Developing Kinde In The Light Of Multiple Intelligences Theory ::
Walaa Mahmoud Abd Allah Mahmoud |
Author | |||||
|
Ph.D
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2011
|
Publish Year | |||||
|
أصبح التعليم مطالب بتنمية القدرات للأطفال ذلك ان عصر التفجير المعرفى يتطلب نشاطات فعالة فى الأداءات الذهنية وعمليات التفكير كخطوة هامة نحو تلبيو الحاجات اليومية والمهنية والاقتصادية والسياسية كما يعتبر الاهتمام بما يمتلكه الفرد من ذكاء ومحاولة تنميته وتطويره من العمليات الحيوية والتى يجب ان تهتم بها العملية التعليمية اذا ارادت اعداد مواطن قادر على التصدى للتغيرات المختلفة.وتفترض نظرية الذكاءات المتعددة ان كل طفل يولد ولديه ىمجموعة من الذكاءات السبعة والتى تعمل معا بطرق معقدة وكل طفل لديه القدرة على تنمية واحد او بعض من هذه الذكاءات او كلها الى اعلى درجة ممكنة ومن ثم فإن تنميتها بشكل مستمر ييسر عليه عملية التفكير.كما توجه المربين الى ضرورة بدء كافة الجهود الرامية الى تنمية التفكير بشكل عام والتفكير العلمى والابتكارى بوجه خاص خلال مرحلة الطفولة المبكرة حيث ان الدراسات فى مجال نمو المخ اكدت على ان ذكاء الاطفال وتفكيرهم ينمو خلال السنوات الاولى من العمر حيث توجد فترات حرجة ونوافذ فرص زمنية لتكوين الوصلات الخاصة بمهارة معينة على اعلى مستوى من الكفاءة ويتدنى مستوى اكتشاف هذه المهارة بعد فوات هذه الفترة الحرجة من تشكل المخ وتقع الغالبية من هذه النوافذ الخاصة باكتساب المهارات فى السنوات الاولى من العمر.ومن هنا كان لابد من الاهتمام بتنمية التفكير خلال مرحلة رياض الاطفال والاكتشاف المبكر للذكاءات المتعددة للأطفال حتى يمكن تحديد اساليب الرعاية والتنمية وتقديم البرامج الملائمة لهم والتى تثرى فى ذكاءاتهم المختلفة حيث تعتبر مرحلة رياض الاطفال من المراحل الهامة فى حياة الانسان ففيها تتكون البذور الاولى لتكوين الشخصية وترسيخ المفاهيم الاجتماعية والنفسية كما تتشكل فى هذه الفترة قدراتهم العقلية.تعانى رياض الاطفال من مجموعة السلبيات التى يمكن تطويرها فى ضوء الاسس الفلسفية لنظرية الذكاءات المتعددة حتى يمكن الارتقاء بقدرات واداء الاطفال خاصة وانها تؤكد على اهمية التشكيل المبكر لعقل الطفل فى تلك المرحلة العمرية مما يؤكد على اهمية مرحلة رياض الاطفال ومع ذلك ما زالت الصورة النموذجية للروضة غير موجودة فى كثير منها حيث تطبق مناهج تقليدية وتركز على جانب الحفظ والتلقين للمعلومات وتتصف انشطتها بالنمطية كما يمارسها جميع الاطفال دون مراعاة للفروق الفردية القائمة بينهم. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |