنغر ) مع نتائج استخدام الحضانات الصناعية التقليدية في الأطفال حديثي الولادة وناقصي الوزن اللذين يتراوح وزنهم من 1500 – 2500 جرام في وحدة الأطفال المبتسرين بمستشفيات جامعة بنها ، جامعة القاهرة ، وجامعة الزقازيق.2. دراسة نتائج تطبيق هذا النظام عن طريق متابعة هؤلاء الأطفال حتى يتضاعف وزنهم عند الميلاد ، مع ملاحظة حدوث أي عواقب صحية لهم ، وأيضا مراعاة متابعة الحالة النفسية للأمهات المطبق عليهن هذا النظام.3. دراسة معلومات واتجاهات وممارسات الأطباء والتمريض في المستشفيات محل الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج.** المرضى وطرق البحث:1) تشمل الدراسة ( 90 ) طفل من الأطفال حديثي الولادة وناقصي الوزن من وحدة الأطفال المبتسرين بقسم الأطفال بمستشفيات جامعة بنها ، وجامعة القاهرة ، وجامعة الزقازيق .. بحيث لا يقل وزن كل هؤلاء الأطفال عن 1500 جرام ولا يزيد عن 2500 جرام ، ويثبت خلوهم من العيوب الخلقية الظاهرية ، أو الإصابة بعدوى ميكروبية وقت إجراء الدراسة ،أو أي مرض آخر. ويتم تقسيم هؤلاء الأطفال إلى مجموعتين رئيسيتين: المجموعة الأولى ( تشمل 30 طفل ):وهي المجموعة التي سيطبق عليها البرنامج محل الدراسة. المجموعة الثانية ( تشمل 60 طفل ):وهي المجموعة التي سيتم العناية بها عن طريق الحضانات الصناعية التقليدية ، وهذه سيتم تقسيمها إلى مجموعتين فرعيتين طبقا لنوع التغذية:1. أطفال معتمدون في التغذية بصورة أساسية على لبن الأم2. أطفال معتمدون في التغذية على الألبان الصناعية2) ستخضع كل الأطفال إلى الفحص الإكلينيكي العام ، على أن يطبق البرنامج موضع الدراسة على المجموعة الأولى ثم متابعة الزيادة في الوزن لكل الحالات حتى يتضاعف وزنهم الذي كان عند الميلاد ، وملاحظة حدوث أي مشاكل مرضية أو وفاة.3) دراسة تأثير البرنامج موضع الدراسة على الحالة النفسية للأمهات المشاركات فيه ، مع تقييم مدى معرفة واتجاهات وممارسات الأطباء وهيئة التمريض تجاه هذا البرنامج.** نتائج البحث:جاءت النتائج فأظهرت وجود فرق إحصائي واضح بين المجموعات المختلفة عند المقارنة ما بين قبل الدراسة وبعد الدراسة فيما يتعلق بسرعة اكتساب الوزن للطفل حتى نقطة النهاية المحددة (مضاعفة الوزن عند الميلاد) ، فترة الإقامة بالمستشفى ، مدى تعرض الأم للتقلبات المزاجية والتشاؤم والاكتئاب في فترة ما بعد الولادة ، أما فيما يتعلق بمعدل الإصابة بالأمراض ومعدل الوفيات للأطفال المبتسرين قبل وبعد الدراسة فقد كانت متقاربة مع عدم وجود أي فرق إحصائي بين المجموعات المختلفة المستخدمة في الدراسة على عكس ما كان متوقعا، الا أن هذه النتائج في حد ذاتها تعتبر مكسبا واضحا للتوفير المادي الملحوظ الذي سنكسبه في حال رعاية الأطفال المبتسرين بطريقة الاحتضان بين الأم وطفلها بدلا من طريقة الحضانات التقليدية المعروفة ، بالإضافة إلى المزايا الأخرى لطريقة الاحتضان بين الأم وطفلها (مثل حيوان الكنغر) كسرعة اكتساب الوزن وتقليل فترة الإقامة بالمستشفى ودعم الروابط بين الأم وطفلها وبالتالي تحسن حالة الأم النفسية والمزاجية.أيضا من النتائج الهامة للبحث هو وجود فرق إحصائي بين مستوى معرفة العاملين بوحدات الأطفال المبتسرين (أطباء وممرضات) بمستشفيات جامعة القاهرة وجامعة الزقازيق بطريقة رعاية الطفل المبتسر عن طريق الاحتضان بينه وبين أمه وذلك قبل وبعد تطبيق الدراسة ، وأيضا وجود فرق إحصائي بين اتجاهات العاملين بوحدة الأطفال المبتسرين (أطباء وممرضات) بمستشفي جامعة القاهرة بطريقة رعاية الطفل المبتسر عن طريق الاحتضان بينه وبين أمه وذلك قبل وبعد تطبيق الدراسة مما دل على أهمية عمل برامج تدريب وتوعية للعاملين في هذا النطاق. أما عن اتجاهات العاملين بوحدة الأطفال المبتسرين (أطباء وممرضات) بمستشفى جامعة الزقازيق نحو طريقة رعاية الطفل المبتسر قيد البحث ، وأيضا عن ممارساتهم وممارسة العاملين أيضا بمستشفى جامعة القاهرة فلم يكن هناك أية فروق إحصائية قبل وبعد الدراسة. 

Abstract
Attachments


Seacrch again