The Parental Treatment Styiesund And Its Relation Ship With The Feeling Security For Asmaple Of Lind Childrn:

Dina Mohamed Nageeb Abd Elbasset Hekal

مشكلة الدراسة : لا شك ان الاعاقة البصرية تؤثر سلبا علي النمو النفسي للطفل ويزداد الامر سواء كلما اتسمت اتجاهات الوالدين نحو الطفل واعاقتة بالسلبية ممثلة في الانكار، والاهمال والحماية الزائدة مما يؤدي الي اضطراب علاقة الوالدين بالطفل وتوترة ويؤثر سلبا علي نمو شخصيته في الوقت الذي يكون فيه الطفل الكفيف في امس الحاجة الي الحب والدفء والامن النفسي حيث يعاني في محيط اسرته التجاهل والحرمان وعدم اشراكة في تحمل بعض الاعباء والمهام الاسرية المتاحة لبقية اخواته واقرانه العاديين في منزلة وهذا يترتب عليه سوء توافق الطفل الكفيف مما يحجب فرص نموه الشخصي والاجتماعي ويعرضه للعزلة ويجعلة اسيرا لمشاعر النقص والقلق والاحباط وسوء التوافق النفسي. ولهذا يعاني الاطفال المكفوفين القلق النفسي والخوف والاضطرابات نظرا لما يلقونه من معاملة والدية قاسية تزيد العبءالنفسي الذي تفرضة الاعاقة عليهم حيث انهم يعيشون في ظلمة لا يرون ما يدور حولهم ولا يشاهدون نبض الحياة وتعبيرات المحيطين بهم، علاوة علي المعاملة الجافة من الاسرة واعتبارهم عالة وكما مهملا، فيزيد الجفاء والقسوة وربما العقاب ان وقع منهم ما يفسد اشياء الاسرة ، فتزداد المعاملة القاسية واظهار عدم التقبل، والذي يرجع اثرة علي هؤلاء المكفوفين بالقلق النفسي والشعور بعدم الامن وسوء العلاقة والانسحاب وقطع جذور التواصل مع المحيطين بهم من هنا برزت فكوة الدراسة لدي الباحثة في التساؤلات التالية : تساؤلات الدراسة : 1 – هل توجد علاقة ارتباطية بين اساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الابناء المكفوفون والشعور بالامن النفسي لديهم ؟ 2 – هل توجد فروق بين الاطفال المكفوفين (ذكور واناث) في درجة الشعور بالامن النفسي ؟ 3 – هل يختلف ادراك الاطفال المكفوفين (مرتفعي – منخفضي) الشعور بالامن النفسي في ادراكهم لاساليب المعاملة الوالدية ؟.